عمرو عبدالرحمن – يعيد قراءة وكتابة التاريخ
نشر (آرثر كوستلر Arthur Koestler) المؤرخ المجري الإنجليزي عـام 1976 كتـاب «السـِبط الثالث عشر» The Thirteenth Tribe الذي دحض فيه أسطورة يهود إسرائيل.أكد بما لا يدع مجالًا للشك أن اليهود الحاليين ليست لهم علاقة بفلسطين لا من حيث التاريخ أو من حيث الجغرافيا أو من حيث النصوص المقدسة.
في العام 1976 ظهر إلى الوجود الكتاب الأشهر الذي فضح مزاعم الصهاينة بأنهم النسل المباشر لنبي إسرائيل أو يعقوب وهو أبو الأسباط الاثنا عشر الذين انحدرت منهم بطون الشعب العبراني الذي اندثر في غالبيته ولم يعد له وجود إلا في النادر
الدراسة الموثقة عن أصل اليهود المهاجرين إلى فلسطين الذي يرجع إلى مملكة الخزر التي ازدهرت بين القرنين السابع والحادي عشر الميلاديين في منطقة بحر قزوين، وليس إلى أصول سامية شرق أوسطية.
أن اليهود حاليًا ليسوا من الأسباط الإثني عشر، وإنما ينحدرون من شعب تركي ذي أصول آرية، وهذا الشعب أسلم بعض أبنائه فكان منهم المسلمون الأتراك، وبعض أبنائه تهودوا فكان منهم شعب إسرائيل.
أصل اليهود المهاجرين إلى فلسطين والذي يرجع في حقيقة الأمر إلى مملكة الخزر التركية التي ازدهرت بين القرنين السابع والحادي عشر الميلادي في المنطقة الواقعة بين جنوب بحر قزوين في إيران وحتى البحر الأسود غربًا وكان شعبها يعبد صنمًا على هيئة العضو الذكري يسمى فالوس.
أسباب اعتناق الخزر الديانة اليهودية تعود لأغراض سياسية تبدأ مع رغبة ملكهم أو الخاقان -كما كانوا يسمونه- في الاستقلال عن الإسلام في دولته العباسية من جهة والمسيحية في الإمبراطورية البيزنطية من جهة أخرى ليصبحوا قوةً ثالثةً مستقلة ورغم دعوة الخاقان لم يتحول كل الشعب الخزري إلى اليهودية فبقي بعضهم على وثنيته وتحول البعض الآخر إلى الإسلام.
اختفى الكتاب من مكتبات الولايات المتحدة والسبب واضح ومعروف بطبيعة الحال وفي مكتبة الكونجرس لا توجد سوى نسخة واحدة اختفت هي الأخرى كما ورد في صحيفة واشنطن ريبورت لشؤون الشرق الأوسط في عددها الصادر يونيو 1991.
*الشهيد جمال حمدان*
المفكر وعالم الجغرافيا الشهيد جمال حمدان كان قد سبق آرثر كوستلر بتفنيد مزاعم الصهيونية حول الانتماء لبني اسرائيل الوارد ذكرهم في الكتب المقدسة فقد أصدر عام 1967 كتابه الشهير “اليهود أنثروبولوجيًا” وفيه تكلم عن الأصل الخزري لمعظم يهود اسرائيل والثابت تاريخيًا أن يهود الخزر تشتتوا وهاجر الكثير منهم إلى دول شرق أوروبا -وبالأخص بولندا- وهي الدول التي ينحدر منها في الأغلب كثير من يهودي الكيان الصهيوني بل وكثير من يهود العالم لذلك سميت بالخزان اليهودي.
وفي 1993 توفي العالم جمال حمدان إثر اغتياله من قبل عميلة بالموساد زعمت أنها صحفية وتريد أن تحصل منه على حوار خاص وكان سبب اغتياله أنه ألف كتابًا حافلًا يقع في ألف صفحة وعنوانه اليهود والصهيونية وبنو اسرائيل وفيه أراد أن يؤكد بوثائق جديدة حقيقة الأصول العرقية ليهود الكيان الصهيوني التي كشف عنها من قبل في كتابه “اليهود أنثروبولوجيًا”
إسرائيل مشروع استعماري غربي وليست دولة لأنها لا تملك حتى الآن مقومات الدولة؛ ويرجع هذا في الأساس إلى افتقادها للتجانس العام؛ فهؤلاء اليهود لا يجمعهم عرق ولا عنصر ولا ثقافة ولا قومية ولا دين؛ فهناك اليهودي الغربي أو الأشكنازي وهناك يهود المشرق أو المزراحيم وهناك بخلاف أولئك وهؤلاء يهود تعود أصولهم إلى الأندلس ويطلق عليهم لقب (السفارديم) وهو اللقب الذي درجنا على إطلاقه ليشمل عموم اليهود الشرقيين.
