كتبت : أمل الدليو
نعم انها الإمبراطورية الرومانية ياسادة وهي جزء من تاريخنا العظيم المتمثل فى مدينة لبدة وطرابلس وصبراتة وأليكم بعض التفاصيل
* آثار مدينة لبدة الليبيّة من أهمّ الآثار الموجودة في الدولة، لأنها حظيت باهتمام بالغ من قِبَل الإمبراطور سبتيميوسسيفيروس.
* لبدة الكبرى مدينة من مدن الشمال الأفريقي الكبرى السابقة، وتقع على الساحل المتوسطي عند مصب وادي لبده الذي يكون مرفأ طبيعيا على بعد 3 كيلومترات شرقي مدينة الخمس، التي تبعد 120 كم شرق مدينة طرابلس عاصمة ليبيا، المدينة كانت من أبرز مدن الشمال الإفريقي في عصر الإمبراطورية الرومانية.
* تأسيس لبدة
تمّ تأسيس مدينة لبدة منذ العهد الفينيقي، وقد قام ببنائها الكنعانيّون، حيث اعتمدوا موقعها مرفأً من قِبَل البحارة الذين يأتون إليها قاصدين سواحل إفريقيا. ومن مميزات هذه المدينة
*الموقع الجغرافي
المتميّز الذي تتمتّع به. توفّر المياه العذبة فيها. توفر التربة الخصبة،
* وتُعرف مدينة لبدة باسم لبدة العظمي أو لبدة الكبرى،
*آثار لبدة
تحوي مدينة لبدة على العديد من الآثار القديمة، والتي تُخبر عن حضارة عريقة أقيمت في هذا الموقع الأثريّ المهم، حيث تُعتبر المدينة الأثريّة الموجودة فيها، أكبر المدن الرومانيّة التي ما زالت حتّى يومنا هذا متكاملة بكلّ عناصرها
* مدينة لبدة هي إحدى المدن الليبيّة التي تأسّست في العصر الفينيقي على يد البحارة الكنعانيين، وتميّزت بوفرة المياه، ووسائل المواصلات، والتربة الخصبة، ولقد صنّفت المدينة منذ عام 1982م في قائمة مواقع التراث العالميّ في ليبيا لدى اليونسكو، ومن أسماء المدينة قديماً لبكي، ولبشس، ولبتس، وبيزاشينا، ولبتس مانيا، ولبدة الكبرى،
* الموقع الجغرافي
تقع جغرافياً في شمال قارة أفريقيا وتحديداً على ساحل البحر الأبيض المتوسط عند مصبّ وادي لبدة في دولة ليبيا،
*التاريخ
كانت المدينة قديماً موطناً لجماعات بشريّة عاشت في عصور ما قبل التاريخ على ضفاف وادي الرملة،
_وفي أواخر القرن السابع قبل الميلاد أطلق عليها اسم مدينة لبكيس،
_في عهد الإمبراطور الروماني سبتيموس سيفيروس نما المرفأ التجاري فيها وأصبح أحد أحواض البحر المتوسّط الهامّة جداً في المنطقة، وذلك كان في العام 200 قبل الميلاد،
_وتعتير اليوم المدينة من أجمل المناطق الأثرية في حوض البحر الأبيض المتوسّط، وتحتوي على الكثير من الآثار الرومانية،
_في بداية القرن الثاني قبل الميلاد أصبحت لبدة تابعة إلى النوميديين وذلك ما بين حرب قرطاجة الأولى وحرب قرطاجة الثانية، وفي العام 111 قبل الميلاد،
_وفي العام 42 قبل الميلاد سيطر الروم على المدينة وبهذا انتهى حكم النوميديين،
_في العام 146م ، برز في المدينة ستيميو سيفير وهو أحد أبناء العائلات الكريمة فيها، فاستلم حكمها واهتم بشؤونها، ونشر الأمن والعلم فيها، وفي القرن الثالث للميلاد أيام حكم.
_وفي القرن الرابع الميلادي تعرّضت لبدة إلى اعتداء الأستريانون الذين ألحقوا بالمدينة الضرر، وفي العام 533م احتل المدينة البيزنطيون، وفي العام 643م وصل إلها العرب وكانت هذه الفترة أولى الفتوحات الإسلاميّة.
* لبدة العظمي الكبرى الليبية إحدى أجمل حاضرات الامبراطورية الرومانية بعد أن جمّلها وكبّرها “سيبتيموس سيفيروس” ابن البلاد الذي أصبح امبراطورًا، وذلك بنصبها العامة الكبيرة
التعليقات مغلقة.