موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

لايوجد امرأة قويه بل يوجد رجل ضعيف (بقلم دكتورة فاطمه رمضان جاد )

الادارة الذكية للبيت والزوج ضعيف الشخصية؟؟ أين شخصية سي السيد في البيت مثل زمان الكل يقف تمام حين دخول الأب بقينا في زمن البنت بترد على ابيها وتعترض كلامه
الزوجة القوية التى لاتحترم رأي ولاكلام زوجها امام الاولاد هيه السبب في عدم احترام البنات لابيهم لان البنت تقلد الأم في كل التصرفات لو كانت الأم تحترم زوجها أمام الاولاد لكانوا الاولاد يعملوا لابيهم الف حساب
ولا احد يعارض رأي الأب اي ان كان القرار وان الأب الأمر الناهي في البيت ولا احد يعترض قراره
وان الأب الحنون في لحظة الجد يكون حاسم في اخذ القرار شخصية الرجل في البيت الحكمه والقوة والحنان وعدم اعتراض الزوجة لقراره أمام الاولاد لتفضل هيبة الأب أمامهم حتى لايقع الأب في الإهانة من اولادة في غياب الأم
العلاقة الزوجية المتوازنة كالتربة الجيدة ينمو داخلها الأبناء آمنين مستقرين ويسهم تقارب او تشابه صفاتهم الشخصية في تهيئة وسائلَ الراحة والصحة النفسية الاسرية ليكونوا ابناءاً متزنين واعين لديهم القدرة على تحمل مصاعب الحياة ونوائبها مستمدين معرفتهم وقوتهم من التربة الصالحة التي سقتهم قيم ومبادئ كما ساهمت في توسيع مداركهم ليعرفوا ماذا يريدون وما هي اهدافهم في الحياة.
الاسرة المترابطة هي هدف ومسعى كل المتزوجين الاّ انه لا ينجح الجميع في امتلاكها لارتباطها بمقومات كثيرة يجب توافرها اولها الاحترام وهو مفتاح العائلة المتماسكة وأحد نقاط القوة التي يرتكز عليها الوالدين في تكوين اسرة تحترم بعضهم البعض في الحقوق والواجبات ولا يظلم احدهم الاخر او يتعدى على حقه او كرامته مهما كانت الاسباب او فرضت عليهم المواقف.
وتلعب شخصية الاب دورا كبيرا في تثبيت دعائم الاسرة ومنها الاحترام يفرضها وضعه القيادي في العائلة وقد يواجه الزوج ضعيف الشخصية صعوبات لتحقيقها رغم سعيه ليكون امام اولاده قويا وتظهر جليا من خلال بعض الأفعال والتصرفات الإرادية او اللاإرادية التي تبين تردده او تخوفه او هروبه واخلاء مسؤوليته وترك الامور كما هي
لذا تعد واحده من الاسباب المعيقة التي تحول دون تحقيق الاحترام هي ضعف شخصية الأب مما يزيد مشاكل الاسرة ويؤثر على قوتها وترابطها.
الاحترام المطلق للزوج في تعاملها معه سواء فيما بينهم او امام الاولاد والمحيطين وكذلك ان لا يقتصر الاحترام فقط في الايام الاعتيادية ووقت الرضا وحين تشب الخلافات تعايره بما ينقصه وتستهين بشخصيته من خلال ذكر سلوكياته الضعيفة وانتقادها.
في مواجهة المشكلة العائلية يكون التصرف المحسوب بذكاء يتم التداول بينهم وايجاد الحل ثم تشعره انه هو صاحب الحل وتعطيه فرصة بأن يقول كلمة الفصل التي يطبقها الجميع. وهذا ما يزيد ثقته بنفسه وثقة اولاده به.
حسن الأصغاء والتفاهم في النقاشات تمكنهم من الإدلاء بآرائهم في القضايا المختلفين عليها دون تجريح او فرض رأيها وهوما يكسبه القوة والثقة بنفسه وفي حال رفض أي قرار يتعارض مع قراراتها أو أفكارها يكون النقاش بهدوء وبعيد عن مسامع الاولاد
تجنب العادة التي تلجأ إليها الكثير من الأمهات وهي ذكر اخطاء الاب او وتقصيره للأولاد كنوع من الانتقام او الفضفضة لتخفيف حدة التوتر والحزن باعتبارهم الاشخاص المقربين منها وهو امر غير صحيح وله تأثير كبير في تقليل احترام الابناء لوالدهم حتى ولو لم يكن ظاهرا
وأعطى الله كلا من الرجل والمرأة المقومات التي يستطيع أن يمارس بها دوره المنوط به في إعمار الحياة بالكيفية التي وكله الله بها .
ولكن الخلل والخطر عندما يبتعد أحدهما أو يفتقد الصفات التي يجب أن تتوفر فيه فيضطر الآخر كمحاولة منه لتعويض الأبناء أو للمحافظة على الكيان الأسري كله أن يحاول أن يكتسب بعض الصفات التي كان من المفترض ان تكون في زوجه , فتحدث مشكلة تربوية كبرى للأبناء وربما تؤثر على البيت كله

التعليقات مغلقة.