هزت جريمة الإسماعيلية جنبات الجمهورية المصرية الجديدة التي تنظر للمستقبل نظرة أمل و تفاؤل و شروق و تنفض الغبار و التراكمات عن كل منغص أو سبب يجرنا للخلف دون رادع .
و اتي الحكم السريع الناجز و المتوقع في هذه الجريمة البعيدة عن الملامح الإنسانية المعروفة … لما أحدثه هذا الجرم من ضجة و صرخة بصدمة لما حدث في الشارع المصري علي مراي و مسمع من الجميع حولتهم جميعا الي خرسي من هول المشهد .
أن دورنا هو عدم التملل في محاربتنا للقبح بكل صوره حتي لا نعتاده في حياتنا اليومية ..
أن لا نسمح بالتهاون في أن نسمع كلمات مربكة غير متقبلة و غريبة و بعيدة عن شرقيتنا الأصيلة …
أن لا نسمح بأن نسمع لاغاني مذهبة للقيم و الاخلاق و الذوق و الإنسانية و تفرض بفرضية مختلقة بأن الاختلاف في الذوق ضرورة واجبة التقبل …
أن لا نسمح بأن نترك شبابنا في إباحة و سهولة في تعاطي مغيبات العقل و الضمير و يصبحوا أسري لاعتي الشياطين دون رادع أو صوت حق يستغيث .
أن العدالة الناجزة هي أحدي دعائم الاستقرار و الامن و الامان الذي تحاول الدولة المصرية تثبيت أدواته ….وهي نتيجة أصيلة و مضمونة في تجنب الفحش و القبح الذي لا نستطيع التعايش معه و مع نتائجه المدمرة .
انها صرخة مدوية قبل أن يصبح القبح و الفحش سمةو وصمة في جبين العقلاء … بعد أن اصبحنا بوتقة للرقي وللتغيير و لمصاف الأقوياء …. وكنا و مازلنا مفرخة للعلماء و المبتكرين و للمعلمين و للنبغاء .
من امن العقاب ….اساء الادب .
استفيقوا …..يرحمنا و يرحمكم الله .
تحياتي …
مدير عام مساعد بشركة مصر للبترول و مؤسس مبادرة احنا أولي …احنا قدها و عضو مؤسس مبادرة فكرتك ثروتك …حقق حلمك و سفيرة مؤسسة بهية للتشخيص المبكر للأورام و سفيرة التكيف المناخي.
مقالاتك رائعة جميعا مواكبه للاحداث
اضافة للسرد السريع للاحداث
بجد كاتبة متميزة استاذة سلوى موفقة دائما
شكرا استاذة احلام علي التعليق و المتابعة .تحياتي