قبل وصول قطار جائزة ليبيا للأبداع للمحطة السابعة :
جائزة عالمية لا شرقية ولا غربية تنبع من قبل الوطن الليبي الطيب
المستشار محمد الشريف :
شعارها : قف وأبدع يتألق أمامك حلمك
كتب : طارق أبو العزم و أمل الدليو
جائزة ليبيا للإبداع ,, محطات من عطاء لا يتوقف محطة سابعة يتوقف بها قطار الجائزة الماضي قدما نحو غد اكتر اشراقا .. اكبر عطاء بالمبدعين والمتميزين الذين اعتلوا صهوته ليقولوا …نحن أبناء هذا البلد المعطاء ليبيا رغم الالم هناك امل … هذا الوطن الذي يولد ابناؤه وعلي شفاههم ترتسم ابتسامة الفخر !! محطة سابعة نقف عندها اليوم في جائزة ليبيا للإبداع … جائزة لاشرقية ولا غربية .. لا تحمل أي طابع سياسي فهي تنأى عن كل المناكفات السياسية لانها اكبر من كل التوجهات مادامت قد حملت اسما كبيرا يقف له التاريخ احتراما ويجله كل من يعيش فيه ويدرك عمقه
وكما يقول ويردد المستشار محمد الشريف رئيس مجلس إدارة الجائزة ..ليبيا .ليبيا.ليبيا … وهل هناك اروع وابهي من ليبيا ايها الجمع الكريم . محطة سابعة نحتفي بها اليوم لجائزة لا تخص مدينة أو قبيلة .. لانها بوتقة ينصهر فيها كل مبدع يحمل جينات هذه الأرض الطيبة التي لم يبخل عليها المجد بفصول طويلة كتبتها فيه .. وتفيض بها حتي علي من جاورها واستجار بها. محطة سابعة تضاف لرصيد الإبداع والتميز في جائزة ليبيا الدولية للإبداع والتميز التي تم ايقاد شعلتها في العام الرابع عشر بعد الالفين لتكون نجما في سماء بلد يغص بالابداع والتميز ويزدحم بالمبدعين والمتميزين عبر التاريخ .. وتسطر في سجلات الابداع الانساني تميزهم في مجالات العلم والاعلام والثقافة والادب والفنون والتنمية والصناعة والاقتصاد والبحوث والدراسات ..ولا تستثني العمل الاهلي الاجتماعي والخدمي الابداعي .. كذا العمل الفردي والمؤسساتي الذي يحمل طابع التميز وصبغة الابداع . أيها المبدعون اينما كنتم….. هذه الجائزة التي نحتفي بكم من خلالها ليست شيئا يسيرا …فهي كبيرة بحجم وطن لانها تحمل اسمه .. ومن خلالكم ايها المبدعون تستمد عمقها وتجذرها .. وقد نأت عن كل ما يمكن أن يسبغ عليها رائحة الانتماء السياسي أو القبلي ولن تكون في أي مكان تتقاذفه التجاذبات السياسية او الانتماءات العرقية او مدلولات المكونات الثقافية التي نحترمها ونقدرها .. فهذه الجائزة ( ليبيا للابداع ) لن تكون الا ليبيا ولن تحمل الا عنوان الابداع وصورة المبدعين اينما كانوا علي امتداد هذا الوطن شرقه وغربه.. شماله وجنوبه ..لايستثني منه احد فكلنا ليبيا وكلنا اخوة ولا احد له الافضلية علي احد الا من اتقي الله في هذا البلد الذي نرأ به عن كل مايشده للوراء ويقيد حركته نحو غد اكثر اشراقا وحياة هي الي الفردوس الارضي اقرب سبع محطات حتي الان شيدت علي سكة الابداع الذي نريد له ان يستمر ما ستمرت الحياة .. تم خلالها تكريم وتتويج مايربو علي 1400 مبدع ومبدعة ومتميز ومتميزة .. وفي المحطة السابعة لهذه الجائزة تم أختيار 6 مبدعين من أبناء ليبيا الذين برزوا ونجحوا في كافة مجالات الأبداع المتنوع هم رويدا جحيدر .الصوت الاذاعي امل الدليو الصحافة بالقاهرة( طرابلس) و الشيف صلاح الفارسي بني غازي .. وحليمة الجروشي الارشيف الصحفي بني غازي وساجد ابو مرفق البرامج التنشيطيه . واسيل محمد الصغير .التحرير الرياضي طرابلس
