موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

وزارة البيئة تعقد إجتماعاً تنسيقياً مع مسئولى وزارة الصحة لاعتماد عدد من الإجراءات الخاصة بإدارة مخلفات مهمات الوقاية الشخصية فى ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.

كتبت شيرين صابر
ياسمين فؤاد : نعمل على تطبيق اجراءات تتماشى مع السياق الوطني وتتسم بالمرونة والاحتياط لإدارة المخلفات الصلبة والنفايات الطبية التي يمكن أن تنقل العدوى.
وزيرة البيئة : وضعنا ضوابط محددة لكيفية التخلص من مهمات الوقاية الشخصية حفاظا على صحة العاملين بالنظافة
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إجتماعاً تنسيقياً مع عدد من ممثلى وزارة الصحة والسكان، بحضور الدكتور أحمد فاروق البرى رئيس جهاز تنظيم وإدارة المخلفات و الدكتور طارق العربى مدير مشروع المخلفات الطبية والالكترونية لمناقشة سبل التعامل مع مهمات الوقاية الشخصية بعد استخدامها فى ظل أزمة فيروس كورونا المستجد و للعمل على توحيد الرسالة الإعلامية الصادرة عن الوزارات والجهات المختلفة فى الدولة وبالاخص وزارتى الصحة والدولة للاعلام .
وقد استعرض الاجتماع عدد من الموضوعات التى تخص طرق مواجهة فيروس كورونا كالمبادئ الوقائية و الإجراءات الاحترازية و التوصيات العالمية لإدارة نفايات فيروس كورونا ومدى قابلية تطبيق التوصيات العالمية على الوضع الحالي في مصر ، بالإضافة إلى معايير اختيار الإجراءات البديلة في مصر ، والإجراءات المقترحة للتخلص من مهمات الوقاية الشخصية ومدة تطهيرها وكيفية تطهيرها، علاوة على العمل على توحيد الإجراءات والرسائل التوعوية الصادرة من مؤسسات الدولة المختلفة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه لا يوجد حل عالمي موحد وأمثل لإدارة المخلفات البلدية الصلبة والنفايات التي يمكن أن تسبب العدوى أثناء انتشار جائحة كورونا ، مما يستلزم اتخاذ كافة التدابير التي تتماشى مع السياق الوطني وتتسم بالمرونة والاحتياط، نظراً لإختلاف منظومة المخلفات فى مصر ووجود ظاهرة النباشيين ، حيث سيتم وضع عقوبات على من يثبت تعامله مع المخلفات بصورة تضر بصحة الأنسان والبيئة..
واوضحت فؤاد انه تم الإتفاق على اعتماد عدد من الإجراءات في إدارة مخلفات مهمات الوقاية الشخصية من فيروس كورونا المستجد كضرورة فصل مهمات الوقاية الشخصية عن باقي المخلفات و جمعها في حاويات أو أكياس صغيرة في حالة الكميات الصغيرة الناتجة من فرد أو أسرة واحدة وتطهيرها بكلور مخفف أو كحول إيثيلي بتركيز 70% قبل التخلص منها لمنع انتشار العدوى في أوساط المتعاملين مع القمامة مع ضرورة أتلافها بالقص وخصوصاً المتولدة من المنازل أو أي مكان أخر يتخلص من مخلفاته بالطرق التقليدية السائدة لضمان عدم استخدامها مرة أخرى ثم تطهير أداة القص وغسل اليدين .
واضافت وزيرة البيئة انه تم الأتفاق ايضا على نقل المخلفات إلى أماكن المعالجة أو الدفن بواسطة متخصصين عن طريق سيارات مغلقة يتم تطهيرها دورياً بعد كل تحميل أو إفراغ للشحنة ، وفي حالة وجود عيادة طبية في أي من هذه المنشآت يتم التعاقد مع مديرية الصحة التابع لها المنشأة للتخلص منها مع نفايات العيادة.

التعليقات مغلقة.