*الخزر*
خانية الخزر أو باختصار الخزر، ( باللغة اليونانية Χάζαροι، وباللغة العبرية כוזרים، وباللغة التترية Xäzärlär، وباللغة الروسية Хазары، وباللغة الفارسية خزر، وباللغة اللاتينية Gazari/ Cosri/ Gasani ) دولة تركية غجرية الجذور حكمت من القرن السابع إلى القرن الحادي عشر بجوار بحر قزوين من بحيرة وان ومن البحر الأسود إلى كييف، ومن بحر آرال إلى المجر.
وكلمة الخزر اشتُقت من (قاز) التي أتت من كلمة جز ثم أصبحت (قازار بمعنى جزار ثم خزر) (باللغة التركية الهندو أوروبية – وأصل الفعل جزمك – أي المتجول حرا دون انتماء لوطن (كالبدو الرحل – أي الغجر).
الخزر من الشعوب التركية القديمة التي ظهرت بين سواحل اتيل – العاصمة القديمة لامبراطورية الهون التي أسسها السفاح “آتيلا” – وشبه جزيرة القرم في شمال القوقاز واستقرت في منطقة الفولغا السفلى.
ويقول ابن سعيد المغربي عن الخزر، متفقاً مع ابن عبد ربه، أنهم أصحاب بشرة بيضاء وعيون زرقاء وشعر أحمر وجسد كبير. وهو نفس ما أثبته العالم دوغلاس دنلوب أن هذه أوصاف الشماليين.
ويرى مؤرخي الاتحاد السوفيتي والباحثان دوغلاس دنلوب وبيتر جولدن أنهم ينحدرون من نسل شعوب الأويغور من شمال القوقاز – أحفاد امبراطورية الهون الاقدم من الخزر وكانت في نفس موقع امبراطورية … يسمون ب (突厥可薩部) في المصادر الصينية.
كذلك سماهم البيزنطيون باسم الخزر في مراجعهم وأنهم تابعون للأتراك.
وفي سجلات المؤرخ اليوناني تيوفان المعرف ذُكر بأن الخزر هم الأتراك القادمين من الشرق.
لهجة الخزر ارتبطت بلغات الأيغور مثلها مثل اللغات التركية كلغة الهون ولغة البولجار.
ويرى الرحالة وعالم الجغرافيا المعاصر ابن حوقل، ومعه كذلك الإصطخري، أن اسم الخزر لم يكن اسم قوم ولا شعب بل هو اسم أُعطي لدولة الهون عاصمتها اتيل.
أعلن الدكتور سيمون كراز من جامعة حيفا، مستنداً على نتائج ديميتري فصيل ياف، عن وجود كتابات كثيرة عن الخزر وغيرها من الأقوام الأخرى مثل الروس والجورجيون والأرمن في الكتابات التي اُكتشفت في سبتمبر 2008 في قرية صاموس دلكا إحدى قرى الخزر الباقية.
الخزر قد انتقلوا إلى مكان دولتهم في عصور ما قبل الميلاد – ضمن هجرتهم العكسية عائدين من الهند (السند باللغة السنسكريتية) – مع غير من القبائل التركية الآرية – الهندو أوروبية .
= اعتنق الخزر كغالب الأتراك بديانة التنقرية (الوثنية) مثل الشامانية والإحيائية والطوطمية.
استمر توسع الخزر حتى بداية القرن العاشر ، حتى إن بحر قزوين كان يعرف بحر الخزر من اسمهم. وقد بدأ الضعف يتسرب إليهم وقت الحروب التي كانت بين المسلمين في خلافة عثمان بن عفان وكانت أول هزيمة لهم أمام جيش أمير المؤمنين الأموي / مروان بن محمد – وكان سقوطها النهائي علي يد القائد الروسي سفياتوبولك فلاديميروفيتش الأول.
عاشوا بداية كرعايا لإمبراطور الهون والامبراطور أتيلا -وفي عام 448 كان إمبراطور البيزنطيين ثيودوسيوس الثاني يرسل الهدايا إلى أمراء الخزر رشوة لجذبهم إلى صفه، ولحمايته من دولة الهون، وعندما علم أتيلا بهذا قام بقتل أمراء الخزر الذين قاموا بذلك وبهذا أحكم سيطرته على حكم الخزر.
