كتب محمد رأفت فرج
يصدر صباح الاربعاء المقبل العدد الجديد من جريدة صوت الازهر، في عدد خاص، حيث يطالب فيه علماء الأزهر بدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية وتشجيعهن على الكلام والشكوى، موضحاً ان الصمت أو غض الطَّرف عن هذه الجرائم يُهدد أمن المجتمع ويُشجِع على انتهاك الأعراض والحُرمات
ويشير العدد إلى أن الأزهر الشريف وضع كل الأمور فى نصابها ورفض – فى بيان ذائع- لوم الضحية أو اعتبارها شريكة فى الإثم، مؤكداً أن ملابس المرأة – أياً كانت – ليست مبرراً للاعتداء على خصوصيتها وحريتها وكرامتها
ويتضمن العدد موضوعات تؤكد أن التحرش «إشارةً» أو «لفظاً» أو «فعلاً» جريمة قانونية وإثم شرعى وانحراف سلوكى وتجريم الفعل والفاعل يجب أن يكون مطلقاً ومجرداً من أى شرط أو سياق
ويضم العدد روشتة أزهرية، تطالب بتفعيل القانون والتجريم والعقاب الرادع.. وحماية الضحايا من التشهير والابتزاز، وتوعية الفتيات بحقوقهن وواجباتهن، وكيف يتصرَّفن عند أى مخاطر.. وتوفير الدعم القانونى لهن
وتطالب الروشتة الأزهرية بتعزيز الثقافة الدينية الصحيحة وتنمية الوازع الأخلاقى عند النشء وتشجيع الحوار داخل الأسرة، مطالبة بوقف التناول الإعلامى والدرامى الذى يٌظهر المتحرشين كشخصيات محببة ما يشجع الشباب على تقليدهم.
يذكر أن الجريدة تناولت من قبل العديد من الملفات والاعداد الخاصة التي واجهت جرائم التحرش، والإمام السند، وغيرها من الأعداد، ويرأس تحرير الجريدة الكاتب الصحفي أحمد الصاوي
التعليقات مغلقة.