كتب : جمال البدراوي:
تقدم فضيلة الدكتور عبدالحميد متولي رئيس الجامعة الإسلامية بأمريكا اللاتينية – بخالص الشكر وعظيم التقدير لمعالي وزير الأوقاف المصرية الدكتور/ أسامة الأزهري ولوكيل الأزهر الشريف الأستاذ الدكتور / محمد الضويني
وقال في رسالته
بمناسبة التوافق الراقي والمثمر الذي جرى اليوم تحت قبة مجلس النواب المصري .. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
واضاف الروابط الذي عبّر عن وحدة الصف الديني، وانسجام
الرؤية بين المؤسسات الشرعية في مصر.
كما نُثمّن عالياً ما أبداه مجلس النواب المصري من دعمٍ وتقدير لهذا التوافق البنّاء، بما يعكس حرص الدولة المصرية على ترسيخ دور المؤسسات الدينية، والتأكيد على التكامل بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء في أداء رسالتهم في نشر الوسطية، ومواجهة الغلو، وتثبيت القيم الأخلاقية في المجتمع.
وأضاف. هذا المشهد الوحدوي يُجسد الريادة المصرية في ضبط الخطاب الديني وتوحيد كلمته، ويبعث برسالة طمأنينة وفخر لكل أبناء الأمة في الداخل والخارج، بأن مصر بخير، وبأن مرجعيتها الدينية قائمة على التعاون، والتكامل، والوعي العميق بمسؤولياتها الشرعية والوطنية.
نسأل الله تعالى أن يديم على مصر أمنها واستقرارها، وأن يحفظ قيادتها وشعبها ومؤسساتها، وأن يوفق علماءها ودعاتها لكل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فضيلة الدكتور عبدالحميد متولي
رئيس الجامعة الإسلامية بأمريكا اللاتينية – البرازيل