صرخة ألم من مواطن سُـويفى إلى رئيس الجمهورية “سُهيله بنتى متفوقه و حلم حياتنا تكون طبيبه تخدم أهل مصر
كتب ـ حسـن أمـين
على الرغم من ظروفها القاسية و ما مرت به من معاناة خلال سنوات الدراسة و خاصة عقب وفاة أخيها الوحيد مصطفى لتصبح الطالبة ” سهيله مجدى موسى ” قائدا لمسيرة هذه الاسرة البسيطة التى تشمل المدرس البسيط صاحب الظروف الصحية السيئة و الذى أجرى جراجة قلب مفتوح منذ عام 2016 و الام الريفية صاحبة الاخلاق و المبادئ وخمس فتايات بالإضافة الى الطالبة سهيلة صاحبة المشكلة لتصبح الفتاه السادسة فى اسرتها المكونة من 8 أفراد ”
و منذ أن تعرض والد سهيله الاستاذ مجدى موسى المقيم بقرية كوم الصعايدة التابعة لمركز ببا بمحافظة بنى سويف للمرض كانت سهيله بمثابة الأم و الأخت و الطبيبة له و بفضل الله تماثل والدها للشفاء و كان ذلك دافعا قويا للطالبة سهيله على ان تكون دائما فى المقدمة و الصدارة فلى دراستها بمدرسة فاطمة الزهراء الثانوية العامة بمدينة ببا جنوب محافظة بنى سويف
و بشهادة زملائها و معلميها قالوا إنها مثالا للطالبة المجتهدة التى تجمع بين العلم و الاخلاق لكن سرعان ما تظهر نتيجة الثانوية العامة و تأتى الرياح بما لا تشتهييه السفن حيث حصلت الطالبة سهيله مجدى موسى ” على مجموع ( 97% ) الأمر الذى أصاب الاسرة بكاملها بالاحباط و الحزن الشديد فقد ضاع أملهم و حلمهم فى ان تصبح سهيلة طبيبة بشريه تعمل تحت مظلة الجيش الأبيض خادمة لوطنها الحبيب مصر فى كل ما يقتضيه الواجب الوظيفى
و على الرغم من الجد و الإجتهاد و العناء المتواصل لفتاة ريفية تعمل ليل نهار على راحة و قضاء حاجات إسرتها و تقضى ليلها تذاكر مناهجها و دروسها تحت مصباح بسيط و فى غرفة تقيم بها أخواتها لكن جاء التنسيق بما حطم قلوب أسرة فقيرة بكاملها و جعل من سهيلة البلبل المغرد عصفورا جريحا مهزوما كلما تذكرت ضياع حلمها تبكى و تبكى معها إسرتها البائسة
هذا و يناشد الأستاذ مجدى موسى و كله أملا و رجاء ” فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهوريه و الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى و الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف و الاستاذ الدكتور حسام الملاح رئيس جامعة النهضة و إعتبار الطالبة سهيله إبنة من أبنائهم ومد يد العون لها بالموافقة على قيدها بجامعة النهضة ببنى سويف و الحاقها بمنحة الطب البشرى لهذا العام الدراسى تكرما من سيادتكم و تقديرا لجهود سهيله فى دراستها و حصولها على ( 97% ) رغم الظروف السيئة التى عايشتها طوال سنوات الدراسه ولحرصها و إصرارها على التقدم و النجاح و على ان تكون قائدا لقاطرة أخواتها الخمسة المقيدات فى مراحل التعليم المختلفه و حيث اننى لا أستطيع الحاقها بالجامعات الخاصة لكونى معلم بسيط و لا املك غير مرتبى الذى يكاد يكفي احياجات الاسره لذلك أرفع ندائى الى سيادتكم و كلى أملا و رجا فى أن تتفضلوا بالتكرم و الموافقة على الحاق ابنتى بكلبة الطب البشرى بجامعة النهضة بمحافظة بنى سويف شاكرا لكم حرصكم على انصافكم لكل فقير و وقوفكم بجوار أصحاب الحاجات و الظروف الصعبه
التعليقات مغلقة.