بقلم : جمال البدراوي.
عجبت من أفعال بعض رؤساء الاتحادات خاصة بالألعاب الفردية الذين يتعاملون بمبدأ ( اللصوص الظريفه ) ومنهم من يظن انه اذكي اخواته عندما يظن انه القاهر بيبرس علي وزن الظاهر بيبرس ولكنه في الحقيقة يذكرني ب( شجرة الدر) تلك المرأة التي ظلت ( تفتري علي خلق الله ) وكانت نهايتها السوداء حيث ماتت بأبشع موته ( ضربا بالشباشب) بضربها بالقباقيب على رأسها وألقوا بها من فوق سور القلعة عارية ولم تدفن إلا بعد عدة أيام. فهذه هي نهاية كل ظالم ..ويشهد الله ويشهد معي وزير الشباب والرياضة د. اشرف صبحي الخلوق الذي شاهدت علي خريطة وجهه كل الوان الاسف والامتعاض من سلوكيات شجرة در الألعاب الفردية وهي تظلم احد اللاعبين من احدي الدول العربية لصالح دولة اخري في البطولة العربية التي نظمتها مصر عندما كان يقول ( تونس حلوة) وهذه إشارة للحكام المغلوبين علي أمرهم بإعلان النتيجة لصالح لاعب تونس ضد بطل الجزائر وكاد رجال الجزائر لاعبين ومدربين ان يفتكوا به ولولا تدخل الوزير الغاضب أيضا لحدث مالا يحمد عقباه ..عموما اللعبه معروفه ومسؤل الاتحاد الفاسد معروف فهو من اطاح بمن اتي به باللجنة الاوليمبية ووصل الي منصبه الحالي بالتعريض وتنظيم جلسات الخيانات المعروفه عموما معاونيه من طابور الفاسدين بالاتحاد الذي خطط لهم مكان الاصطفاف معروفين بداية من عامل غرفة خلع الملابس الذي جعله مديرا اداريا للمنتخبات وأحيانا رئيس جهاز اللعبه في النادي الذي كان به مديرا فنيا وايضا الطباخ الذي جعله الرجل الثاني بالاتحاد هذا غير معدومي المهنيه يجعل لهم أدوار كومبارس يهرولون أمامه كالجرزان الخرقاء ..ويلقبون ( شجرتهم ) بأنها مولانا..او ان صح التعبير مولاتهم ..!!
التعليقات مغلقة.