علي فكره !!
لحظة من فضلك ..
من سيد جوهر لكلينتون ..لحرامي التكييف !!
جمال البدراوي : يكتب
أستوقفني البعض ممن أعرفهم منذ فتره بنادي الترسانه يوجهون لي عتاب لحظي معلقين علي أحد مقالاتي وتدخل احدهم ممن لا أستطيع نكران فضلهم أونسيان مواقفهم النبيلة مثل المهندس سيد جوهر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب السابق الذي لا يمكن أن أنسي وقوفة في تلقي العزاء معي في وفاة والدي رحمة الله عليه ( وأنا مذبوح ) وظل جنبا إلي جنب لمدة ساعات في تلقي العزاء معي ومع أخوتي بمسجد خالد بن الوليد بالكيت كات وأخيرا وجوده أيضا في حفل زفاف أبني الوحيد ضمن الأقارب والأصدقاء من الوزراء وكبار رجال الدولة وبين المناسبتين سنوات عمر وعشرة طيبة ومواقف لا ينكرها إلا قليل الأصل وكان معه أحد الأصدقاء القدامي أيضا وأحدي العضوات بالنادي يلوموني علي بعض ما كتبت في مقالي الأخير ظنا منهم أنني أكتب لصالح النائب طارق سعيد رئيس النادي الحالي فهذا غير صحيح فأنا لا ولن ولم أباع أو أشتري فكما للمهندس سيد جوهر مواقف لا تنسي فالذي لا يعرفه الغالبية العظمي أن للنائب طارق أيضا له مواقف جعلتني أحترمه بعد أن أعاد لي حقي وعضويتي المشطوبه دون أن أتحدث معه أو أطلب منه للجوئي للقضاء ولأبلاغ النيابة الأدارية والوزارة عن الفساد الموجود بالترسانه وذلك في اول جلسة له بمجلس الأدارة الحالي وأبلغني بالقرار المستشار راجح وهبة نائب رئيس النادي لصداقتي القديمة معه وكانت علاقتي بالنائب طارق سطحية جدا ولكن عرفت معدن هذا الرجل منذ هذا الموقف وتوالت الأحداث وجاء ذلك بعد شطب عضويتي من أحد ( الحرامية ) الذين سرقوا النادي وقام بأخذ قرار مجلس إدارة بشطب عضويتي وأنا في البرازيل مرافقا للبعثة المصرية الأوليمبة في أوليمبياد ريو دي جانيرو كرئيس البعثة الأعلامية هناك وبدلا من تكريمي كأحد أبناء الترسانه قام بشطبي..تخيلوا ..منتهي البجاحة والفجور ولذلك لم ولن أرحم هؤلاء وأمثالهم ممن خطأو في حقي أو تجاوزوا ونسوا أنفسهم معي ولن أمنع نفسي من الكتابة عنهم مهما طال الأجل لأنهم كما سرقوا النادي كما هو مثبت بالمحضر رقم 365 جنح العجوزة والمتهمين فيه بسرقة جهاز تكييف غرفة جهاز الكرة بمعرفة أحد رؤساءالنادي وفي سيارة أحد أعضاء مجلس الأدارة ورئيس النادي ( سرقني) أنا شخصيا عندما أستودعت لديه مكاتب وكراسي وسرق رواتب صحفيين عملوا معه جائوا ثقة في شخص العبد لله وقمت بدفع رواتبهم من جيبي الخاص.والعيب الواضح فينا أننا تربينا علي العيب وأحترام الكبير وأحترام الذات وتقدير المعروف وحفظه إلي يوم أن نموت ولذلك لم ولن أنسي من أحسن إلي يوما كما أنني لا ولم أنسي من يسئ لي..