إلا أنه بعد وفاة أتيلا تفتت دولة الهون، ونتج عنه انفصال الخزر عنهم، والاستقلال بحكمهم
بالمقابل انضمت قبائل أخري من الخزر لأبناء عمومتهم بدولة الجوك ترك، وبعد انقسامها إلى دول الشرق والغرب، ثم سقوطها – فبسرعة شديدة طور الخزر من نفوذهم العسكري والسياسي حتى أصبحوا دولة حرة لها كيانها واستقلالها. بحسب المؤرخ الروسي أرتامنوف.
= اتخذ الخزر شعار “النجمة السداسية” رمزا لامبراطوريتهم الوثنية، ضمن أدلة عديدة أن هذا الشعار لا علاقة له بالنبي داوود ولا اليهود الذين سرقوه من الوثنيات الشرقية التي بدورها اعتنقتها قبائل الترك الآرية التي هاجرت من وسط أوراسيا بلا دين ولا أبجدية ولا ثقافة إلا ثقافة القتل بوحشية واستخدام العجلات الحربية (كالتي غزا بها الهكسوس مصر وهي نفس السلاح الذي اشتهر به الآشوريون والبابليون والفرس).
= قبائل الغوك ترك أو كوك تُرُك (بالتركية: Göktürkler) (الأتراك السماويون) قبائل غجر رحل من الترك في آسيا الوسطى.
كلمة Gök يعني السماء.
= لفظ “جوك” نقرأه في سفر التكوين بمعني “جوج” أو “مأجوج” – كما نقرأ نفس المعني في كتابات المؤرخين مثل الروماني “يوسيفوس”… وأوضح أنهم السكوثيين.
- تم تحديدهم على أنهم الفايكنج والهون والخزر والمغول والتورانيين – من البدو الرُحل الأوراسيين (أوراسيا).
وعُرِفت في المصادر التاريخية الصينية القديمة 厥:wikt突:wikt
باللغة الصينية القديمة Guangyun: تُسمَّى dʰuət-kĭwɐt)
وفقًا للمصادر الصينية، كان معنى كلمة Tūjué تعني “خوذة الحرب”
ويعود هذا المعني وفقا لبعض المؤرخين لشكل منطقة Jinshan التي جاءوا منها (وهو 金山 jīnshān) وهي (جبال ألتاي) التي تشبه شكل خوذة الحرب – ومن ثمَّ سمَوهم 突厥 أي (Tūjué / T’u-chüeh).
= لقب السماويون يتسق ذلك مع “عقيدة الحكم الإلهي المقدس” ونظرية الخلق النوراني (الفيض الإلهي – نور من نور الإله) الوثنية المتصوفة والتي كانت عنصرًا محوريًا في الثقافة الألطية السياسية، وتوارثها الغوك ترك من أسلافهم في منغوليا.
نشأ حكام الغوك ترك من قبيلة آشينا، في الركن الشمالي من آسيا الداخلية.
وفقًا لكتاب جو وتاريخ الأسر الحاكمة الشمالي، كانت آشينا فرعًا للكيونغنو، ووفقًا لكتاب سوي وتونغديان، فهم :- هجين من البرابرة – (雜胡 / 杂، بينين: zل hْ، وبويد-جيلز: tsa hu)
ربما يكون اسم قبيلة آشينا الحاكمة مشتقًا من مصطلح الساكا الخوتاني الموازي لـ “deep blue”،āڑڑɪna. والساكا هي قبيلة السكيثيين أجداد الهكسوس.
جبال ألتاي : سلسلة جبال في آسيا الوسطى، تتوسط روسيا والصين ومنغوليا وكازاخستان.
*ترك الخراف البيضاء والسوداء*
ينقسم الخزر وفقاً للإصطخري إلى قسمين: الخزر البيض والخزر السود. ومع هذا، يعتقد العلماء أن هذا ليس تمييزاً عنصرياً، بل أجمعوا في هذا الموضوع على أنها تصنيفات اجتماعية. ووفقاً لهذا، فإن الخزر السود هم الطبقة السفلى، أما الخزر البيض فهم من المنتسبين للملكية والطبقة النبيلة.
وفي السجلات الروسية القديمة ذكروا باسم الإيجور البيض، أما في المصادر المجرية فذكروا باسم الإيجور السود.
- دولة الـ” آق قويونلو ” – الخراف البيض – (ترك)
= بعد انهيار امبراطورية الخزر – أحد أضلاع النظام العالمي القديم الثلاثة (مع الفرس والروم) انتشرت قبائل التركمان هروبا من الامبراطورية البائدة، بين بحري الخزر وقزوين، إلي ما حولها من جوانب الأرض المحيطة بآسيا الوسطي، وخاصة إلي أرض الفرس والأناضول – أبناء عمومتهم الترك آريين – ومنهم قبيلة “آق قويونلو”، أو أصحاب الخراف البيضاء، الذين استغلوا ضعف الامبراطورية العربية المخترقة باطنيا وفارسيا، وأقاموا علي أنقاضها دولتهم المستقلة كعشرات الدول التركية والفارسية الأصل.
