كتبت / صافي مصطفي
يقول الله تعالى : : ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه
وقال ايضا : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ( 32 )
ومن تعظيم شعائر الله ان نعلمها لأبنائنا واحبتنا
حدثوا أولادكم عن الحج وقصص الحج ومعاني الحج…
حدثوهم عن الكعبة وكيف رفع بنيانها أب صالح وابن بار…
حدثوهم عن زمزم التي تفجرت تحت أقدام وليد استودعه أبوه عند ربه فعاد فوجد الوديعة شبعانة وعند قدميها ماء يسقى منه الخلق إلى يومنا هذا….
حدثوهم عن قصة الجمرات وكيف رجم الوالد والوالدة والولد الشيطان فصار مكان رجمه نسكًا ومُستجاباً للدعوات….
حدثوهم عن الفداء الذي كافأ الله به إبراهيم لاتباعه أمر الله، وإسماعيل الذي بر أمه وأباه….
حدثوهم عن البيت المسلم الذي أصلح ما بينه وبين ربه، فجعل الله مسعى الزوجة نسكًا، وفداء الولد هديًا، وبناء الأب مطافًا، ومقامه مكانًا يتعبد فيه….
حدثوهم وحدثوهم ولا تتركوهم….فما ضيع الأجيال اللاحقة إلا انفصالهم عن معالم دينهم السابقة…
شوقوهم للحج وهم صغار…حتى يعظموا النسك والمشاعر وهم كبار…
التعليقات مغلقة.