بقلم / ياسر عامر
شردت … شردت… شردت والدموع تملأ مقلتيها
وكيف لا يكون ذلك وهي بائعة أكفان ؟!!!!
تعاشر الموت وتراه كل يوم ولكن ألم تعتادي على رائحة الموت؟!!!
ألم يصبح ويمسي الموت معكِ شيئاً عادياً، يمر من حولك كلمح البصر قالت: وهل يا ولدي الموت قديماً ازلياً نعتاد عليه؟ أم أحزانُ تتجدد؟
ما بداخلك يؤرقني فاسمح لي ان أقرأ كفك يا ولدي… يا ولدي ابسط يدك فطريق الكف يجذبني، بداخلك هم يتجدد… لا تذكر حتى جدائلها فحبيبة قلبك تائهة.. قد أكل الضهر مشاعرها، في عيونها حور يتألق، وبداخلها قلب يتمزق، جميلة طويلة رشيقة، يسمع لصوت حديثها بريقاً يتلألأ.
الخد لين ابيض والشفاه حمراء فراولية لكنها يا ولدي ليست من حقك، كيانها كله مجهول، غامضة هي شامخة هي لكن السر هو الأقرب، من خلف زجاج تحدثك لا تحلم يوم ان تشرب، فترتوي برشفة قد تسكر، فالحب ليس هو الأغلب… يا ولدي كيف تعشق امرأة ليس لا لها اسم بل اسماء؟!
ليس لها مكان أو عنوان ولا ترتدي إلا الاسود.
فاهرب لتظفر بعمرك فالموت إليك هو الأقرب.
ان الحمى ليس حمومة عشقاً انك محموم ولن تشفي فالحب يا ولدي ليس داء بل قد يكون دواء وشفاء، أما ما بك فهو اغلب الظن الوباء الاقرب ان ما بك أعراض فهي كورونا وهو اعلم.
الموت يا ولدي من حولك قد بات وشيكاً وهو الأقرب في بضع ليال ونهاراً ستكون زبوناً متكفن ما بك ليس بحب ما بك يا ولدي هو الموت، فالموت عليك هو المكتوب وانا قد بلغت وقد اشرب من كأس الموت وهو أرعب، من ذاق الموت لا يرغب ان يشعر حتى بسكراته، ومسيح الدجال قد استشرى بجنود باتت تتجهز ومنتظري المهدي قد حلموا بمخلص يأتي الغد او هو اقرب.
فالهم يا ولدي هو القاتل وكورونا شر مصنوع فالحق هو الأعلى فلندعو له ونتقرب .
التعليقات مغلقة.