نعلم جيداً أننا لكي نرى الأشياء في الطبيعة لا بد من وجود ضوء وبفضل انعكاسه نستطيع الرؤية ،فاللضوء وسيط يشكل المعلومات من المحيط الذي يوجد فيه ، وللألوان دلالات ومعانٍ مختلفة تبعاً للمشاعر التي تثيرها فمنها ما يستحضر مجموعة فريدة من العواطف ومنها ما يستحضر قوة وطاقة تؤثر على أمزجتنا، وعواطفنا، وسلوكياتنا وعلى الرغم من أنّ استجابة الأفراد للألوان تختلف باختلاف تجاربهم الشخصية، لكن علم الألوان و سيكولوجيته يشيران ويؤكّدان على وجود دلالات عامّة للألوان وتنطبق على الغالبية العظمى . حول طبيعة الألوان حاضر الأستاذ الدكتور محمد محمدي حامد أستاذ الرسم والتصوير بكلية التربية الفنية بحلوان محاضرة اليوم ضمن فعاليات الورشة التدريبية ” أساسيات الرسم والتصوير ” الذي تنفذه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام مشيراً إلى أن الألوان يمكن الاستفادة منها في مناحي الحياة المختلفة تنقسم إلى ثلاثة فئات هي الألوان الدافئة ومنها الأحمر والأصفر والبرتقالي ودرجاته تُعطي شعورًا بالدفء لكونها ألوان ترتبط بألوان الشمس وتمنح إحساسًا بالتفاؤل والحماس والشغف . ثم تأتي الالوان الباردة وتضم الاخضر والأزرق والبنفسجي ودرجاته وتتواجد في الطبيعة ولها تأثير مهدئ تبعث على الاسترخاء والراحة النفسية .
وأخيراً وليس آخراً الألوان المحايدة وتضم الأبيض والأسود ودرجاته وتمتزج هذه الألوان مع الألوان كلاٍ من الألوان الدافئة والباردة معاً .
التعليقات مغلقة.