.. ويبقىَ اليمين الدستوري : هو العهد والوعد ( المُشترك )
بين المصريين في الخارج .. ومن يمثّلهم في برلمان مصر
.. في الوقت الذي تنهض فيه مصر بكافة مؤسساتها برؤية القيادة السياسية ودعم كل فئات الشعب الداعم لفخامة الرئيس ولكافة مؤسسات الدولة الأمنية والمدنية
.. .. في نفس الوقت الذي أكّد فيه فخامة الرئيس أن : ( الإصلاح السياسي مرتبط بحركة الناس وحركة الأحزاب وسط الجماهير واستعدادها ) .. نجد ما يحدث الآن من مغالطات وإرهاصات في ترتيبات القوائم لانتخابات مجلس النواب .. مخالفاً – تماماً – لرؤية وتوجيهات فخامة الرئيس ، في نفس الوقت الذي أكّد فخامة الرئيس في مجمل كلامه .. وتعهّد أمام الشعب : ( يجب العمل على تمكين الشباب بصفة عامة وتقوية الأحزاب ، وذلك للاعتماد على كوادر الأحزاب في المناصب القيادية ).. نكرّر أن ما يحدث على الساحة السياسية – الأن – لا يتفق مع أهداف المرحلة وتوجُّه الدولة .. ومشاهدتنا لواقع لا نرضاه لشعب قام بثورتين ويقابَل باستخفاف واستعلاء من أحزاب وكيانات تحاول فرض نفسها على الحياة السياسية دون مراعاة لعقول الناس .
.. .. في نفس الوقت الذي أشاد فيه فخامة الرئيس بدور المصريين بالخارج في مساندة رؤية مصر والقيادة السياسية .. نجد من يتلاعب برغبات وطموحات المصريين بالخارج الذين يمثّلون أكثر من 10 % من مجموع تعداد الشعب المصري كُلّه !!
..فقد تحمّلوا ماحدث في الانتخابات السابقة بتمرير أسماء عن المصريين بالخارج لم نجد منهم أي تفاعُل أو حتّىَ – مشروع – بقانون يحمي حقوق المصريين بالخارج – تحمّلنا وتجمّلنا بالصبر – وجاء وقت الاستحقاق الانتخابي في ظل قوّة وحكمة وقدرة القيادة السياسية على استتباب الاستقرار واحترام طموحات ورغبات شعب وقف ويقف – دائماً – خلف قائده وجيشه وكافة مؤسسات دولته .. ونحن – دون مُغالاة – أبناء مصر في الخارج – لنا حقوق – ولا أحد يزايد علينا .. ولا نقبل أن يتلاعب بنا
.. ويبقى صوت الجاليات المصرية في العالم – هو الفيصل الحاسم – في اختيار من يمثّلهم في برلمان مصر ، دون تمييز أو تفضيل أو تعزيز لأحد – إلاّ – بما يستحق
.. ويبقىَ حق ( الطعن ) في الأسماء المطروحة في القوائم – حق أصيل – يشمله الدستور ويحكمه القانون .. بما يتم الاستدلال به من أدلّة وبراهين ومُستندات .. وفق المواعيد الرسمية التي أقرّتها الهيئة الوطنية للانتخابات
.. ويبقىَ – لصاحب وصاحبة – كل صوت ( الحق الأصيل ) باختيار الأصلح – فمستقبل الوطن – ليس احتكاراً لحزب أو فئة أو تيار أو كيان .
.. ويبقىَ حُسن الاختيار علىَ أساس قُدرة كل ناخب على انتقاء كل نائب لديه القوّة والقدرة على تنفيذ ( نصّ ) اليمين الدستوري :
أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه .
————————-
شريف رستم
مستشار التحرير
رئيس مركز الراصد المصري للإعلام
التعليقات مغلقة.