– أكّد لنفسك.
قد يبدو مبتذلًا قليلاً أن تتحدّث إلى نفسك لتكون مشجِّعها، لكن هذا يمكن أن يساعدك بالتأكيد على أن تكون أكثر إيجابية. ومع ذلك، عندما تنطقُ بكلمات إيجابية، فمن المرجّح أن تفكِّر في تحقيق الأفكار.
عندما تتعلم كيف تكون إيجابياً، فإنّ تكرار التأكيدات لنفسك يمكن أن يقلِّل أيضا من الاكتئاب والقلق ويعزِّز وظيفة الجهاز المناعي. لذا، عندما تذكّر نفسك بأنك ذكي وقادر على التغلب على أيّ شيء يأتي في طريقك، فأنت بالفعل تحسِّن صحتك.
– كن متفائلا.
عندما تتعلّم كيف تكون إيجابيًا وتتفاءل، فمن المحتمل أن يكون لديك شعورًا أفضل بالرفاهية وزيادة تقدير الذات. وهذا أيضًا يغير الطريقة التي تنظُر بها إلى العالم، ويبقيك بعيداً عن لوم نفسك على أشياء لا يمكنك التحكُّم فيها.
ومع ذلك، من المهم عدم تبنِّي التفاؤل الأعمى، لأنّ هذا قد يؤدي إلى خيبة الأمل في وقتٍ لاحق. على سبيل المثال، عندما تبدأ للتو مهنة جديدة أو مشروعًا إبداعيًا، لا تتوقع أن تكون خبيرًا على الفور. بدلاً من ذلك، كن متفائلا بشأن إمكاناتك وبذل قُصارى جهدك، مع التركيز على أهدافك والتحلِّي بالصبر مع نفسك.
– غيّر توقُّعاتك السلبية
عندما تتعلّم كيف تكون إيجابيًا، لا تستخدم التهرّب كوسيلة للتعامل مع التّجارب السلبية. في حين أنّ هذا قد يكون من طبيعياً، لأن المآسي مؤلمة ومحرجة، ولكن عندما تتجاهل هذه الحالات، فإنك تشلُّ نفسك وتصبح أقل قدرة على التعامل مع منحنى الصعود والهبوط للحياة.
من خلال تبنّي التفكير الإيجابي، يمكنك التعلُّم من ماضيك وتجنُّب بعض الأخطاء في المستقبل. إنّ التفكير في حالات الفشل كفُرصة للمحاولة مرة أخرى، وتطوير موقف إيجابي يمكن أن يجعلك أكثر تصميماً.
– كُن نشطاً.
عندما تتعلّم كيف تكون إيجابيًا، من المهم أن تُدرك أنَّ جسمك وعقلك مرتبطان بشكلٍ وثيق للغاية. إذا كان لديك صعوبة في الشعور بشكل إيجابي على أساسٍ منتظم، فحاول أن تكون أكثر نشاطًا جسديًا.
يمكن أن يغير موقفك حتى الطريقة التي يعالج بها جسمك هرمونات الإجهاد. جرّب “وضعية القوة”، التي تبرز فيها صدرك للأمام مع إرجاع كتفيك إلى الخلف، وتتطلع إلى الأمام مباشرةً.
– ابتسم أكثر.
تُشير الأبحاث إلى أنه عندما تبتسم، حتى لو كنت لا تشعر بالسّعادة، يحصل دماغك على رسالةٍ مفادها أنّك في مزاجٍ جيد، ويُحفزك على اتخاذ موقفٍ إيجابي. عندما تبتسم، فإنّك تنشِّط عضلات الفم والعين، وتحصل على المزيد من الفوائد.
وأخيرا.. تمرّن.
يقوم جسمك بإطلاق الإندورفين عند ممارسة التمارين الرياضية، وهو من المواد الكيميائية التي تجعلُ عقلك وجسمك يشعران بالارتياح. كما يساعدك التمرين على تخليص عقلك وجسمك من القلق والاكتئاب. حتى إذا مارست التمارين بشكل معتدل لمدة 30 دقيقة على أساسٍ منتظم، فمن المرجّح أن تشعر بالهدوء والاسترخاء.
التعليقات مغلقة.