موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

شريف رستم يكتُب : حكاية الكراسي .. بالشِعِر السياسي

فيه ناس بتكون قيمتها في الكُرسي اللي قاعَدّه عليه

وناس قيمتها في ضِلّ صاحب الكُرسي اللي قاعِد عليه

بس فيه في تاريخنا ناس أضافِت قيمَه للكُرسي اللي قعَدِت عليه

وناس مِن بَعد الكُرسي حاسِت مالاقت ضِلّ صاحب كُرسي تسنِد عليه

.. أصل الحكايه إيه ؟

في حكاية الكراسي فيه مِراسي .. وفيه مَآسي

اللي كان عَ الكُرسي – باشا – بَعد الكُرسي أصبَح بيه

واللي كان بالكُرسي يرفَع – أحَطّْ ناس – عشان تحميه

واللي كان عَ الكُرسي – ناس – تدعي .. وتحَسْبِن عليه

واللي جِه عَ الكُرسي صُدفَه – ودَاخ – عشان يفضَل عليه

واللي خَدْ مِ الكُرسي – ميزة الحصانَه – والباقي مِش باقي عليه

واللي مَدّْ إيديه لكُرسي – بالخيانه – وأهل الشَرّْ – خَلّوه يقعُد عليه

اشترىَ الكُرسي – بمال سياسي – فواتير يدفعها بعد ما يقعُد عليه

واللي زان الكُرسي – لمّا فَوَّضوه الناس – فأقسَم يحمي أرضُه ويحافظ عليه

واللي راهِن إنّه بالكُرسي ها يقدَر- يعَدّي ناس للكُرسي لمَّا يسْندوه يوصَل إليه

.. ولِسَّه في الحكايه – كلام – كتير نحكيه

هوَّ الوطن إيه – غير ناس – تسلِّم ناس أمانة وطن – عشان تفديه

الوطن مِش كُرسي أو منصب .. لناس تتباهَىَ بيه

زايلَه الكراسي والمناصِب – بَس مين كان فيها – قائد – والتاريخ يشهَد عليه

وأيّْ كُرسي – مسؤوليّه – ولِيه قَسَم لِلّي جدير بيه .. يقسِم ويتحاسِب عليه

أهَمّْ مافي الحكايه – وعي ناس –

إن المؤامرَه عَ الوطن مِن ناس بتدعَمهُم ( دُوَل ) عشان تحنيه

بس الوطن – مَوجود – بناس بتخاف عليه – وناس تحميه وناس تبنيه

.. وناس ترفَع أساس الرياده فيه .. واستعادِة أصْل القيادَه لِيه

أهَمّْ مافي الحكايه – صوت الناس –

لَمَا الوطن يحتاج لصوت جدير بصوت الناس .. لمين تعطيه ؟

التعليقات مغلقة.