كتب محمد العبادى
تعتزم الصين، بصفتها الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي لشهر نوفمبر، عقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية-الإسرائيلية في 29 نوفمبر.
ومن المقرر أن يسافر وانغ يي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووزير الخارجية الصيني، إلى نيويورك ليترأس هذا الاجتماع، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، اليوم (الاثنين).
وفي مؤتمر صحفي يومي، قال المتحدث وانغ إن هذه الجولة من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي تسببت في وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين وتسببت في كارثة إنسانية، لافتا إلى أن المجتمع الدولي يشعر بقلق بالغ حيال هذا الأمر.
وأعرب عن تطلع الصين إلى أن يفي مجلس الأمن الدولي بمسؤوليته الأساسية المتمثلة في الحفاظ على السلام والأمن على الصعيد الدولي، وأن يضطلع بدور بنّاء.
وأوضح المتحدث أن القرار رقم 2712، وهو القرار الأول الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي بعد اندلاع الجولة الحالية من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وأيضا القرار الأول الذي تم اعتماده بشأن القضية الفلسطينية-الإسرائيلية منذ نهاية عام 2016، شجّع على اتخاذ خطوات أولية لوقف إطلاق النار، ويساعد في تجنب المزيد من الأزمات والكوارث الإنسانية.
وأعرب عن أمل الصين في أن تتمكن جميع الأطراف، من خلال عقد هذا الاجتماع رفيع المستوى، من تعزيز تبادلات متعمقة وبناء توافق واتخاذ إجراءات ملموسة وتقديم إسهامات واجبة لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة وتحقيق وقف لإطلاق النار ووقف القتال وحماية المدنيين، للوصول في نهاية المطاف إلى دعم حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين
التعليقات مغلقة.