بقلم أ.د / دكتور مسعد عويس
رئيس مؤسسة سيد عويس للدراسات والبحوث الاجتماعية
ارجو ان تكون شهادتي ليست مجروحة عند الحديث عن ذكريات ومذكرات وشهادات الدكتور مفيد شهاب حول طابا لأنني عملت معه منذ سنوات عندما كان رئيسا لجامعة القاهرة وعندما كنت رئيسا لجهاز الشباب في مؤتمر الشباب العربي الذي استضافته مصر وكان من المقرر أن يحضره رئيس الجمهورية آن ذاك الرئيس الراحل محمد حسني مبارك
لكنه اناب الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الذي فوض بدورة الاستاذ الدكتور مفيد شهاب وحضره شباب من 15 دوله عربية
تفضل الدكتور مفيد شهاب بقبول دعوتي للحديث عن طابا عندما كنت رئيسا لنادي التوفيقية للتنس وتحدث عن الانتصار الدبلوماسي الكبير وتحدث عن فريق القيادات السياسية الوطنية المخلصة التي عانت لشهور طويله حتي تحقق النصر وشرفت برعاية الدكتور مفيد شهاب عندما كان رئيسا لجامعة القاهرة وقدم نموذجا غير مسبوق بتنظيم ندوات ثقافية يحضرها قيادات من كافة الاطياف من كبار المواطنين والشباب من داخل جامعة القاهرة وخارجها
واذكر ان سعادة الدكتور مفيد شهاب هاتفني تليفونيا اثني فيه علي رأي تقدمت به في احدي الندوات ولكم ان تتخيلوا شعوري بالفخر من هذه المكالمه التي تعبر عن نبل الدكتور مفيد شهاب معي ولقد شرفت برعاية الدكتور مفيد شهاب عندما كان وزيرا للتعليم العالي بمقابلته في مكتبه بالوزارة للمشاركه في برامج رعاية طلاب الجامعات عندنا كنت نقيبا لنقابة المهن الرياضية وفي احدي الزيارات حدد لي موعدا الساعه 5 م بعد الظهر ودعاني لمشاركته الطعام قائلا تصور يا مسعد انني لم افطر لأعباء العمل طوال اليوم وناشدته ان يحافظ علي صحته من أجل استمرار العطاء دون إرهاق وقدمت له مشروع رياضي يقوم به بانتظام قدر الإمكان
حفظ الله الدكتور مفيد شهاب وسدد خطاه علي طريق خير مصرنا العزيزه الغالية.
