أجبتها:كانت مُتَوّجة بالقسوة مزخرفة بِأقلامِ العصيان
فتعجَبَت من قولي هذا و ما به من مآسي و أشجان
صرخت يا إلاهي يا ستار و الشفقة ترقرق الوجدان
بدأ سردي بلا صدى همسات ، بلا أي أنين و صراخ
تملكت من مشاعري أشواق فتولدت منها الآهات
كان حُلمِي كعاشقةٍهاويةلنسمات الفل و الريحان
كي تتلألأمقلتي بزخات أمطارنيلها مُنى دجلةوالفرات
حوريةحول شموع خصري نبيذكأس الحب و الفنجان
إلى متى يشتاق ثغري إلى قبلات إثير وريدي شهريار
إلى متى يصمت شغفي إلى حين رباط الروح والعناق
قد كنت لسؤالكِ قديسة راهبة بين قصور الجواب
التعليقات مغلقة.