وكالات
دعا المخرج اكرم دره عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولبي الدعوه مجموعة كبيرة من الفنانين لإنتاج فيلم مصري بعنوان التكية المصرية يحكي تاريخ مصر عبر العصور مرورا بكسوة الكعبة حتي التكية السلطانية المصرية مرورا بالمسجد العيني والتي كان يدرس فيها كل طلاب العالم إضافة إلي مشاكلهم وملابسهم بالمجان ويشهد المسجد العيني بالأزهر علي ذلك حتي الآن
التكية المصرية في السعودية
والتى أنشئت بقرار من محمد على باشا قبل قيام السعودية ب ٨٠ عام وظلت تقدم خدماتها حتى نحو 50 عام ..وكان يتناول فيها الفقير طعامه مرتين يوميًا من الأرز – الخبز -اللحم السمن – وغيرها من السلع الغذائية التي يحتاجها كل فقراء السعودية وخاصة أهل مكة والمدينه وأيضًا جميع الحجاج والمعتمرين الوافدين من كل الأقطار ..
وكان العلماء ومدرسى الأزهر الشريف يسافروا للأراضى السعودية لتعليم أبنائها ويتقاضوا مرتباتهم من الحكومة المصرية .
و في عام 1328هجرية تم هدمها أيام الملك سعود ودخول مكانها في توسعة المسجد الحرم وأعطت الأوقاف السعودية وقتها للأوقاف المصرية مكانا آخر بأجياد فبنت الأوقاف المصرية التكية مرة أخرى .
بعد قيام ثورة 1952م ضمت الحكومة المصرية إليها كل ممتلكات أسرة محمد علي بما فيهم التكية المصرية وتولت إداراتها الحكومة المصرية حتي تم هدمها في توسعة الحرم عام ١٩٨٣م .
يمثل دعم المملكه المصريه لبلاد الحجاز ،ويبين أن مصر أوقفت ٧٥٤ فدانةمن اراضي الصعيد في قنا ونقاده لصالح بلاد الحجاز وكذلك أراضي في محافظه الغربيه ،وذلك مسجل بحجه الوقف رقم ٣٢٨٠ ،وبيان أن مصر كانت ترسل
٣ آلاف اردب قمح سنويا لبلاد الحجاز وفي عام ١٨٥٦ قدمت مصر منحه لا ترد ٤٢مليون جنيه مصري والجنيه يساوي ٧جم ذهب.
وكانت هناك التكيه السلطانيه المصريه بها مطبخ وبئر ماء ومدرسة ومستشفى
وكانت تقدم كسوه الكعبه حتي أربعينيات القرن الماضي وموجود في مكتبه براين الإرساليات التي كانت ترسلها مصر للحجاز وكانت ترسل العمال والمدرسين والأطباء حتي فتره قريبه.
التعليقات مغلقة.