فهؤلاء النجوم تم أختيارهم هذا العام في جائزة ولدت في ظروف كانت تتطلب ميلادها كي نحاول ان نعبد بعضا من طريق يجمع شتات هذا الشعب العريق ..ورغم تواضع محطاتها الاولي الا انها استطاعت ان تبتث اقدامها علي الارض بارادة من وجدت لاجلهم ولاقت عبر هذه الرحلة صدي كبير محليا وعربيا وتناولتها عديد وسائل الاعلام المحلية والعربية واصبحت اسما موجودا وفرضت نفسها فهي كانت كالزهرة التي نبتت بين الصخور .. وارادتكم ايها المبدعون والمتميزون هي من تعهدها بالرعاية حتي اينعت ووصلت بينا الي محطة اليوم . هذه الجائزة التي لن تكون محل ارتزاق وتنأى بها عن أي تجارة ولن تكون تحت طائلة المساومات السياسية ولا القبلية ولا الاقليمية الضيقة . فلا ايراد لجائزة الابداع لانها ليست بضاعة معروضة في اسواق المزايدات ويسيطر عليها من يملك الموارد المالية .. فهذه جائزتكم ايها المبدعون ولا ايراد لها ولاعوائد الا حصد ابداعاتكم وجمع شتات تميز حتي يكون اداة لجمع ارادة هذا الوطن . ولمن يطوف بذهنه تساؤل عن الجهة التي تعتمد هذه الجائزة او تمولها نقول ان اعتمادها مرهون بالمبدع ذاته والمتميز .. فالابداع والتميز لا يحتاج الي من يعتمده لانه هو من يكون او لايكون وهو من يعمر ذاته ولهذا نشكر الله تعالى الذى وفقنا وكل من كان سببا فى اطالة عمر الجائزة من وطنيين محترمين لايدعمون الا الرقى والحضارة ولايدعمون الاسفاف والانحطاط الذى نشاهده هذه الايام و من خلالكم ايها الكبار بعقولكم فنحن ندعم الاطفال والشباب والمراة والرجال والمؤسسات حتى اصبحنا معيارا للجودة يبحث عنا الجميع ويتشوق للمشاركة معنا ويعتبره فوزا بذ ذاته وعندما يفوز يعتبره عنوانا للجودة والفخر
نقول اننا نعمل جاهدين بكم ومعكم لاجل ان تتحول هذه الجائزة من تسابق وتصويت وتقييم لجان متخصصة مهنية لكل مجال واحتفالية كبرى تجمعنا بعضا من اليوم الي ان تكون علامة دالة على ليبيا لنقول صنع فى ليبيا .. أن تكون بصمة تضاف الي بصمات اخري تشعل شمعة لتضئ سماء هذا الوطن لنا وبنا . كما أننا نحلم و سنعمل لتحقيق ذلك على ان تكون مهرجانا لعدة ايام يفتح افاقا اقتصادية لكل ليبيا و الليبين والمستثمرين بالداخل والخارج .. يتحرك من خلالها ابداعنا الاقتصادي والصناعى والتنموى والثقافى و نصبح قبلة الباحثين عن الصناعة والثقافة والابداع .. وبها تزهر مزارعنا و حدائقنا ومؤسساتنا وبيوتنا التي سنحيلها بإبداع سواعد شبابنا الي جنات تصبح مقصد للباحثين عن افاق ارحب لإكتشاف جماليات هذا البلد الذي لا يفتقر للروعة و الحسن . والجمال , أيها الكرام ,, لنعمل معا من اجل ان نكون كما كنا و كما هو مقدر لنا .. وحري بنا .. خير أمة أخرجت للناس
. إن جائزة ليبيا للإبداع هي رسالة للعالم نقول من خلالها : قف ,, وأبدع يتألق أمامك حلمك . .
التعليقات مغلقة.