مجدي سبلة يكتب ..
(اولاد الحرام )
ماكينة الشائعات لم تتوقف وشياطين دعوات الهدم تعمل بكامل طاقتها ويدعون للخروج يوم 11_11 القادم في الميادين والشوارع ..كأنهم اولاد حرام يريدون احراج الدولة المصرية أثناء قمة المناخ المنعقده في شرم الشيخ والتى تعقدها الأمم المتحدة في وجود اكبر عدد من قادة الدول في هذه القمة ..يدعون أنهم يريدون أن يعيدوا للدولة الأمن والامان والاستقرار والرواج الاقتصادى وكأن السماء ستهبط عليهم مائدة عليها ما لذ وطاب بخروجهم المزعوم وهتافاتهم المصنوعة كذبا .. اولاد الحرام لا يعلمون بأن المصريين ينتبهون لما يصنعون من خراب ودمار كما خلفوه في 2011 ونحن نرمم ماصنعوه منذ مؤامرة 2011 ..
اولاد الحرام يدركون جيدا أنه أثناء 2011 قامت تركيا واثوبيا بعمل اتفاقيات الغاز في القوقاز الأناضول واثوبيا قامت ببناء سد النهضة وهذا اكبر دليل على تأمرهم ضد الدولة المصرية علاوة على موافقتهم على بيع أرض سيناء لتوسيع حدود غزه وستصبح دولة غزة بعد توسيعها باتفاق صهيونى أمريكى وكان خيرت الشاطر السمسار الذى باع أرض مصر لليهود ..يقولون يالااا نخرج يوم 11..11 وانا اقول لهم اخرجوا بكل جحافلكم واذهبوا إلى العاصمة الاداريه والعلمين وزوروا الطرق والمحاور الكبارى الجديدة وقناة السويس الجديدة والانفاق الأربعة التى غيرت ملامح ارض الفيروز وجعلتها لحمة واحدة من الأرض المصرية في رد واضح على المعتدى بأن الجغرافيا والتاريخ قد تغير ولم يكن لكم طرف عين تنظروا به علي ارض الفيروز مرة أخرى ..اولاد الحرام مازالوا لايعرفون أن البلد تبنى بالعمل لا بالشعارات والهتاف ..
مازال اولاد الحرام يطلقون مقولات الأجهزة المعادية بأنه لابد من تحديد ذاكرة العقل المصرى والتى رددها ابراهيم منير الهارب الى لندن وتددها قنوات الفتنة التى تبث الوقيعة ويتكلمون عن تداول السلطة ..اولاد الحرام ينسون أنهم منبطحين على بطونهم أمام الأجهزة المعادية في انجلترا وموالين لمن يسموا بالديمقراطين الامريكين ..
نحن نقول لاولاد الحرام انزلوا يوم 11..11 وزورو آلاف مشاريع بناء الجمهورية الجديدة التى بناها البطل عبد الفتاح السيسي وقارنوا بينها وبين مشاريع الخراب التى كان ينوى بنائها مرحومكم مرسي ومولاكم عاكف وسمساركم خيرت ..والله أقل ما توصفون به هو وصف اولاد الحرام لانه لا تنطبق عليكم قواعد السب والقذف لانكم لستم من فصيلنا فأنزلوا في يومكم هذا في شهركم هذا لكى نرد بالهتاف اولاد الحرام اهم هم …
التعليقات مغلقة.