عمرو عبدالرحمن – يكتب : تعليقا علي تقرير مدير المخابرات الخارجية الروسية ( ميخائيل فرادكوف) عن مشروع الإخوان المتأسلمين …
عمرو عبدالرحمن – يكتب : تعليقا علي تقرير مدير المخابرات الخارجية الروسية ( ميخائيل فرادكوف) عن مشروع الإخوان …
= ما جري ايام (السادات) تكرر بحذافيره في عهد (مبارك) ؛
- في عهد الأول “السادات” : تم فتح أبواب البلد أمام “الجماعة التكفيرية” للخروج من مكانها الطبيعي إلي الشارع فاستفردت بالشعب وأسست تنظيم القاعدة الارهابي انطلاقا من القاهرة!
- وفي عهد الثاني “مبارك” : أصبح تنظيم القاعدة الإرهابي شريكا أصيلا في حكم مصر تحت القبة وفي النقابات والهيئات والجامعات وكثير منهم في مواقعهم حتي اللحظة … في شراكة وطنجية خونجية برعاية بريطانية أمريكية – إلي أن يتم القضاء علينا . أو القضاء عليهم … (لأنها حرب وجود . ولا بديل وسط!) …
= مصر دفعت ثمناً جباراً – من كرامتها وأمنها القومي ومستقبلها وأرضها ؛ بسبب الانحياز لقوي الشرق السوفييتي (الصهيواشتراكي) في الستينات . أو الارتماء في أحضان قوي الغرب (الصهيوأمريكي) بداية من أواخر السبعينات – وحتي تحررنا فعليا / بقيام ثورة 30 يونيو كاستكمال وامتداد ثورة يوليو / المجيدتين …
= كانت هذه هي الكارثة الأمن قومية التي قضت عليها مصر-عبدالفتاح السيسي فأصبحت مصر لا شرقية ولا غربية ؛ ولكن وجهتها وتوجهها – بعد الله عز وجل – هي مصالحها القومية العليا.
= الخطر الأكبر الذي يهدد الجبهة الداخلية ؛
- أن أخطر وثيقة سياسية في البلد كتبها أحد أذرع الربيع العبري خائن ليبيا العربية – وهو حليف البرادعي – خائن العراق العربي – بتوجيهات استخباراتية أميركية لتفخيخ الجبهة الداخلية وتحطيم همم المصريين بصراعات حزبية رخيصة وأبواق إعلامية ترفع شعار “تحيا مصر” المقدس – زورا وتجارة و دعارة…
= المستهدف : شق الصف الواحد المقاتل وضرب تحالف قوي الجيش والشرطة والشعب!
- فهل سنسمح لهم بتحقيق أهدافهم وإعادتنا كقطيع بقر في حظيرة أمريكية بريطانية خونجية وطنجية؟؟؟
= تذكروا جيداً / ليس العيب في الشيطان ولكن فيمن فتح باب البلد للشيطان – أعاذنا الله السميع العليم.
وأخيرا – يقيناً : لا انتصار في معارك الخارج مهما كانت قوة جيوشنا دون تحقيق النصر في الجبهة الداخلية وتطهير البلد من مراكز القوي …
نصر الله مصر وحفظ قائدها الرئيس / عبدالفتاح السيسي
التعليقات مغلقة.