موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

شريف رستم يكشِف : تغييب ثقافة المُقاطعَة في معركة الوعي – بمنشور زائف !!

عفواً يا سادة يا كرام ..

أجد هذا ال ( بوست ) مُنتشر علىَ صفحات كثيرة في وسائل التواصُل الاجتماعي !! فهل مِن وقفة – قبل نشر – ومُشاركَة لأي مُحتوىَ – لفَهْم ماهو مقصود مِن هذا المُحتوىَ ؟ وما الغرَض منه ؟ وما الداعي لنشره في هذا التوقيت ؟

نَصّْ المنشور يقول :

1 – { المُقاطعَة مِش إنَّك تلاقي بديل كويِّس }

2 – { المُقاطعة إنَّك تستغنىَ عن أحبّْ الأشياء إلىَ قلبك .. حتَّىَ لَو مالهاش بديل بالمَرَّة }

.. ولي عليه مُلاحظات :

1 – البديل ال ( الكويَّس ) ………. ( اختيار ) و ( مُقارنة ) .. وليس مُقاطعَة !!

2 – الاستغناء عن أحبّْ الأشياء إلىَ قلبك .. ليس لها علاقة بالمُقاطعة !!

العبارات ( هلاميَّة ) في مُجملها شكلها برّاق – تعمَل علىَ تعزيز العاطفة – لكنّها – جُملَة جاذبَة ( كاذبَة ) مقصدها ال ( إلهاء ) والبُعْد عن توصيف – المُقاطعة – بمعناها الصحيح والصريح !!

فرق شاسِع بين ( المُقاطعة ) و ( الاستغناء ) !!

المُقاطعة المقصودَة في الحمَلَة التي قام عليها نُخبَة مِن شُرفاء مصر ، وتفاعَل معها شعب مصر العظيم ( هي ) عدم شراء مُنتجات لدوَل تدعَم الكيان الصهيوني .

المُقاطعَة المقصودَة في هذه الحمَلَة – هي رسالة مِن شعب مصر العظيم بقُدرته علىَ إحداث تأثير اقتصادي يجعَل تلك الدوَل تقوم بمراجعَة مواقفها السياسية في ظل ما سوف تجنيه مِن خسارة اقتصادية .

أيّها الأحباب :

مِن إيجابيَّات المُقاطعَة ( المقصودَة ) في هذه الحمَلَة :

1 – تحفيز علىَ شراء المُنتج المصري بما في ذلك مِن دعم الاقتصاد المصري ، وهُنا لابُد مِن تضافُر كافَة الجهود لتحسين المُنتَج وضبْط الأسعار.

2 – تعزيز مُبادرَة #صُنع_في_مصر بما في ذلك مِن إيجاد فُرَص العمل للشباب ، وفتح أسواق جديدة للمُنتَج المصري داخل وخارج مصر ، ودعم هذه المُبادرة من القيادة السياسية وكافة الجهات المعنية كمبادرَة وطنيَّة .

الخُلاصَة :

أحبّْ الأشياء إلىَ قلبي ..

أن أجد مُنتَج ( بلدي ) ينتشر في أسواق العالَم

أن أجد في ( بلدي ) في كُلّ يوم مصنع جديد

أن أجد في ( بلدي ) شُرفاء/ أنقياء/ أتقياء/ أسوياء .. يعملون لنهضَة ورفعَة مصر في كُلّ المجالات

أحبّْ الأشياء إلىَ قلبي ..

أن أفتخر بوطني .. ولا بديل عُن ذلك

***

 

شريف رستم

مُستشار تخطيط استراتيجي وتطوير أعمال

رئيس مركز الراصد المصري للإعلام

التعليقات مغلقة.