كتب : جمال البدراوي
بدأ مهرجان البحرين المسرحي الثاني الذي يحمل اسم الراحل الدكتور إبراهيم غلوم يوم السبت الموافق ٤ نوفمبر و من المزمع أن يكون حفل الختام يوم الجمعة ١٠ نوفمبر، تتخلله عدد من العروض المسرحية شاملة جميع المسارح الأهلية في البحرين.
وكانت البدايه مع مسرح البيادر في مسرحية “همس” من تأليف وإخراج جمال الصقر، يليه مسرح الصواري في مسرحية “زائد عن الحاجة” من تأليف عبد الفتاح قلعجي وإخراج إبراهيم خلفان، ثم مسرح جلجامش في مسرحية “صمت عشتار” من تأليف وإخراج نضال العطاوي، بعده مسرح الريف في مسرحية “عند الضفة الأخرى” من تأليف حسين العصفور وإخراج طاهر محسن، وأخيراً مع مسرح أوال في مسرحية “أجسام وأحلام” من تأليف عثمان الشطي وإخراج حسن فلامرزي.
وقد تخلل المهرجان عدد من الدورات التطبيقة لكل عرض، فكان المعقب لمسرحية “همس” الدكتور محمد السلمان ويدير الجلسة الأستاذ أسامة الماجد، ثم مسرحية “زائد عن الحاجة” كان المعقب لها الأستاذ نوح الجمعان وأدار الجلسة الأستاذ أحمد الصايغ، بعدها مسرحية “صمت عشتار” التي عقب عليها الأستاذ حمد الشهابي وأدار الجلسة الفنان البسام علي، يليها مسرحية “عند الضفة الأخرى” المعقب لها الأستاذ حسن رجب وأدار الجلسة الأستاذ إبراهيم المنسي، وأخيراً مسرحية “أجسام وأحلام” عقبت عليها الأستاذة زهراء المنصور وأدار الجلسة الفنان يوسف بوهلول.
ومن الجدير بالذكر أن المهرجان تخللته ندوة فكرية
تحت عنوان “المسرحيون والدعم الرسمي والمجتمعي” أدارها الفنان محمد الصفار وتضمنت طرح ستة أوراق قدمها مجموعة مسرحيين من مختلف أرجاء الوطن العربي الدكتور سامح مهران من جمهورية مصر العربية، الدكتور عباس القصاب من مملكة البحرين، الدكتور راشد نجم من مملكة البحرين، والأستاذ سلطان النوة من المملكة العربية السعودية، والدكتور سعيد السيابي من سلطنة عمان، والأستاذ شيخ عقباوي من جمهورية الجزائر الديمقراطية.
وقد تناولت الندوة عدد من المواضيع الهامة التي تندرج تحت عنوان الندوة ومنها طرق الدعم الرسمي والمجتمعي التي صاحبت الحراك المسرحي في البحرين عبر مختلف المراحل التاريخية، تشعب الدعم في جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى ما يمثله دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعية الحديثة وأساليب الترويج في تطوير الحركة المسرحية في ضوء موقف الفرق المسرحية الأهلية من الدعم الرسمي والمجتمعي من حيث الكم والكيف.
كما وقد أعطى الأستاذ عقباوي شيخ من جمهورية الجزائر الديمقراطية ورشة تدريبية في المهرجان بدأت في تاريخ ٢ نوفمبر، ومن المقرر أن تقدم مخرجات هذه الدورة يوم الجمعة بتاريخ ١٠ نوفمبر مع ختام المهرجان و قد تناولت الورشة عدة مهارات ومواضيع منها فن الإلقاء المسرحي والارتجال، السيطرة على الجسد، أهمية الحركة المسرحية في حياة المجتمع عموماً والفرد خصوصاً، بالإضافة إلى كيفية تشكل الحركة المسرحية في المجتمع.
وقد تم تدشين كتاب “نصوص مسرحية” يوم الثلاثاء الموافق ٧ نوفمبر قبل عرض مسرحية ” صمت عشتار” في الصالة الثقافية، وفي الختام قد حضر المهرجان عدد من القامات المسرحية والفنانين من مختلف أرجاء الوطن العربي لمتابعة فعاليات المهرجان الذي مازال مستمر حتى تاريخ ١٠ نوفمبر.
التعليقات مغلقة.