موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

كاشفاً أحداث تنشر لأوّل مرّة – طارق الإمبابي يجمع بين روح الوطن ورائحة المواطنة في – رحلة بلا نهاية

 

خاص : مركز الراصد المصري للإعلام

أحدث إصدارات دار المفكر العربي – رواية ” رحلة بلا نهاية ” للكاتب الكبير طارق الإمبابي – في جميع فروع دار المعارف بمصر ، وقريباً في فروع مكتبة جرير بالمملكة العربية السعودية .

هي الرواية الأولىَ التي تفاعلت مع أحداث ثورة يناير وما بعدها من انكسارات وانتصارات ، صاغته في إطار درامي رومانسي .. العمود الفقري له  خالد وسحر أبطال الرواية التي جسّدت  كل مشاعر الحب بمزيج مِن التناقضات التي تشكّلت في الحقد والكراهية والوفاء والخيانة .. والوطنية .

.. في تلك الرواية – خالد وسحر –  يمثلان المواطن المصري بكل تناقضاته وكل أحاسيسه الفياضة ومشاعره الغاضبة ، لم يكونا مجرد أشخاص نمطيه ولكنهما يمثلان المواطن المصري البسيط والغني والفقير والمحب والعاشق الولهان والغاضب الكاره لكل من حوله !!  

.. هُما – معاً –  يمثلان العمود الفقري لحياة كل مصري حيّرت معه حتي الكاتب فكانت مشاعره متناقضة بين التأييد والتعاطف وبين العداء لهم بسبب خيانتهم ، تضاربت المشاعر للجميع ، فتجد من يتعاطف مع البطلة سحر .. ومن يتعاطف مع خالد البطل وفي نفس الوقت تجد نفسك تختلف معهم !!

.. تلك الرواية تشير إلى واقع مَرّ بحياتنا جميعاً ، أثّر علي مسيرتنا .. حيث تراجعنا كثيراً ، ولم تكن الثورة السبب ولكنها فجرت وفضحت تاريخ من الفساد ، البعض قد يكون معه والأخر ضدّه .. وما بين مؤيد ومعارض لم نصل لنتيجة مُثلىَ يمكن أن نذكرها ولكنها الحياة دائما ليس فيها أبيض ناصع شديد البياض ولا أسود قاتم شديد السواد .

.. في الرواية  نعيش مع الإبداع الوصفي للكاتب في حياة متناقضة متناحرة متنافرة وكل منّا يحبها بمفهومه وطريقته ، ولكن في النهاية يجمعنا خيط رفيع هو حب الوطن .. من خلال المحاور التي تبين مدي عشقنا لهذا الوطن مهما كانت هويتنا وعقيدتنا وميولنا واختلافنا بين فقير وغني ، حيث يوجد قائد نتحّد خلفه جميعاً حتي لا نسقط في هوّة سقط فيها غيرنا ولازال يحاول العودة ولكن البناء أهوَن كثيراً من العودة من جديد .

خُلاصة القول : الرواية ترجمة لواقع عشناه من خلال قصه رومانسية دراميه جميلة ، أراد منها الكاتب أن يقول كلمة للتاريخ يذكره بعدها أبناؤه وأبناء مصر الطيبين ..

الرواية بدأها الكاتب بإهداء ( خاص ) إلى : التي عشت في كنفها طفولتي وشبابي وكهولتي .. إلىَ أمّي وأم الدنيا – جمهورية مصر العربية – تحيا مصر .

 .. ومع أخر جملة في الرواية .. سوف تجد نفسك عزيزي القارئ تردد : بكل حب وعشق : ( لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصرياً ) .

 

التعليقات مغلقة.