اكرم دره
في مشهد يجمع بين الرسالة العلمية والرؤية الإنسانية، شهدت فعاليات المؤتمر الدولي للباحثين في الطب الشمولي والطب البديل والعلوم الإنسانية انطلاقة متميزة، حيث ألقى الدكتور خالد السلامي، المدير العام للمؤتمر، كلمته في اليوم الأول مؤكدًا أن “العلم رسالة، والقيادة أمانة، والنجاح شراكة”، في حضور رفيع للقيادات العلمية والروحية.
وقد كان من أبرز محطات اليوم الأول لحظة استقبال السلامي لـ الشيخ علي بن عبدالله المعلا، الراعي الرسمي والرئيس الفخري للمؤتمر، في مشهد وصفه السلامي بأنه سيظل محفورًا في ذاكرته، لما حمله من دلالات الاحترام والتكامل بين العلم والقيادة.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر، واصل الدكتور خالد السلامي أداء دوره القيادي، حيث استقبل الشيخ الدكتور محمد بن خالد القاسمي، في لحظة تجسدت فيها قيم التقدير والرؤية المشتركة. وألقى كلمته قائلاً:
“هذا المؤتمر ليس مجرد حدث علمي، بل هو رسالة إنسانية تنطلق من قلب الإمارات إلى العالم، لنُعيد من خلالها رسم ملامح الطب الشمولي، بمعايير علمية وأخلاقية وإنسانية.”
وأضاف السلامي:
“دوري كمدير عام لهذا الحدث لم يكن تشريفًا، بل تكليفًا ترجمته إلى عمل ومسؤولية حملتها بكل وعي واقتدار. نحن لا ننتظر الفرص… نحن من يصنعها، ويمنحها قيمة، ويقودها نحو التميز.”
ويُعد هذا المؤتمر منصة دولية تجمع نخبة من الخبراء والمختصين، تسعى إلى ترسيخ مفاهيم الطب الشمولي وربطها بقيم الإنسانية، والتأكيد على دور الإمارات في تصدير نموذج متقدم يجمع بين التخصص العلمي والبعد الإنساني في خدمة الإنسان.