موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

علي فكرة !! سامح يسري .. سفير ووزير الغناء العربي !!


جمال البدراوي : يكتب
يقول الفيلسوف الفرنسي فولتير ( السبيل الوحيد لجعل البشر يتحدثون خيرا عنك هو قيامك بعمل طيب ) ويقول أيضا الفيلسوف والناقد الفني الأيرلندي جورج برنارد شو( أن الانتحار هو الطريقة التي تجعل الإنسان مشهوراً من دون أن يمتلك قدرات خارقة ) ..مقولتان قفزتا إلي ذهني عند مقابلتي لأول مرة مع الفنان الشامل سامح يسري والتي لم تتغير يوما بعد لقائي به مرات ومرات وعند عزمي علي الكتابه عنه..فهو فنان وموسيقي وممثل وشخصية إجتماعيه لأبعد مدي ذو تأثير منذ الوهله الأولي يدخل إلي عالمك البسيط أو الكبير علي حد سواء بنفس التأثير الأجتماعي والأنثربولوجي بدون قيد أوشرط ..فهو لديه ملكات وله حضور مميز يسيطر علي من حوله من حضر سواء جمهور أو متابعين .. وبشكل أقرب وابسط فهو الشخصيه التي ينطبق عليها قول فولتير بأنه يشارك في العمل الطيب دون أنتظار عائد ولذلك يجني الطيب من ثمار عمله الطيب وأيضا كلمات برنارد شو في أنه مشهورا دون أن يمتلك قدرات خارقة ..بطريقة جديدة في الأنتحار بحبه لعمله وعشقه لجمهوره ولوطنه وأسم بلدة مصر التي من الممكن أن ينتحر من أجلها ولا يبالي فلقد قدم الكثير والكثير من الكلمات والمعاني المصرية الرصينة يتغزل بها في محبوبته مصر عشقه وعشقنا الأبدي يتغزل دون أسفاف دون أبتزال ينثر الكلمات ويشدو بالألحان ويغني ..فهذا النجم ..الذي أرجو أن يسامحني في هذا التعبير المجازي أن ( زامر الحي لا يطرب ) فمثله مثل العلماء الكبار الذين برعوا في كتابة أسمائهم بأحرف من ألماس بالخارج مثل د. زويل ويكتب في صمت نجيب محفوظ فلم يؤذي أذاننا بالفن الهابط وأغاني ( التكاتك ) والميكروباصات من محترفي جني الملايين والمليارات من عينه الشاكوش والحنفيه وحنكوره وعبده حريقه اللهم أحفظنا ولم تكن لديه طائرة خاصة او سلاسل ذهب جنزيرة و غيره من ممتلكات زعماء الفن الهابط ..فلم أسمع عن مطرب يشدوا في أفريقيا من قبل مثلما فعل سامح ونال أعجاب الصغير والكبير هناك حتي وصل تأثير صوته وشخصيته للرئيس محمد بخاري نفسه رئيس نيجيريا الذي أستقبله وقال له بالحرف الواحد ( لماذا لم تكن وزيرا لخارجية بلادك ) ذكرني بكلمات الزعيم النازي هتلر لأبن الترسانه خضر التوني صاحب ذهبية أوليمبياد برلين الذي قهر الألمان في أرضهم وها هو أبن أرض النيل أرض الحضارات التي لم تغفل الموسيقي منذ الألاف من السنين في حكايات توثقها جدران المعابد في كل مكان وبكل مقابر الملوك الفراعنه من أستخدام الهارب والناي وغيره قبل بدء التاريخ وكيف أوصل سامح يسري (بيسر وسهوله ) الفن المصري والغناء إلي بوليود ..تلك السينما العالمية التي تنافس وأحيانا تتفوق علي هوليود التي زرتها ووجدتها تزين شوارعها ومقاهيها بصور الفنانين والفنانات ولم تكن شاملة لكل ألوان الفن لأنها لم تكن بها صورة للفنان المصري المتنوع سامح يسري ..أجدك عزيزي القارئ تقول أني أبالغ أو أجامل ..ولكن الرد بالحجة والوقائع ..عند مشاهدتك أو سماعك أو فهمك للكلمات التي يؤلفها ويشدو بها الفنان الشامل سامح يسري الذي يحتاج لكتب ومجلدات لأستخراج الفن المكنون بداخله ..فأهلا بزويل في الغناء ونجيب محفوظ في انتقاء الكلمات ونجم جديد للعالمية يحتاج للمزيد والمزيد من الأكتشاف والأهتمام أهلا بسفير ووزير الغناء العربي ..أنه ال سامح المسامح صاحب الوجه البشوش ..يسري .
gamalbadrawy@hotmail.com

التعليقات مغلقة.