= تنحدر القبيلة من سلالة الترك الأوغوز / الغـــز … (نفس قبيلة أحمد ابن طولون الذي اغتصب ولاية مصر من الحكم العربي العباسي وأعلن دولته الطولونية !)…
– ويبدو أن خفة دم المصريين كانت سلاحهم ضد الاستعمار التركي الطولوني بالمثل الشهير : “آخرة خدمة الغز علقة” !
= أصل التسمية يرجع إلي تقاليد القبيلة التركية الوثنية، التي قدست (الخروف) واعتبرت مصدرا للبركة والحماية للقبيلة وشعارا لها.
– يبدو بالفعل أن شعار الخرفان الذي أطلقه الشعب المصري علي الاخوان المتأسلمين – أذيال تركيا الباطنية الاستعمارية – له مصداقية وأصل تاريخي تركي !
= من نسل الأوغوز ظهر مؤسسي دويلات الترك الخوارج علي الحكم العربي كالسلاجقة والعثمانيين، ومن نفس النسل تنحدر شعوب تركيا والبلقان وأذربيجان وتركمانستان حاليا.
= سيطرت دولة الـ” آق قويونلو ” علي مناطق بشرق الأناضول، أذربيجان، فارس، العراق وأفغانستان وتركستان ما بين 1467-1502 م، وأقاموا عاصمتهم في “آمد” ثم “تبريز” منذ 1468 م.
= أول حكامهم كان “قرة يلك عثمان” (1389-1435 م) وعينه تيمورلنك.
= دخلت في صراع نفوذ مع بين قبيلة الـ”قراقويونلو” أو أصحاب الخرفان السود، وقد حسمت الخراف السوداء الصراع لصالحها.
= بلغت الدولة ذروتها في عهد حسن قوصون (أوزون) (1453- 1478 م) الذي قضي على دولة الخرفان السود وضم أراضيها سنة 1469 م.
= انتصرت دولة الخراف البيضاء علي جيوش التيموريين في معركة حاسمة سنة 1459 م، وبدأت تتوسع غربا باحتلال “جورجيا” و”كييف” 1462 م، ثم “كرمان” لكنه سقط في صراعه مع العثمانيين سنة 1473م.
= سنة 1490 م دخل صراع نفوذ مع الصفويين لكنه سقط أمامهم سنة 1501 م، وانتهت دولتهم للأبد.
- دولة الـ ” قراقويونلو ” – الخراف السود – (ترك)
= القراقويونلو، أو الخراف السود: قبيلة من التركمان حكمت شرق الأناضول، أذربيجان، القوقاز وأجزاء من إيران والعراق، سنوات 1380/90-1469 م.
= ينتمي إلى قبائل ” الأويغور” من الأتراك الغز واتخذوا شعارهم الوثني “الخروف الأسود” شعارا لدولتهم، وكان أول حكامها “قرا محمد” (1380-1390 م) كانت عاصمتها (أردشيش)، وضمت أرمينيا وأذربيجان ، ثم استعمر خليفته “قرا يوسف” (1390-1420 م) غرب إيران وتبريز.
= وصلت الدولة ذورتها بعهد جهان شاه (1435-1467 م)، الذي هزم التيموريين سنة 1447 م… واستولى على مناطق وسط وجنوب إيران وأصفهان سنة 1452 م، ثم فارس وكرمان سنة 1453 م، ثم هراة سنة 1458 م. وجعلت عاصمتها: تبريز: منذ 1391 م، ثن بغداد: منذ 1411 م. إلا أنه مني بهزيمة ساحقة أمام الآق قويونلو (الخراف البيضاء) سنة 1467 م.
*الحروب العربية – الخزرية*
وكانت المواجهات بين العرب والخزر شديدة ومستمرة. وأول هجوم كبير كان في عام 651-652 في عهد الخليفة عمر بن الخطاب. وقد قام به عبد الرحمن بن ربيعة لفتح شمال القوقاز وحقق اختراقاً حقيقياً حتى اصطدم بالخزر، وبدأ في الاستيلاء على أراضيهم، وقد ضم دربنت (مدينة) حتى وصل إلى أبواب مدينة بلنجر. إلا أن الخزر قاموا باستعادتها بعد ذلك. وقتلوا ما يقرب من 40 ألف جندي مسلم. وبعد استيلاء المسلمين على بلنجر قام الخزر بنقل عاصمتهم إلى اتيل (عاصمة أجدادهم الهون).
