كتبت/ هناء خليفة
أكد المستشار أسامةالصعيدي على أن ثقافة التريندات هي ثقافة جديدة وجدت ضالتها فى عالم افتراضي »مواقع التواصل الاجتماعي« هذا العالم الذي يسعى إلى التقاط الحدث والتعليق عليه بأي صورة ممكنة، فلا يهم الدقة ولا مصدر الحدث ولا المصداقية، تلك الثقافة أو الظاهرة هي التي جعلت الجميع يتحدثون فى كل شيء تقريباً دون قواعد حاكمة لذلك ودون رابط.
وأشار المستشار أسامةالصعيدي إلى أهمية الوعي وإعادة هيكلة فكر المتلقي عبر الفضائيات وفكر المتصدى لهذا العالم الافتراضي، عن طريق برامج توعويه تساهم فى بلورة فكر يملك الاستعداد لتلقي كل شيء بشكل واعً مع دقة معالجة كل المعلومات التي تتداولها الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، هذا بخلاف تفعيل النصوص العقابية فى قانون العقوبات أو القوانين الخاصة ذات الصلة والتصدى بحزم لكل من يحاول بشكل فردي إصدار فتوى من الفتاوى العامة التي تتناول قضايا تهم الرأي العام.
وأكد المستشار أسامة الصعيدي على أن العلم دون ضمير هو خراب للروح واعتداء على قيم المجتمع وتقاليده، كما أن الجهل ليس فى غياب المعرفة فحسب بل فى رفض اكتسابها والبحث عنها«.
التعليقات مغلقة.