اكرم دره
وسط عالم تتسابق فيه الأضواء وتسود فيه المنافسة، برز اسم منة محمود كأصغر موديل وألمع نجمة في سماء الموضة، لتُلقب عن جدارة بـ”فراشة الموضة والأزياء”، لما تمتلكه من حضور آسر وجمال فطري ينبض بالحياة.
رغم حداثة سنها، استطاعت منة أن تفرض نفسها على ساحة عروض الأزياء بخطوات واثقة وأداء احترافي يضاهي الكبار. حضورها الرشيق، ابتسامتها العذبة، وطلتها المبهجة جعلوها حديث جمهور الموضة ومحل اهتمام المصممين والمهتمين بالفن والجمال.
شاركت منة في كبرى الفعاليات والمهرجانات، وظهرت بإطلالات متجددة تبرز ذوقها الرفيع وتنوع شخصيتها، فكانت كل مرة تطل فيها على المسرح بمثابة لوحة فنية تتحرك برشاقة وخفة.
“فراشة الموضة والأزياء” لم يكن مجرد لقب عابر، بل وصف دقيق لشخصية منة، التي تحلق بخيال الطفولة، وتجمع بين العفوية والاحتراف في مشهد واحد. كل من شاهدها على المسرح لمس فيها طاقة مختلفة، وقدرة فريدة على خطف الأنظار دون عناء.
منة محمود اليوم تمثل نموذجًا ملهمًا لكل الأطفال، ورسالة بأن الموهبة لا تعترف بالعمر، وأن الدعم الأسري والثقة بالنفس يمكن أن يصنعا نجمًا حقيقيًا من قلب البراءة.