فيشهد الله وكل من تعامل معي أنني كنت نصيرا للمظلومين منذ بداية عملي الصحفي وحتي اليوم أحمل علي عاتقي همومهم وأدافع عنهم أمام الوزراء ورؤساء الأندية ورؤساء الأتحادات والمؤسسات الرياضية سواء من أصحاب الأموال والجاه والسلطة ويشهد مكتبي المتواضع بدار الجمهورية علي مئات الرياضيين من كافة الألعاب من كافة الأندية وليس الترسانه فحسب والذين لا يجدوا غير العبد لله خير نصير ومدافع وخادم للحق ويكفيني شرف بحث اللواء شكري خضر التوني إبن البطل الذهبي المصري الذي كرمه أدولف هتلر عني يوم حفل التكريم بمئوية الترسانه قائلا بالحرف الواحد ( جئت أبحث عنك لسيرتك الصحفية العطرة ) وهذا وسام علي صدري كان أفضل من أي تكريم تلقيته في حياتي ولذلك أكتسبت العديد من الصداقات الحقيقية التي وستظل علي مر السنين مع البسطاء في الوسط أكثر من أصحاب رؤس الأموال الظالمين والفاسدين الذين تعميهم أموالهم وتنسيهم أنفسهم وتجعلهم متغطرسين بكبرياء يعكس مدي قبح نفوسهم المريضة وهشاشة أصولهم وأنهم من محدثي النعمة والأموال ..ولذلك لا أحب التعامل مع هذه العينات المشوهه نفسيا ..قبل أن تكون مشوهه إجتماعيا والذين ينطبق عليهم المثل القائل ( إذا أكرمت اللئيم تمرد .)..فبحمد الله علي مدي أكثر من 30 عاما التقيت مع العديد من الرؤساء وقمت بعمل موضوعات صحفية وأنفرادات كلها موثقة ومنشورة بجريدتي الجمهورية والمساء والوكالات الأخبارية ومنها مع بيل كلينتون رئيس أمريكا وجاك شيراك وفرانسوا ميتران رئيسا فرنسا ومئات الأحاديث مع الرئيس الراحل حسني مبارك والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وغيره من الرؤساء العرب مثل الملك حسين وحافظ وأبنه بشار الأسد ومعمرالقذافي وسوار الذهب ونميري ومع كوندليزا رايس وكولين باول وخافيير سولانا وكوفي عنان وغيرهم ومئات الوزراء ورؤساء الوزراء المصريين والأجانب في مختلف الوزارات ولم يشعر أقل ( مصدر) بالمجتمع بأنني أتعالي عليه أو أتعامل معه من قمة أنفي فأتعامل مع الوزير مثلما أتعامل مع الغفير وتعجبت الأسبوع الماضي عندما كتبت عن صفوة ونخبة من الجماهير ووضعت أسمان بالخطأ ظنا مني أنهم يحبون النادي والكيان وليس تابعين لأفراد وذلك ضمن مقالي المنشور بمجلة الشواكيش بالعدد السابق ووجدت ثورة ضدي يصفونني بأنني أخطأت وأجرمت في حقهم عندما ذكرت أنهم يشجعون النادي وقاموا بعمل لافتات من جيبهم وعلي حسابهم الخاص وبعد أستطلاع الأمر وعلمت أن أحدهم لا يدخل النادي لآنه ليس عضوا بالنادي ويكتفي بالهجوم علي الفيس بوك ضمن حزب الهدامين وألأخري سيده لها العديد من المواقف بالنادي ومنها شعور عمال النادي بالتأفف منها ومن أحفادها عند وجودها بالنادي لجبال المخلفات التي تخلفها من ورائها عند الحضور للنادي وهي أيضا ضمن حزب الحاقدين علي المجلس وعلي كل ماهو مفيد أو محترم بالنادي ..ولعل وجودي في الوسط الرياضي الذي بدأت رحلتي الصحفية منه قبل العمل كمندوب برئاسة الجمهورية ثم العودة مرة أخري جعلني أتعامل مع جيوش من الفاسدين يظنون أنهم ملائكة وأنهم قادرون علي خداعي أو إيهامي بأنهم أبرياء ومن أصحاب اليد النظيفة ولكن ..الكل معلوم والكل معروف وأقول وأطمئن الجميع ( لاتزال السجلات والذاكرة مملوءه وللحديث بقية أن كان في العمر بقية !!
التعليقات مغلقة.