موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

الملاك والأهالي يعيشون في رعب ويستغيثون بالرئيس السيسي لأنقاذهم


بسبب ثلاثة محاجر تعمل ضد القانون
11 فيلا بمزارع ستيلا دي ماري اسكندرية الصحراوي مهددة بالأنهيار
كتب : جمال البدراوي
يعيش ملاك مزارع ستيلا دي ماري الصحراوي بطريق الخطاطبة في حالة من الفزع والرعب بسبب وجود بعض المحاجر المخالفة الذين أساءو اتخدام الترخيص الممنوح لهم وهناك أخرون بدون تراخيص يعملون أثناء الليل بكثافة عالية مما أدي للتسببت في أنهيار البنية التحتيه للقرية وتعرض أكثر من 11 فيلا للتهديد مما جعل سكان وملاك القرية بالتقدم بالأستغاثة بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومعالي دولة رئيس الوزراء د مصطفي مدبولي ومعالي وزير الدفاع ومعالي وزير الداخلية وكلا من محافظي الجيزة والبحيرة وجاء في نص الأستغاثه ما يلي :
نستغيث نحن ملاك فيلات ومزارع ستيلا دي ماري بطريق مصر الاسكندرية الصحراوي المملوكة لشركة رامكو للاستثمار العقاري من مافيا ملاك المحاجر الذين يعملون في جنح الليل بعيدا عن اعين الشرطة والقوات المسلحه لكونهم مخالفين ويهددون أمننا وسلامتنا مما ادي لحدوث هبوط مفاجئ في أرض القرية والحاق الضرر باكثر من ٢٠ فيلا وحدوث تصدعات وتشققات بالاسوار والمباني وهبوط للارض اسفل بعض اسوار الفيلل وتضرر بعض المزارع والتي يصل عددها لنحو ١٠٠٠ مزرعه وفيلا ومن المؤسف ان هؤلاء اصحاب المحاجر يروجون بانهم لديهم تصاريح من القوات المسلحة ويتبعون اساليب ملتويه ومخالفة للقانون ولقد تم تحرير العديد من المحاضر بقسم شرطه منشاه القناطر وإبلاغ مسؤلي الشركة وغيرهم ولم يتحرك ساكن مما يهدد ارواحنا فحن المتضررين في كل الحالات سواء من الهبوط الارضي والتصدعات وتهدم وعدم صلاحية الطريق المؤدي للمدخل الرئيسي للقرية الذي قامت التريلات وسيارات النقل العملاقة بتدميره وتحول الي برك ترابية ورمليه تمثل عائق كبير لدخول القرية
ولذلك نتمني انقاذ ارواحنا من بطش هؤلاء الذين يجرفون الارض طوال ساعات الليل في سلوك شاذ وخارج عن القانون وبمخالفة صريحة للقانون ولسيادة الدولة وحكومتها الامينة علي أرواحنا
وفقكم الله وحفظكم ورعاكم لحماية ارواح المواطنين
عن الملاك المتضررين ..
د. نشأت حنفي و صلاح بكري محمود و جمال عبدالكريم الزبده ود نبيل حليم و ماري ميشيل فوزي و وداد ميخائيل وم فهمي يوسف ورجاء الأمام و أسماعيل محمود حنفي وعمر جمال الدين و وحيد وليم إبراهيم.

التعليقات مغلقة.