موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

علي فكرة !! حرب الأوليمبية – الزمالك !!

بقلم : جمال البدراوي
حرب ( الأوليمبية – الزمالك ) الدائرة بالشارع الرياضي أشبه بحرب الشوارع المعروفة بيننا بأنها تسير وفق قوانين خاصة بها ..قوانين تنحاز للأقوي بعيدا عن القوانين واللوائح المعروفة وبعيدا عن أيقاف مرتضي منصور 4 سنوات والغرامة المالية ال 100 ألف جنيه التي لا تعنيه ولن تمثل نقطة في بحر ثروانه ( اللهم لا حسد )فالمعني أعمق وأكبر بكثير فرئاسة نادي الزمالك لمرتضي منصور تساوي كل ثروته ونفوذه وحصانته أن صح القول لأن نادي الزمالك كان الأكثر فضلا في تقديم مرتضي منصور للمجتمع المحلي والعالمي فكان لتاريخ الزمالك وشعبيته وجماهيريته كلمة السر في بزوغ نجم الرجل وصعودة لسماء الشهرة وأصبح نجم من نجوم الشارع المصري ومن ثم العربي والدولي أن جاز التعبير بفضل شعبيه هذاالنادي العملاق وهو نفسه لا ينكر ذلك أما الطرف الأخر وهو اللجنة الأوليمبية والتي خرج مسئوليها بداية من هشام حطب رئيس اللجنة ومرورا بالمهندس ياسر أدريس عضو المجلس فمارسوا حرب ( تكسير العظام ) بأستخدام اللوائح وأشهار قوتها فجأة بعد مراحل لين وأستكانه وخنوع طوال الفترة السابقة يستمعون ويتلقون الأتهامات والتي وصلت لحد الإهانات دون رد فما كانت إلا صحوة المارد المصحوبه بتناول حبوب الشجاعة الغير معهوده و الغير مبررة حتي الأن مما جعل البعض يهمسون بأنهم ينفذون أجندات خارجيه واستقواء بالخارج وتهديد بتجميد النشاط الرياضى في مصر ولهدم الصرح الكبير في شخص مرتضي منصور وهو الأمر المستبعد جمله وتفصيلا والبعض الأخر يقولون بأنه رد من حطب ومجلسه لتشتيت الأنتباه عن مطالبه مرتضي لحطب بموضوع أثبات حطب بأنه قام بتأدية الخدمة العسكرية وحصوله علي مؤهل عالي وهو ( الهندسة ) كما يشيع بعيدا عن مؤهله الحقيقي وهو شهادة الأجازة من كلية العلوم الكويتيه ونفي تورطه في أنشاء شركات رياضية من الباطن مع أدريس ومحجوب رفع الاثقال لتوريد أدوات رياضية بالأمر المباشر للأتحادات وغض الطرف عن مخالفات اتحاد رفع الاثقال وتعيين شريكه محجوب مرة اخري رغم تحويله من الوزير للنيابة العامة وماشبه ذلك ..وهناك طرف ثالث يقف موقف الدولة بين سندان الحرج وتطبيق القانون وهو وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي الذي يلعب بالألفاظ والمصطلحات السياسية المغلفه بالرياضية والكلمات التي تحمل في طياتها بأن ( الدولة لا دخل لها ) في تطبيق القانون وذلك سيكون من أجل الصالح العام ..بعيدا عن هذا أوذاك..وبالطبع أشرف صبحي في وضع لا يحسد عليه فهو صديق قديم لكل من هم بالزمالك بحكم نشأته وعمله السابق بالزمالك ولكن هو رجل دوله يقف بحيرة أمام القانون والميثاق الأوليمبي وعليه التعامل بحذر حتي لا يقع في خطأ أو ( مصيدة ) التدخل الحكومي التي يهدده بها حطب وشركاه من الاتحادات ال٢٩ الذين انضموا لحرب لا ناقة لهم فيها ولا حتي حمار حصاوي ويقوم بتعريض الرياضة المصرية لجزاء الأيقاف كما يلوح من بعيد حطب وحسن مصطفي وأدريس ( مع الأحتفاظ بالألقاب للجميع) ..واللعبه مازالت مفتوحه أو ( الجيم مفتوح ) في ظل مرونه القانون وضبابيته وعدم تحديد المسئوليات وأحتراف ترزية القوانين الرياضيه بتفصيل القوانين الرياضيه لكل منهم ( ثوب ) علي مقاسة فضفاض يستخدمه وقتما يشاء وهو ما حذرنا به من قبل بأن الرياضة كانت ولا تزال تسير وفق الأهواء الشخصية بعيدا عن القانون المعروف به عالميا واللوائح المعروفة في كل دول العالم ولجانها الأوليمبية والتي تجعلنا .نقول بأن قانون ( شيلني وأشيلك ..أو قانون المصالح المشتركة ) هو الذي يحكم الموضوع وإلا لن تكون كل هذه الحيرة وصعوبة التكهنات الموجودة حاليا بين أراء الفقيه الدستوري أو خبير اللوائح دون توقع لسيناريو محدد يحكم القضية وينهي الجدل فيما هو أت في الساعات القادمة بشأن قضية (الأوليمبية – الزمالك) التي أتحدي الوزير نفسه في أن يقول ما سوف يحدث بشأن هذه القضية ..وأرحمونا ياسادة يرحمكم الله .!!

التعليقات مغلقة.