صاحبة السمو السيدة الدكتورة / تغريد بنت تركي ال سعيد الرئيسة الفخرية لفرقة مسرح الدن للثقافة والفن في تصريحات خاصة :
سلطنة عمان : جمال البدراوي :
أتمني لفرقة الدن والشباب القائمين عليها كل التوفيق فهي من الفرق المتميزة ودائمة الحضور وأتمني لهم أن يستمروا .. من كلمات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله أستمدت وأستكملت صاحبة السمو السيدة الدكتورة / تغريد بنت تركي ال سعيد الرئيسة الفخرية لفرقة مسرح الدن للثقافة والفن دعمها بظهورها الطيب وبتواضعها الجم بأبتسامة سموها المشرقة الباعثة في النفوس الأمل والمانحه بالطاقة الأيجابية لكافة القائمين علي تنظيم المهرجان عامة وللطفل العماني والعربي الذي يحظي بفكرها ودعمها الدائم من خلال مسرح الطفل الذي أولته اهتمامها بحرصها الشديد علي دعمه ومساندته منذ البداية ..ظهرت صاحبة السمو وهي ترتدي الشال الفلسطيني في أول عروض أفتتاح مهرجان الدن بمسرح الطفل لترسل وتنقل رسالة الشعب العماني ودعمه للأشقاء في غزه الفلسطينية أطفالا ونساء وشباب .
..وكداعمه لابناء شباب وفتيات واطفال عمان جائت بحضورها الكريم لتبهر الحضور من النجوم والفنانين والجماهير بمشاركتها وألتحامها والوقوف بينهم بتواضعها الكبير وبموافقتها الكريمة بألتقاط الصور مع الوفود والنجوم المشاركين ببساطة وتواضع جم بالمشاركة في المهرجان كرئيسة شرف المهرجان ولذلك شرفنا بالأقتراب منها للحصول علي هذه التصريحات .
في البداية قالت صاحبة السمو السيدة الدكتورة / تغريد بنت تركي ال سعيد الرئيسة الفخرية لفرقة مسرح الدن للثقافة والفن أن مهرجان الدن الدولي يقام تحت شعار “أهلا بالعالم في سلطنة عمان” بمشاركة الجمعية العمانية للسيارات وهو بدأ في تظاهرة فنية ثقافية كبري قادها شباب ورجال وفتيات عمان ( متطوعين ) جميعهم أعضاء فرقة الدن المسرحية بقيادة الفنان / محمد سالم النبهاني وفريق عمل عاشق لبلدهم سلطنه عمان وهم سفراء لها يعلنون عن أنفسهم من خلال رسائل يتم تقديمها من خلال خشبة المسرح يقدمون بأعمالهم تراثنا وثقافتنا وحضارتنا كخير أمتداد للسلطان قابوس رحمه الله ولصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه ..
وأضافت صاحبة السمو الدكتورة / تغريد بنت تركي ..أن هذه النسخة من المهرجان الرابعة عربيا والأولى دوليا تقام فعالياتها بتقديم 288 عرضاً منها 47 عرضا لمسرح الطفل و136 عرضاً في مسرح الكبار بالإضافة إلى 117 عرضاً لمسرح الشارع وذلك من 31 دولة عربية وأجنبية منها مصر والعراق والسعودية والأمارات والأردن وسوريا وإسبانيا وكازاخستان والمغرب والهند وألمانيا وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة
أضافت صاحبة السمو والرئيس الشرفي للدن نحن أحوج ما يكون للأنتماء في هذه الظروف الجارية الأن ونسأل الله أن يفرج عن أخواننا في فلسطين والخشبة السمراء والمهرجانات أكثر من يستطيع التجسيد للوضع الراهن ونحتاج تدعيم هذا الشعور بأننا متحدين وشهادتي مجروحه في الدن وكل ما يعجبني رغم كل التحديات والمطبات التي تواجههم ورغم كل الصعوبات وقابلتهم فقط قبل افتتاح الدن بيومين وأن شاء الله كل الأمور طيبه وأنا أعتبر نفسي جزء لا يتجزأ من هذه الأسرة الثقافيه ودائما هم اصحاب انشطه أيجابية ولعل هذا الحب والشغف والأحترام لأبو الفنون المسرح والرغبة القويه لتقديم رسالة من هذه الفرقه التي أصبحت جزء لا يتجزأ من الحياه الثقافيه العمانية والان ونحن بمسرح الطفل فهو كان وما زال حلم يراودني لتقديم رسالة من طفل لطفل لتقديم أقوي الرسائل واعظمها بصدق وبأرادتهم الصادقة لتقديم الرسالة للعالم عامة ولمجتمعنا خاصة وأن يقف اليوم أطفال علي خشبة المسرح لمدة ساعة لتقديم أداء ورسالة والأطفال واليوم هم أكثر ناس فرحانين واليوم شاهدنا مسرحية ( اصابع جميل ) التي جسدت احدي صور التنمر بين الاطفال وتأثيرها العميق علي التنشئه في الشباب والمجتمع عامة والعلاقات البشريه والإنسانية والمسرح ينقل مضامين ورسائل طفل لطفل
وتسائلت صاحبة السمو لماذا ونحن نهتم بتنشئة الطفل رياضيا وثقافيا ولما لا نهتم به في المسرح وتنشئته مسرحيا أيضا لما له من عمق ثقافي كبير بنفوس النشئ .. وقالت صاحبة السمو السيدة الدكتورة تغريد تركي بن محمود ان المسرح الكبير يدعم المسرح الصغير وفي النهاية شكرا لفرقة الدن لأنها أمنت بالفكرة التي ناديت بها منذ فتره وهنيئا لكم ولكل الدول التي تؤمن بالطفل وأعطتنا فرصة كفرقة وليست مؤسسة وفرقة كبيرة تجسد رسالة كبيرة ونجحت وهذا يجسد أنجاز كبير ولقد كان التدشين فاق كل التوقعات وشكرا لحضوركم وثقتكم ولكل الدول المشاركة بمسرح الطفل وان شاء الله تشاهدون عروض أجمل وأجمل بإذن الله تعالي .
أختتمت صاحبة السمو حديثها قائله كأخصائية في علم النفس دائما أقول أن المسرح يحمل عدة رسائل هو ليس فقط فن يتم تقديمه ولكن هو علاج و تنفيس وتعليم ولابد من انتشار ودعم المسرح المدرسي ولاشك أن المدارس ستستفيد من المسرح ونتمني أن تكون العملية تطبيقية وتنقل لغة الجسد والموسيقي والأداء ولعل الأطفال من ذوي الأحتياجات الخاصة أوأنواع من التأخر والأعاقات ولمعالجة العنف الأسري وتعزيز ثقة الطفل بنفسه ويبقي المسرح والخشبة السمراء أبو الفنون وكل شئ علي المسرح مسموح ورعايتي للطفل العماني والعربي والقضايا ليست جديدة والقضايا قائمة وفيه جهود كثيرة ووضع الدول من حروب والأزمة الأقتصادية جعل هناك شى من الجفاف وتفردنا بالدن والرسالة اليوم تنطلق فكرة من مسرح الطفل بأول مسرحية تحمل رسالة للطفل والتنمر الأليكتروني والفضائيات ونفتتح المهرجان بمسرحيه الطفل وأشياء كثيرة وأعمال تحمل هذه المضامين ورسالتي أنه نبقي لدينا شغف وأخلاص وحب للمسرح ولا نستسلم في ظل الظروف التي نعيشها وتوصيل صوت الطفل ومسرحنا وأتمني أن لا ينطفأ هذا الشغف أبدا .
التعليقات مغلقة.