ووصل الخزر حتى سهول نهر دنيبر، وأغلقوا الطريق في وجه المسلمين المتقدمين نحو الجنوب إلى القوقاز والخانات. وقبل أن ينتهي القرن السابع استولى الخزر على القرم[؟]، وبذلك فقد حققوا السيطرة الكاملة على منطقة بحر آزوف. وبذلك سيطر الخزر على المناطق من بحر قزوين حتى سهول نهر دنيبر في القوقاز، وفي الجنوب حتى نهر أوكا، بالإضافة إلى القرم. وبعد الحروب التي وقعت بين المسلمين والخزر في عام 651-652 وبعد استشهاد الخليفة عثمان بن عفان وبعد اختيار سيدنا على بن أبي طالب، قلت المواجهات بين الخزر والمسلمين التي كانت غارات من ناحية القوقاز. وواصل الخزر التقدم حتى وصلوا إلى آران.
وقد استمرت المواجهات الحدودية بين المسلمين والخزر قرابة النصف قرن، وبدأت الهجمات الكبرى على القوقاز من جديد في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان. وفي عام 717 اضطر مسلمة للذهاب إلى إسطنبول والانفصال عن القوقاز، وانسحبت القوات الإسلامية أمام هجمات الخزر. وبذلك دخل الخزر إلى شِرفان (منطقة في سعرد) واحتلوا جزءًا كبيرًا من أذربيجان. وبعد ذلك استمر تغير الجيوش بين الدولتين في منطقة القوقاز، ولكن لم يستطع المسلمون العبور إلى الطرف الأخر من المنطقة من شمال القوقاز. وفي عام 731 قام الخزر بأعنف وأقوى هجوم لهم داخل أراضي دولة الخلافة وكان ذلك في عهد هشام بن عبد الملك.
حيث هاجم جيش خزري ضخم (قُدر ب 300 ألف مقاتل) منطقة أذربيجان تحت قيادة بارجليم ابن خاقان الخزر الذي اقتحم مناطق السيطرة العربية عبر مضيق داريل (الذي يعد حاليا نقطة بين الحدود بين جمهوريات أنغوشيا وأوسيتيا الشمالية وجورجيا) وعبر الران حتى وصل إلى إقليم أذربيجان شمال إيران الحالية، وكان والي المنطقة، الجراح بن عبد الله الحكمي الذي سبق له أن حارب الخزر، لا يملك القوات الكافية لمواجهة ذلك الجيش الخزري، وقد شغل بجيشه مناطق حصينة في جبل سبلان منتظرًا قدوم تعزيزات من الخلافة، ولكن الجراح لسبب ما (ربما بسبب تهديد الخزر لمدينة أردبيل عاصمة ولايته) قرر النزول ومواجهة الخزر بالقوات التي معه (وكانت مؤلفة من 25 ألف مقاتل) والتي كان الخزر يتفوقون عليها تفوقًا ساحقًا وجرت معركة غير متكافئة بين الفريقين قرب أردبيل، واستمر القتال يومين وأبيدت فيها القوات الأموية، وفي مساء اليوم الثاني، ومع حلول الظلام، ترك كثير من المقاتلين في الجيش الأموي أرض المعركة ولاذو بالفرار، ولم يبقى مع الجراح قوات كبيرة.
وفي اليوم الثالث قام الخزر بهجوم أخير، وفر الجنود الأمويون أمامه، وحسب الرواية فإن الجراح استطاع أن يوقف الفرار وأقنع المقاتلين بالقتال معه والموت في سبيل الله، واستشهد الجراح نفسه في تلك المعركة وقام القائد الخزري بقطع رأسه ووضعه على رمح.
*أول انتصار علي الخزر بأيدي العرب المسلمين*
وفي عام 732-733 عُين مروان بن محمد (ابن عم الخليفة هشام بن عبد الملك والخليفة المستقبلي الذي سيكون أخر الخلفاء الأمويين – الذي قتل لاحقا على يد العباسيين بقيادة الفارسي الوثني المتأسلم / أبومسلم الخراساني – واسمه الحقيقي : إبراهيم بن خكّان – وهو حفيد يزجرد وكانت ضرباته كلها ظاهرها الدفاع عن العباسيين لكن حقيقتها هدم الدولة العربية بالكامل)
وقد حقق المسلمون في زمان مروان أهم إنجازتهم. ففتحوا عديد من المدن الخزرية، وقد حُطم الجيش الخزري بالكامل، وطلب الخاقان الخزري السلام مقابل الاحتفاظ بعرشه، كما وعد الخاقان باعتناق الإسلام، وقد قُتل في تلك الحرب من الخزر 100 ألف، وأسر منهم سبعة ألاف.
