قذائف الفسفور الأبيض المُحَرَّمة والمُجَرَّمَة دولياً تنهال علىَ أهالينا في فلسطين – مِن جيش الاحتلال ، غير عابئين بكُلّ أخلاقيّات الحرب وقوانين الإنسانيّة !!
.. في الوقت الذي نسمع فيه نداءات تجوب شوارع أغلب بلدان العالم في تظاهرات يشارك فيها الناس من كل الأديان والجنسيات : أوقفوا قتل الأبرياء ، أوقفوا قتل الأطفال والنساء ، أوقفوا ترويع وتهجير أناس كانوا في بيوتهم آمنين ، فلسطين – فلسطين – فلسطين
أغلب شعوب العالم في حالة شجب وتنديد واستنكار تنادي حكّامها :
أنقذوا شعب فلسطين
أنقذوا شعب فلسطين
نداءات فيها ألم ودموع وخذلان
——————————
المشهَد الأوَّل : قبل 1300 سنة
نداءات تجوب الشوارع والطُرقات :
– من يريد الزواج .. زوَّجناه.
– من يريد أن يبني بيتاً .. بنيناه له.
– من عليه دين .. قضيناه له.
– من يريد أن يذهب إلىَ الحج ، أو يعتمر .. أخذناه .
.. تلك النداءات – أمَر بها : مَن أقام في حكمه – دولة العدل – ولِد في المدينة المنوَّرة 2 نوفمبر 682 م ، ومات وعمره 40 عاماً – فقط – الخليفة الأموي : عمر بن عبد العزيز – رحمه الله – حينما جاؤوا إليه بأموال الزكاة .. قال : أنفقوها علىَ الفقراء ، فقالوا : لم يعُد في أمّة الإسلام فقراء !! فقال لهم : جهّزوا بها الجيوش ، قالوا : جيوش الإسلام تجوب الدنيا !! قال لهم : زوّجوا بها الشباب ، فقالوا : من كان يريد الزواج زُوِجناه ، وبقي مال !! فقال لهم : اقضوا الديون عَن المدينين ، فقالوا : قضيناها ، وبقي مال !! فقال لهم : انظروا إلىَ 🙁 النصارى واليهود ) مَن كان عليه دين فسدّدوا عنه .. ففعلوا ، وبقي مال !! فقال لهم : أعطوا أهل العلم .. فأعطوهم ، وبقي مال !! فقال لهم : اشتروا قمحاً وانثروه علىَ رؤوس الجبال ؛ حتى لا يُقال : جاع طير في بلاد المسلمين !!
.. كُنَّا أُمَّة عظيمة
واليوم نرىَ مَن يترصّدون بنا ويكيدون لنا ويقتلون أطفالنا ونسائنا ويهدمون بيوتنا
وينسفون مُستشفيات تعالج فيها مرضانا ويتحكّمون في مُقدّراتنا !!
————————————
أدعوا الله عزّ وجلّ أن يجمع أمّتنا علىَ راية واحدة وكلمة واحدة وقلب واحد – لعلّها تكون ساعة استجابة
التعليقات مغلقة.