مساعد رئيس أذربيجان: استهداف ارمينيا المناطق السكنية والاهالي المسالمين عمدا انتهاكاً صارخاً للقانون الانساني الدولي
كتب- محمد رأفت فرج
اصدر مساعد الرئيس الاذربيجاني مدير قسم شؤون السياسة الخارجية بالديون الرئاسي السيد حكمت حاجييف بيانا حول انتهاك قوات الاحتلال الارميني انتهاكا صارما لنظام وقف اطلاق النار عند الساعة 06.00 من يوم 27 سبتمبر اليوم.
أفادت أذرتاج أن البيان جاء فيه ما يلي:
كما أفادت وزارة الدفاع، استهدفت قوات الاحتلال الارميني باستخدام الاسلحة الثقيلة وكبيرة العيار وقاذفات القنابل والألغام والهاون ومختلف الاسلحة المدفعية مختلفة العيار منذ الساعة 06.00 من يوم 27 سبتمبر اليوم مواقع قوات الدفاع الاذربيجاني المترابطة عند خط الجبهة خاصة قرى قابانلي لمحافظة تارتار الاذربيجانية وتشيارقلي واوتا قراوند لمحافظة أغدام الاذربيجانية وال خانلي وشكر بيكلي لمحافظة فضولي الاذربيجانية وجوجوق مرجانلي لمحافظة جبرائيل الاذربيجانية.
استهداف قوات الاحتلال الارميني المسالمين والمنشآت المدنية عند مناطق مجاورة لخط الجبهة منفذ عمدا ومستهدفا. وهناك معلومات حول قتلى ومصابين بين الاهالي المسالمين والجنود. وتضرر عدد كبير من البيوت والمنازل والمنشآت المدنية.
وتستمر قوات الاحتلال الارميني اطلاق النار اطلاقا مكثفا على مواقع الدفاع الاذربيجاني والمناطق السكنية على طول خط الجبهة.
استهداف ارمينيا عمدا المناطق السكنية والاهالي المسالمين انتهاك صارم للقانون الانساني الدولي ومن بينه اتفاقيات جنيف عام 1949م. واستهداف المسالمين المدنيين اسلوب عسكري مدرج في التدريبات القتالية لقوات الاحتلال الارميني وابرز نماذجه مجزرة خوجالي المرتكبة في شهر فبراير عام 1992م.
انزال ضربات على مواقع الدفاع الذربيجاني من قبل قوات الاحتلال الارميني واطلاق النيران على السكان المسالمين والمنشآت المدنية باستخدام الاسلحة الثقيلة عدوان عسكري وطبيق القوة للمرة التالية من قبل ارمينيا على اذربيجاني وفقا للقانون الدولي.
وتتخذ قوات الدفاع الاذربيجاني تدابير هجوم معاكس ضرورية بغية التصدي للعدوان والاعتداء العسكري التالي لارمينيا وضمان امن الاهالي المدنيين.
وقد انذرت أذربيجان مرارا المجتمع الدولي أن ارمينيا كانت تتهيأ لتنفيذ عمل عدواني عسكري جديد واستعدادها لحرب جديدة.
كما صرحت أذربيجان اكثر من مرة بان العدوان العسكري الارميني المستمر ضد أذربيجان ووجود قوات الاحتلال الارميني على الاراضي المحتلة الاذربيجانية تهديد وخطر رئيسي على السلام زوالاتسقرار في المنطقة.
وفي ظروف عقد مناقشات عامة للدورة الـ75 للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة ومحاربة جميع العالم جائحة عدوى فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 اقدمت قيادة ارمينيا السياسية العسكرية على مغامرة عسكرية واستفزازية تالية. وتعرض قيادة ارمينيا باعمالها هذه مرة اخرى انها تستهين بالقانون الدولي ونظام منظمة الامم المتحدة والمجتمع الدولي.
وجميع المسؤولية عن الاوضاع المتكونة وتطورات الاحداث اللاحقة تقع بالكامل على قيادة ارمينيا السياسية العسكرية.
التعليقات مغلقة.