ويبدو أن إسلامه كان ظاهريًا، فقد ارتد عنه فيما بعد202-213… ولم يكن الخزر المتأسلمون إلا أجداد السلاجقة والعثمانيين الذين ما أظهروا الإسلام إلا ليمتلكوا الارض ويمحقوا الدين ويستبدلوه بالوثنية المتصوفة وشعارات الهلال والنجمة الوثنية التي صاحبت الصنم ” بعل ” عبر العصور …
= لجأ الخزر الوثنيين إلي الدخول في الديانات الثلاث هروبا من الضغوط السياسية والهزائم العسكرية فتهودوا .. وتنصروا .. وتأسلموا .. فأفسدوا الديانات الثلاث ..
.. وانتشروا في بقاع الأرض (وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ) .. ليعيدوا تشكيل النظام العالمي الجديد – الحالي !
= سلجوق – جد أتامان / عثمان – تأسلم وهاجر لأرض الشرق وأسس نواة الدولة السلجوقية سنة 1000 م.
(نفس تاريخ سقوط امبراطورية الخزر).
= أبناء سلجوق المتهودين ثم المتأسلمين – هم: ميخائيل ويونس وموسى وأرسلان.
= ابن ميخائيل (حفيد سلجوق) هو ” طغرل ” – المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة وجد أتامان ( عثمان ) مؤسس الامبراطورية العثمانية الاستعمارية .
= الترك العثمانيين لم يكونوا سلاطين ولا خلفاء ولا مسلمين أصلا .. ولكنهم استعمار تركي آري صهيوني دمر الإسلام وقتل المسلمين والمسيحيين الأرثوزوكس فقط .
*محمد الفاتح .. لم يفتح شيئا* !
= تقاسم ” الترك الآريين ” طرفي الصراع مع ” الفرس الآريين ” – لتمزيق الأمة العربية والإسلامية إلي مذاهب وفرق بهدف ؛ فتح أبوابها للاستعمار الصهيوني البروتستانتي (الخوارج المسيحيين).. بداية من الحروب الصليبية وحتي الربيع العبري الأخير.
= العثمانيون لم يفتحوا “القسطنطينية” ولكنهم حاربوا شعوب اوروبا حروبا ظالمة لا علاقة لها بأحكام الفتوحات الشرعية .. وارتكبوا ضدهم مذابح وحشية كما ارتكبوا مذابح أبشع ضد الأرمن لاحقا .. كما سرقوا كنيستها الكبري ” آيا صوفيا ” جورا وعدوانا وسموها مسجد ” محمد الفاتح ” …… الذي لم يفتح شيئا !
*العثمانيون هدموا المساجد*
= ارتكب العثمانيون جرائم ضد الإسلام أثناء استعمارهم مصر .. وصلت لاقتحام الأزهر الشريف ومسجد ابن طولون وجامع الحاكم، وإحراق جامع شيخو، كما خربوا ضريح السيدة نفسية – رضي الله عنها – ودنسوا قبرها.
= جهر الترك بشرب الخمر فى الأسواق بين الناس، وكان غالبهم لا يصوم رمضان ولا يصلى، وفقًا لابن إياس المصرى، بحسب كتابه الكبير “بدائع الزهور فى وقائع الدهور” .
= سقط من المصريين 10 آلاف شهيدا فى يوم واحد أثناء العدوان التركي بقيادة الإرهابي الآري سليم الأول.. الذي لا يختلف عن النازى ” هتلر ” .. كلاهما من نفس العرق التركي الآري..
(تذكروا كيف كان هتلر يتفاخر بالعرق الآري وليس الجرماني – عرق شعب ألمانيا الأصلي)…….. لأنه حفيد الخزري المتهود ” روتشيلد ” ولم يكن ألماني الأصل !!
*التهجير القسري للمصريين*
أمر “سليم” بتهجير أمهر العمال وأرباب الحرف فى مصر – قسريا – إلى اسطنبول مما سبب خراب الصناعات التى اشتهرت بها مصر، وانقرضت 50 حرفة.
*العثمانيون هدموا كنائس الأُرْثـُوذُكْس*
= عندما فتح سيدنا عمر ابن الخطاب – رضي الله عنه – بيت المقدس – بالشروط الشرعية للفتح الإسلامي – أمن أهلها من المسيحيين وحفظ لهم عبادتهم وكنيستهم .
= أما العثمانيون فقد هدموا كنائس المسيحيين الأُرْثـُوذُكْس وذبحوا نساءهم وأطفالهم .. لمصلحة حليفهم الاستعمار الصهيوني البروتستانتي .. وأبادوا شعب بيزنطة المسيحي الأُرْثـُوذُكْسي – بزعم الفتوحات الإسلامية وهي منهم براء.
