اكرم دره
تتألق الدكتورة ياسمين الجندي كواحدة من أبرز الشخصيات الأكاديمية والاستشارية في مجال التربية، حيث جمعت بين التفوق العلمي والخبرة الميدانية لتصنع بصمة مميزة في تحسين الحياة الأسرية وتطوير مهارات الأطفال.
حصلت الدكتورة ياسمين على درجة الدكتوراه في الفلسفة في التربية المقارنة والإدارة التعليمية، مما عزز من مكانتها كخبيرة في تطوير نظم التعليم وإدارة المؤسسات التربوية. ولم يتوقف طموحها عند ذلك، بل أكملت مسيرتها العلمية بحصولها على ماجستير في الإدارة التربوية، مما منحها أدوات علمية وإدارية لتقديم رؤى فريدة في تطوير البرامج التربوية.
وفي مجال الإرشاد النفسي والأسري، أثرت الدكتورة ياسمين المجتمع بخبراتها عبر حصولها على دبلوم الإرشاد النفسي والأسري من جامعة عين شمس من خلال برامج معتمدة رفيعة المستوى. كما أضافت لرصيدها العلمي دبلوم الإرشاد النفسي من بيت المشورة، مما جعلها واحدة من أبرز الأسماء في تقديم استشارات نفسية واجتماعية قائمة على أسس علمية دقيقة.
ولأن الأطفال هم محور اهتمامها، تتخصص الدكتورة ياسمين في تعديل سلوك الأطفال، حيث تعمل على تطوير قدراتهم النفسية والاجتماعية، وتساعد الأسر على بناء علاقات إيجابية ومستدامة مع أبنائهم. وتعد الدكتورة ياسمين مرجعًا استشاريًا متميزًا في العلاقات الأسرية والاجتماعية، حيث استطاعت أن تقدم حلولاً مبتكرة للتحديات التي تواجه الأسر في العصر الحديث.
تميز الدكتورة ياسمين لا يقتصر فقط على العلم، بل يتجلى في أسلوبها الإنساني الراقي وشغفها العميق بنقل المعرفة وتحقيق التغيير الإيجابي. إنها شخصية ملهمة تُمثل مزيجًا مثاليًا بين الإبداع الأكاديمي والقدرة على التأثير الاجتماعي، لتصبح رمزًا للريادة والتميز في العالم العربي.
ختامًا، تستحق الدكتورة ياسمين الجندي كل التقدير والإشادة لدورها الرائد في النهوض بالمجتمع من خلال التعليم والإرشاد الأسري، مؤكدة أن التميز ليس مجرد هدف، بل هو أسلوب حياة تكرسه لخدمة الآخرين.