قالت د.وفاء علي، خبير أسواق الطاقة، أن الأزمة الإقتصادية العالمية مازالت تبحث عن حلول فلم يكن في الحسبان أن تتحول كورونا إلي جائحة مما يتسبب في هذا التراجع في حركه التجارة العالمية.
وأكدت” وفاء”، فى تصريحات صحفية، أن مجال الصناعة العالمية يتأثر سريعا بالعوامل المحيطة به التي أدت إلي حالة من عدم اليقين والضبابية ألقت بظلالها علي الإنتاج العالمي من النفط، مبينة ان الرئيس الأمريكي بايدن يدلي بتصريحاته بالأمس عن حجم الإنتاج ومناشدته دول الأوبك بزيادة إنتاجها لكبح جماح ارتفاع سعر النفط العالمي .
وأضافت خبير أسواق الطاقة، أن الولايات المتحدة ليست عضوا في الأوبك ولكنها تتفاعل مع أعضاء المنظمة وكل الأطراف المعنية في العالم بشأن قضايا الأسواق العالمية وتحديدًا سعر النفط من أجل ضمان استمرار سلاسل الإمداد والتوريد، مشيرة إلى أن تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي أن استمرار تكاليف الوقود في الإرتفاع يلحق بالغ الضرر بالإقتصاد العالمي ويؤخر مرحله التعافي.
وتابعت:”خصوصا أن الاجتماع الأخير لمنظمه الأوبك بشأن زياده الانتاج ولكن هذه الزياده الطفيفة لا تعوض ابدا تكاليف الإنتاج ولا التخفيضات السابقه التي وضعتها المنظمة حتي عام ٢٠٢٢ ولابد أن يكون هناك سيناريو جيد يعد الان لاتفاق حتي يحافظ العالم علي ديمومة الإقتصاد ولا يتم العمل بنظرية من سيصرخ اولا حتي يتعافى العالم من آثاره كورونا بعد امل اللقاحات وفي انتظار عدم الضبابية”.
التعليقات مغلقة.