*فضيحة التحالف العسكري بين العثمانيين والفرنسيين* !
= سجل التاريخ الأوروبي وثائق التحالف العسكري الفرنسي العثماني ، وبدأ سنة 1536 بين ملك فرنسا البروتستانتية “فرانسوا الأول” والسلطان العثماني الآري “سليمان القانوني”، وهو “أول تحالف من نوعه بين إمبراطوريتين مسيحية ومسلمة”.. أو بالأصح ؛ (متأسلمة) و (متمسحة) !
= أحرج هذا التحالف فرنسا في العالم المسيحي، ووصفه المسيحيون بـ “التحالف الأثيم”، لكن هذا التحالف خدم مصالح الطرفين، خاصة في حروبهم المشتركة ضد الإمارات الإيطالية.
.. أي أن العثمانيين (المسلمين بزعمهم) تحالفوا مع فرنسا ضد جيوش إيطالية لأهداف استعمارية لا علاقة لها بالدين أصلا !!
= هذا التحالف الاستراتيجي والتكتيكي من أهم التحالفات الخارجية الفرنسية، واستمر لأكثر من قرنين ونصف القرن من الزمان، حتى الحملة الفرنسية على مصر، التي كانت ولاية عثمانية، بين عامي 1798-1801.
*أخطر نتائج التحالف الفرنسي التركي ؛ الاستعمار الفرنسي لمصر* !!
= العثمانيون الأتراك الآريين أوهموا العالم الإسلامي بأنهم خلفاء الله في أرضه بالتواطؤ مع جيوش الإنكشارية المرتزقة من دراويش الطريقة ” النقشبندية ” والطريقة ” البكتاشية ” ..
(الذين رسموا هالة القداسة الزائفة علي وجه الترك القبيح).
= منع العثمانيون الآريون العقل العربي، من ملاحقة التطور الثقافي والصناعي والعسكري الأوروبي في الوقت الذي بدأت فيه أوروبا تخرج من عصورها المظلمة بعد أن نهبت علوم العرب المسلمين في الأندلس وبغداد والقاهرة، لدرجة أن جيش مصر واجه الغزو الفرنسي المسلح بالمدفعية الثقيلة، بالسيوف والمنجنيق !!
= تمسح البكتاشيون والنقشبنديون في أهل البيت وسيدنا علي – رضي الله عنه – كعادة كل من فتنوا المسلمين وفرقوا بين الصحابة إلي معسكر علي ومعسكر أبو بكر وعمر !!
.. وكانت طريقتهم الباطنية هي حصان طروادة الذي تسلل منه ” يهود الدونمة ” إلي الشرق .. عندما اعتنقوا الإسلام “ظاهرياً”، مع تمسكهم بدينهم الأصلي “باطنيا”، وهم ؛ أجداد الإرهابي الآري ” رجب طيب اردوغان ” وزوجته وحتي منافسه الزائف ” داوود أوغلو ” الذي يستخدمه اردوغان كفزاعة مع إنه مقيم في حماية أمريكا سيدة تركيا !!!!!
= قتل العثمانيون روح الاجتهاد في الدين فتوقف العقل المسلم عن التجديد وانتهي دور العلماء قادة الأمة وانسحبوا من الساحة لمصلحة الدروايش والمجاذيب، وكرد فعل بالمقابل .. قفز علي أرض الإسلام أقزام الوهابية والسلفية والاخوان .. وهنا فقط استحقت شعوب الشرق وصف الصهيوني الخزري الآري “كارل ماركس” ؛ الدين أفيون الشعوب !!
= تحول العثمانيون إلي رأس حربة للاستعمار البريطاني ضد مصر أيام محمد علي وابنه ابراهيم باشا ، وتحالفت جيوش الترك الآريين مع البريطانيين البروتستانت ضد جيوش مصر .. بعد أن كنا فتحنا الآستانة وملكنا قلب الدولة العثمانية .. وهزناهم هزيمة ساحقة في معركة نزيب الفاصلة في يونيو 1839م.
= فقط في عهد الترك الآريين العثمانيين تم التحالف بين استعمار تركي آري واستعمار صهيوني بروتستانتي .. ضد المسلمين والمسيحيين الارثوذكس.
*الخوارج البروتستانت*
= المذهب البروتستانتي .. صنعه الخزر الترك المتهودين ثم المتنصرين في بريطانيا بعد إسقاط الملكية الإنجليزية وإعدام الأسرة الإنجليزية الأصيلة .. آل ستيوارت – لمصلحة عملائهم من أسرة ملكية بروتستانتية ألمانية وليست انجليزية .. هي أسرة هانوفر (Hanovre) من سلالة جرمانية (ألمانية) !!
