العوامل النفسيه التى تؤدى لوصول الاطفال لحالات العداء والتطرف المشاكل الاسريه وتشويه صوره الاب داخل الطفل
هنا نحاول توضيح أعراض هذا والتشويه الأبوي والذي يمثل قمه الخطوره علي مستقبل هذا الوطن الغالي والذي حذر منه سياده رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي شخصيا مرارا وتكرارا في أكثر من خطاب وهي :
١- عدم وجود تناقض. بمعنى أنه عندما تكون لدينا علاقات مع الناس ، فإنها عادة ما تكون متناقضة لان كل شخص بيه صفات اجابيه وصفات سلبيه فهناك بعض الامهات لاتذكر غيرالنقاط السلبيه للاب ممايزرع الضغينه والعداءبقلب الطفل. ولكن هنا يعاني هؤلاء الأطفال من نقص في هذا التناقض ، مما يعني أنهم يرون أحد الوالدين جيدًا تمامًا: “أمي ملاك ، وأبي شيطان”. أو العكس وهو يقصد ذلك تماما بايمان واقتناع.
٢- ظاهرة التبرير المتعمد. يأتي بعض الأطفال ويقولون بشكل عفوي، هذه أفكاري عن أبي أو أمي. فكرت في كل هذا بنفسي لم يؤثر علي أحد، لم تخبرني أمي بما أقوله ، ولكن هذا ما أفكر به عن والدي، بعبارة أخرى ، يصمم الطفل علي سرد إنه هو من فكر في هذه الأفكار دون أية تأثير أو ضغط من الطرف الحاضن.
٣- دعم تلقائي / دعم إنعكاسي. تتضمن هذه الأعراض أن يختار الطفل دائمًا جانب أحد الوالدين في أي خلاف معين بغض النظر عن الموضوع الذي يتم طرحه، وبدون تفكير مهما كان عمر الطفل سينحاز تلقائيًا إلى الطرف الحاضن ويختلف تلقائيًا بدون أيه أسباب أو شواهد أو أدلة مقنعة مع الوالد المشوهة.
٤- عدم الشعور بالذنب. من الأعراض الأخرى عدم الشعور بالذنب. يمكن أن يكون هؤلاء الأطفال غير محترمين للغاية ويقولون أو يفعلون أشياء مروعة دون أي قلق على الإطلاق إنهم يظهرون تجاهلًا لمشاعر الوالدين وعواطفهم ولا يزعجهم على الإطلاق وتخرج علينا أجيال من هؤلاء الأطفال لديها اضطرابات نفسيه وشخصيه اخطرها أن يصبح شخصيه معادية للمجتمع كله وفريسه سهله للتطرف والإرهاب.
0- انتشار العداوة. إذا كان الأب هو الوالد المستهدف للتشوية والتكريه، تنتشر كراهية الطفل من الأب إلى أفراد أسرته مثل العمات والأعمام والأجداد. على الرغم من أن هؤلاء الأقارب لم يرتكبوا أي خطأ ، فإن الطفل سيكرههم فجأة ولن يرغب في رؤيتهم أبدًا بسبب ارتباطهم بالأب.
كل هذا يؤدي الي تمزق نسيج المجتمع المصري وانتشار العداوة بين الأسر والتي قد تصل الي حد الجرائم
مع ضعف القدرة علي العمل والإنتاج مما يؤثر بالسلب علي الدخل القومي بجانب إنهيار معايير التربيه والأخلاق وكل هذا بسبب قانون أسره تم علي أساس مكتسبات ماديه ولا قيمه لأهم أسس قانون الأحوال الشخصية
في أي مكان في العالم وهو مصلحه الطفل
التعليقات مغلقة.