تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري.. عروض عالمية في مهرجان الكويت الدولي للمونودراما.

دورة المهرجان السابعة تحمل اسم محمد جابر… وتبدأ 28 الجاري برعاية وزير الإعلام والثقافة

القاهرة: جمال البدراوي:

أعلن رئيس ومؤسس مهرجان الكويت للمونودراما الفنان الكويتي القدير : جمال اللهو، ان الدورة السابعة من المهرجان ستبدأ في الثامن والعشرين من يناير الجاري برعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمتحف الكويت الوطني بحضور الفنان الكبير محمد جابر، الذي تحمل الدورة الجديدة اسمه، والدكتورة إيمان الفيلكاوي رئيس لجنة المكرمين في المهرجان والذي تناقلته العديد من وسائل الإعلام الكويتي والدولي المقروء والمرئي والمسموع والمنصات الاليكترونيه .

قال الفنان الكويتي الكبير جمال اللهو: تحمل هذه الدورة اسم الفنان محمد جابر، وتأتي تكريما مستحقا له على مسيرته الفنية المتميزة وما قدمه من أعمال مسرحية ودرامية، فضلا عن أنه من رواد الحركة الفنية في الكويت والخليج وشاهد على نهضتها، مشيرا الى ان هذه الدورة سيكون لها طابع خاص كونها أكثر دورات المهرجان، التي حظيت بوقت كبير في التنظيم بسبب تأجيلها اكثر من مرة خشية تداعيات فيروس “كورونا”.

وأشاد رئيس ومؤسس المهرجان الدولي الكويتي للمونودراما جمال اللهو بدعم ورعاية وتشجيع الوزير عبدالرحمن المطيري، الذي يسر كل الإجراءات والأمور، وشدد على أن تخرج هذه الدورة بما يليق بالفنان محمد جابر، وكذلك الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، الذي فتح كل الأبواب من أجل المهرجان، معربا في الوقت نفسه عن شكره وتقديره للأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل، الذي يتواصل يوميا مع ادارة المهرجان للاطمئنان على سير العمل وكان الداعم الرئيسي في طباعة كتاب الفنان محمد جابر.

واعتبر الفنان الكبير جمال اللهو ان المهرجان يسير بخطى متميزة منذ انطلاقته الأولى في مارس 2014، من خلال دورة الفنان عبدالعزيز الحداد، وأهدى بعدها الدورة الثانية لاسم الفنان الراحل أحمد الصالح، وخصصت الدورة الثالثة للفنان الكبير سعد الفرج، والرابعة تكريما للفنان محمد المنصور، والخامسة كانت للفنان جاسم النبهان، والسادسة لرائدة المسرح الفنانة مريم الصالح، والآن دورة محمد جابر، لافتا الى ان هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل اللجان المختلفة في المهرجان لكي يخرج للجمهور بشكل متميز.

وقال مؤسس المهرجان الكويتي الدولي للمونودراما: تبدأ الدورة في الثامن والعشرين من يناير الجاري، وتنتهي في الثاني من فبراير، وتضم عشرة عروض مسرحية على مستوى عال من الجودة، إذا وضع في الاعتبار ان لجنة النصوص ومشاهدة العروض، التي يترأسها الدكتور خالد عبداللطيف رمضان، قرأت ما يقرب من 85 نصا مسرحيا الى ان وصلت لعدد العروض التي ستقدم في هذه الدورة، حيث ساهم تأجيل المهرجان في تبديل وتغيير العديد من النصوص، مشيرا الى أن السعودية ستشارك من خلال عرضين الأول لفرقة “نورس”، من المنطقة الشرقية وكذلك عرض لفرقة “الطائف” المسرحية، وتشارك الإمارات من خلال عرض “المملوك” لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ومركز ديرة الثقافي بعرض عن مسيرة الشاعر مبارك العجيلي تأليف وإخراج وتمثيل الفنان عمر غباش، ومن الكويت ستشارك فرقة مسرح الخليج العربي بمسرحية “المضحكاني” من تأليف واخراج وتمثيل مشعل العيدان، وفرقة “تياترو” بمسرحية “الحارس” من تأليف مالك القلاف وإخراج هاني النصار وتمثيل يوسف الحربي، ومن الجزائر سيقدم مسرح “موزاييك” مسرحية “لالونا”، ومن أوكرانيا ستكون مسرحية “الأقنعة”، وستشارك رومانيا كذلك بعرض مسرحي وهناك بعض العروض يتم اختياره في الوقت الحالي.

وكشف الفنان القدير اللهو، أن المهرجان سينظم ندوة حوارية يتحدث فيها الفنان محمد جابر، عن تجربته ومسيرته الفنية ويتم التحضير لتقديم كتاب بعنوان “7908” وسيكون مفاجأة، فضلا عن حفل الافتتاح الذي سيشهد فعاليات متميزة ابرزها عرض مسرحي من إخراج مبارك المزعل.
عن الضيوف الذين سيحضرون المهرجان، قال اللهو: سيكون هناك اكثر من 64 ضيفا من الخليج ومصر وأوكرانيا ولبنان وصربيا والجزائر وغيرها وهناك توقيع اكثر من بروتوكول تعاون بين مهرجان الكويت للمونودراما وعدد من المهرجانات، متمنيا ان تخرج هذه الدورة بشكل يليق بتاريخ المسرح في الكويت.

من جهته أعرب الفنان الكويتي الكبير / محمد جابر، عن شكره وتقديره لادارة مهرجان الكويت للمونودراما على هذا التكريم وهذا التقدير، وقال: عندما تحدثوا معي من أجل هذه الدورة شعرت بسعادة، خصوصا ان هذه الدورة حظيت بوقت كافي من التنظيم، مشيدا بكل الجهود التي تبذل من جميع اللجان والعاملين في المهرجان، والتي تكللت بعروض وفعاليات متميزة سيراها الجمهور طوال أيام المهرجان.

واعتبر الفنان الكبير محمد جابر، ان رعاية وزير الإعلام لهذا المهرجان وهذا الاهتمام والدعم من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تعجز أمامه الكلمات، مثنيا وشاكرا لجميع المسؤولين وكل العاملين في المهرجان ووسائل الإعلام على هذه الحفاوة.