بعد أن ذاع صيتها بالصحف المصرية والمواقع الأليكترونيه مني الفيتوري وعصام جادالله يستضيفان أمل الدليو في قناة 218 الليبية الكبري في برنامج “العشية”.
الدليو ( أمرأة فوق القمة ) بتراثها ومطبخها الليبي بدون مناقس
كتب : جمال البدراوي
أستضافت قناة 218 الليبية المبدعة الليبية والموهبة الشابة التي تحمل علي عاتقها تقديم رسالة سامية المعاني عن طريق منصات التواصل الأجتماعي بمصر وبالعالم العربي وأخيرا من خلال القنوات الفضائية العربية خاصة المصرية والبحرينية والليبية وأخر هذه القنوات قناة 218 التي حرصت فيها الأعلامية القديرة الشابة المتميزة مني الفيتوري من خلال برنامجها “العشية” أن تقدم الفتاه أو السيدة الليبية في شكل ومضمون مختلف فبعد أن قدم المجتمع الليبي نماذج عديدة للنساء الليبيات الناجحات في كل مجال قامت الأعلامية القديرة تقديم أحدي بنات جيلها وهي أمل الديلو ..الملقبة ب( أمرأة فوق القمة ) قمه التفوق وتحقيق الطموح للفتاه العربية عامة والليبية خاصة والتي تعيش مع أسرتها بمصر لأكثر من 12 عاما ولكن لم تنس يوما تقاليدها وتراثها العريق الذي حملته وقامت بتسليط الضوء من خلال كتاباتها ولقاءاتها التليفزيونية والصحفيه سواء بصحف الجمهورية والمساء وصوت الأمه المصرية أو بموقع وجريدة وكالة تحيا مصر الأعلاميه وتم ترشيح أعمالها سواء من خلال المطبخ الليبي أو من خلال التراث والزي الليبي وأيضا نقل العادات والتقاليد الليبيه سواء للرجل أو المرأة الليبية علي حد سواء ..
وبقي أن نتعرف علي قناة 218 الليبية بصفة عامة فهي قناة شابة من حيث العناصر التي تقدمها و يشرف عليها فريق من ذوي الخبرة في هذا المجال ، والهدف هو مزج الخبرة بروح الشباب من اجل تقديم مادة مفيدة وترفيهية بروح شبابية تخاطب كافة شرائح المجتم.
ولان قناة 218 تؤمن بان التلفزيون فائدة ومتعة ، فانها لا تهمل الجانب الترفيهي ، وذلك من خلال مجموعة من البرامج الموجهة إلى فريق واسع من الاهتمامات ، تشمل : الرياضة والفن والمجتمع المدني وغير ذلك
تردد قناة 218 على نايل سات 12398 V ولعل معدل الترميز للقناة 27.500 5/6:FEC
استطاعت المرأة الليبية أن تكون أيقونة نجاح، ويعتمد عليها اليوم في استمرارية مختلف المشاريع الصغيرة والكبيرة التي تعتبر مصدر دخل مهم في العديد من المدن الليبية، وحتى خارج البلاد.
ومن ضمن هذه المشاريع الناجحة، “الطبخ”، الذي يعتبر في المرتبة الأولى في العالم من حيث النجاح سواء من خلال المطاعم أو الأكل المنزلي الذي يفضله الكثيرون على المطاعم.
ويقول عصام جاد الله رئيس التحرير بالبرنامج ورئيس الأعداد أن الحديث عن المشاريع الليبية في خارج بلادنا، والمعتمدة على فن الطبخ الليبي، استضاف برنامج “العشية” على قناة “218”، الموهوبة في فن الطبخ “أمل الدليو” المقيمة في القاهرة منذ 12 عاما، والتي حققت نجاحا واسعا في صنع الحلويات والموالح والطبخ الليبي التقليدي وتقديمه بأفضل حُلّة.
وتحدثت “أمل الدليو” المتخصصة في القانون بجامعة طرابلس في ليبيا، عن بدايتها وموهبتها التي ساعدتها على النجاح وإيجاد فرص أكثر للعمل حيث كانت البداية مع تشجيع الأهل والاصحاب، وفتح حساب على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يحمل عنوان “مطبخي الليبي”، وعرضت فيه كل الاصناف، ومن هنا كانت تتهافت عليها الطلبات التي شجعتها أكثر على أن تستمر في المشروع.
وقالت أمل إن المطبخ الليبي مظلوم عربياً، ومن هنا كانت انطلاقتها بالتعريف أكثر عن هذا المطبخ وتوصيل موروثه إلى مختلف دول الوطن العربي.
وواصلت أمل الحديث، وأخبرتنا عن أكثر الأكلات المطلوبة في مصر، وهو صنف من الحلويات الليبية يسمى “المقروض” ويأتي بعد أكلة “المبكبكة” في مطبخها الخاص، وهنا وجدت حب الناس ودعمهم لها أكثر.
وتلقت “أمل الدليو” بعد ذلك العديد من العروض للظهور إعلامياً كممثلة عن المرأة الليبية لتقديم أشهى الأكلات وأشهرها مع الحديث عن العادات والتقاليد مع وصفات المرأة الليبية في فن الطبخ لأن المطبخ الليبي عريق جداً ويحمل العديد من الوصفات المختلفة ولا يحتاج إلا إلى تسليط الضوء عليه.
ولفتت إلى أنها شاركت في برنامج على شاشة قناة “مايسترو” البحرينية، لتقديم المطبخ الليبي والحديث عن كل شيء يخصه، وكذلك كتبت في جريدة “المساء” المصرية بعمود متخصص في فن الطبخ الليبي وتكتب من خلاله العديد من الوصفات والأكلات المختلفة وهو ما ذكرناه في الحلقة التي لاقت صدي طيب وسيتم أعادتها مرة أخري اليوم .
وتحدثت “أمل” عن انضمامها إلى منظمة عالمية تختص بالمرأة، وجاء ترشيحها لهذه المنظمة من خلال صحيفة “تحيا مصر” الإخبارية، وتم إعطائها العضوية عن فئة الإبداع، واعتمدت كسيدة ليبية استطاعت أن تعبر عن موهبة وطموح المرأة في ليبيا، إضافة إلى نجاحها في تقديم نموذج رائع للسيدات بقيادة مشروع ناجح عربياً، وإنها من خلال ظهورها على شاشات التلفاز بمقابلات خاصة وكذلك في مشاركتها بالكتابة في الصحف العربية تشجع المرأة الليبية والعربية وتدعمها من خلال تجربتها بأن تسعى لتحقيق طموحها وإيجاد مصدر لرزقها وأن لا تلتفت للوراء.
وختمت “أمل” لقائها مع “218” بالحديث عن مشروعها الجديد وهو عبارة عن طباعة كتاب متخصص في الطبخ الليبي ويحمل كل الأصناف المتنوعة من المالح والحلويات والطبخ الرئيسي المتعارف عليه في المائدة الليبية وسيظهر للنور خلال أيام بمعاونه وكتابة أحد الكتاب الصحفيين المصريين الكبار بالأضافة لأحدي الصحفيات الكبار المتخصصة في هذا المجال وسيكون الكتاب مفاجأة وغير تقليدي بالمرة بأسواق الكتب التي تتحدث عن الطبخ.
التعليقات مغلقة.