بقلم : مها عبد الفتاح أبراهيم
أنبهر العالم أجمع في ليلة أمس بموكب نقل المومياوات من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضاره بالفسطاط وشهد المصريون عبر الشاشات مع العالم موكبا تاريخيا لحكام بلادهم القدماء عبر العاصمة الحديثه القاهره وصولا الى العاصمة القديمة الفسطاط
و كانت عملية نقل الممياوات حدثا فريدا ومبهرا ابهرني انا ابنة هذه البلد الطيبه الشامخة على مر العصور حيث تم نقل عدد ٢٢ مومياء على متن عربات رائعة المظهر وعلي ايقاع موسيقي حيه عزفتها اوركسترا عظيمه
ولقد رأى العالم اجمع الاحتفال الملكى الذي خرج في مشهد يتسق مع عظمة وعراقة الحضاره المصريه القديمة عبر عن أصالة هذا الشعب وحضارته التى سبقت كل حضارات العالم في حضارة عمرها اكثر من سبعة آلاف سنة.
و شاهد العالم عظمة مصر وقدرتها على توصيل حضارتها إلى كل الدنيا ورأو كيف نحتفل باجدادنا الفراعنه والذين سطروا للعالم اجمع النبوغ فى عالم الطب والهندسة والفلك والزراعة والثقافة والفنون والتحنيط وهو العلم الذى لم يستطع العالم بأسره الوصول الى أسراره رغم التقدم العلمى والتكنولوجيا الهائلة٠
لقد سطرت مصر تاريخا جديدا يتمثل في نقل الحضارات على مر العصور بدأ من الحضاره الفرعونيه القديمه حتى حضارة العصر الحديث ليصبح متحف الحضاره مناره علميه وثقافيه وسياحيه ترسم ايطار جديدا للأجيال القادمه تفخر وتسعد بما سطره اجدادهم الفراعنه ويكون مزارا سياحيا فريدا يعكس حضارة ام الدنيا مصر بلدي ..وقبل أن أختتم مقالي هذا راودتني بعض الكلمات التي خرجت من بين أضلعي .. لتعبر عن مكنون حبي وعشقي لهذا البلد الأمين .
(بحبك يابلدي
ياغاليه على روحى ودمى
بلدي وبروحي افديكى
ده حتي الروح والدم ده شويه عليكي
يارب احميها من كل شر
وبلدي أمي وبأبي هي مصر
ام الدنيا فيها أهلى وناسى
وجيشها الغالي
علينا و على الدنيا فهو صاحب المعالي
يارب انها بلد الرسالات والأنبياء
أحفظها من كل شر وبلاء
بقلم : مها عبدالمنعم ٠
السابق بوست
التعليقات مغلقة.