بقلم / ولاء زاويه
و أبسط حاجه تفرحني.. تريحني..
تمرجحني.. توديني في حلم جميل؛؛
كورقة نبتة مولوده.. بتخطفني..
كخد الورد بنعومته فغصنه يميل؛؛
و ريحة زهره تنشيني.. تنسيني..
روايح كارهه لسنيني و هم تقيل؛؛
و لون الخضرة يسحرني و ينقلني
لعالم تاني يفرشلي بساطه نجيل؛؛
جنينة جمالها يأسرني و يفتني..
دي ياسمينه ودي ريحانه ودي مسك الليل؛؛
و لحن موسيقي يشجيني.. يدندن لي.. يدللني..
يدلدلني فمركب ساكنه حضن النيل؛؛
و موج البحر يكسيني و يغمرني
و يغسلني.. و فوق صخرُه حنيني يسيل؛؛
وصوت عصفوره بتزقزق تِحَييني..
يحنيني.. يِهٓدّيني و يشفي قلب عليل؛؛
فراشه من الهنا بتشرب و ترويني
أبات هيمانه وياها في نسمة ليل؛؛
و لون السما الصافيه يناديني..
يطيرني.. يجريني كمهرة خيل؛؛
شعاع الشمس في مهاده بيحويني..
و يحييني.. يدفيني في حضن طويل..
و ضي قمرنا يأنسني.. يونسني ..
و للفرحة في عتمة ليلي الف دليل؛؛
و رنة ضحكة من طفل تجنني..
تعديني لبر بيضوي كالقناديل؛؛
ولكن لون الغدر يقتلني.. يزلزلني..
و ريحة الكره بيني و بينها مليون ميل؛؛
و طعم الشر يرعشني و يشقيني
وشكل الظلم سلسلني بقيد الويل؛؛
لكني بداري عيني عن كل ما يراديني
و فاتح قلبي شباكه علي المواويل؛؛
و حابه الدنيا وكل ما يراضيني..
دنيتنا سهله مش مستهله هدة حيل؛؛
التعليقات مغلقة.