موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

أحمد كيلاني

أيها الإنسان حاول أن تفكر جيدا فى كل الأمور الحياتية وجوانب الحياة من حولك إلى آلة الزمن التى تتحرك بسرعة كبيرة وأصبح الإنسان من خلالها يلهث بحثا عن لقمة العيش فى ظل أوضاع اقتصادية صعبة جدا نتيجة للضمور الذى أصاب جوانب الحياة وجميع أنشطتها نتيجة لظهور فيروس كورونا المميت وما تتخذه الدول وحكوماتهامن إجراءات وبرامج توعوية تثقيفية لتوعية المواطنين من خطر الإصابة بهذا الفيروس المدمر والحد من إنتشار العدوى. وأصبح لا سبيل لدينا سوى الرجوع للفضيلة والتمسك بالعادات والتقاليد والقيم المجتمعية الأصيلة الراسخة التى تربينا عليها مسلمين ومسيحيين فى ظل وحدة وطنية عظيمة أصبحت ملحمة وطنية يتغنى بها العالم أجمع عن عظمة مصر الغالية إلى قلوبنا جميعا …صحيح إن الرجوع لهذه القيم الحميدة ستذيد من قوتنا ووحدتنا أمام العالم وتجعل الجميع يتجه إلى العمل والإنتاج والزراعة وبناء اقتصادنا وحل جميع المشاكل والمعوقات التى تحيط بنا. صحيح إن ألامور أصبحت غريبة بعض الشئ والأوضاع أصبحت غريبة أكثر من اللازم والحاجة ماسة إلى إعادة لم شمل وبناء الأسرة العالمية والمحلية من جديد من خلال الرجوع الفضيلة والتمسك بالقيم والتقاليد وعودة روح الحب والإحترام والتقدير والإحساس بالغير من أجل تصحيح الأفكار ومحاربة الجهل والعنف والتطرف بكافة صوره والعمل على تدعيم حب الوطن والتفانى فى العمل الصالح الذى يفيد المجتمع ويصل به إلى التنمية والبناء والتعمير المطلوب وتحقيق رفعته وتقدمه . ولا ننسى الدور الهام وما يجب على الإعلام تقديمه من برامج توعوية تثقيفية لتوعية المواطنين وتقديم أعمال درامية تمثل أهمية البناء الأسرى السليم وما يجب أن تكون عليه الحياة داخل الأسرة من إحترام الكبير والصغير والإلتزام بالعادات والتقاليد والقيم المجتمعية الأصيلة الراسخة وزرع الحب والاحترام بين الناس وخاصة بين الأب والأم والأبناء داخل الأسرة وعودة لغة الحوار الإيجابية البناءة التى تكون عامل رئيسى فى بناء الأسرة السليمة والتفكير المستقيم الذى يدعم حب المجتمع حب الوطن. فإن الإعلام أصبح أمامه واجب وطنى كبير داخل المجتمع وهو محاربة الشائعات ومحاربة الجهل والعنف والتطرف التعصب الفكرى والعنصري بكافة صوره المختلفة ونشر التوعية الفكرية والتثقيفية والتوعية الدينية من خلال القنوات الفضائيه المختلفة من أجل تصحيح الأفكار ومحاربة السلبيات الهدامة من أجل الوصول إلى البناء المجتمعى السليم الذى يحترم كافة الطوائف والأديان بكل ما يحمله من عادات وتقاليد وقيم مجتمعية راسخة تكون عامل رئيسى فى محاربة كل فكر سلبى هدام يقضى على المجتمع وكيف يتم نشر التوعية الوطنية والتوعية الفكرية للشباب عن حب الوطن والبحث عن عمل مفيد نافع يفيد المجتمع .

التعليقات مغلقة.