(( ردا علي أكاذيب المدعو شيخ (ع . ج) بأن الساقطة البروتستانتية الملكة إليزابيث – هي حفيدة رسول الله ، صلي الله عليه وسلم – حاشا وكلا )).
= البروتستانتية مذهب خارج عن العقيدة المسيحية التقليدية .. نتاج حلف ((يهودي خزري – مسيحي )) باع ثأر المسيحيين من جرائم اليهود ضد السيد المسيح.
= .. وهو مذهب الاستعمار الصهيوني البريطاني القديم الذي احتل قارات العالم السبعة .. (عدا تركيا وإيران الآريين!) .. ثم سقط علي أرض مصر بقيام ثورة يوليو 52 وفي حرب بورسعيد الباسلة سنة 56.
=.. وهو عقيدة الاستعمار الصهيوني الامريكي الحالي وشعار (المحافظين الجدد المتطرفين) وهدفهم بناء دولة صهيونية في الارض العربية .. بناء علي أكاذيب التلمود المكتوب بأيدي يهود الخزر .. ولا علاقة له برسالات السماء.
= أخيرا ؛ تبقي الإشارة إلي أن رمز ( الهلال والنجمة ) التركي أصله رمز أري وثني لعبادة الشمس والقمر، تماما مثل ( الصليب النازي ) أصله آري وثني هندوسي يرمز إلي الطاقة المحركة للحياة بعناصرها الأربعة الماء والنار والتراب والهواء.
- #الثغرة التي أخشاها علي مصر الآن وهي تحارب أحفاد يأجوج ومأجوج :
اعتقاد الملايين أن الاستعمار العثماني كان ” خلافة إسلامية ” …
#الثغرة :
يستغلها قرد الاناضول لخداع شعبنا وإعادة احتلال أرضنا …
لا فرق إطلاقاً بين جرائم قرد الأناضول وجرائم قرود الاستعمار العثماني مثل السلطان محمد القاتل (وليس الفاتح) وجرائم (سليم الأول قاتل المصريين)…
الإثنين نفس الخلافة الكاذبة – الباغية – واستمرار لنفس مجازرها في القسطنطينية و أرميينيا و مصر و الحجاز!
أبداً ؛ لم تكن “خلافة” بل استعمار عثماني وثني متأسلم : شعاره الهلال الوثني الماسوني …
لا يقبل الخضوع لذل الاستعمار الوثني العثماني المتأسلم إلا 3 فرق جاهلية : الوهابية والخوانجية والطرق الباطنية … لأنهم جميعا مواليد وأتباع الآستانة!
الاحتلال التركي الوثني لم تسلم منه حتي الكعبة المشرفة والحجر الأسعد الذي حطموه وشحنوه فتافيت علي بلدهم الوثنية وزينوا به مساجد الضرار في إسطنبول …
كما ذبحوا عشرة آلاف مصري في يوم واحد … ورغم ذلك يسميه الجاهليون في بلادنا المنكوبة : (فتح مصر!) – وكأن مصر كانت بلاد كافرة لا دين لها، وبالتالي يفتحون أبواب بلدنا للقرد التركي (لفتحها ثاني وثالث) !!!
– هؤلاء المؤمنين بالاحتلال العثماني من معاتيه الدراويش الباطنية والخوانجية هم العملاء عمداً أو بجاهلية … هم العدو بيننا وتحت جلدنا- فاحذروهم.
إنها حرب وجود مطلقة إما هم وإما نحن علي أرض الله ؛ والنصر لنا بإذن الله
✪✪✪———————– أحاديث ^^^ شريفة ———————-✪✪✪
- أصول الترك ؛ يأجوج ومأجوج
لنتعرف علي أصول الترك الإنسانية، نعود إلي جدهم الأكبر يافث (بالعبريَّة: יָפֶת) وهو الابن الثالث للنبي نوح وزوجته واغلة، وهو أبو القوميات والأجناس الأوروبية. وتقول التوراة أن نوح أقتطع له المناطق الشمالية التي تلي البحر الأسود.
*سلالة يافث جد مأجوج والترك*
- مأجوج أصل السكيثيين (أجداد الهكسوس) ، السلافيين، المغول، الهنغاريون، “يونان” أجداد الإغريق.
- عومر أو كومر أصل الأرمن، الكيمريين، السكيثيين، أهل الويلز، الإيرلنديون، الألمان، الأتراك، الهن والفرنج
- طوبال أصل الجورجيين، الإيطاليين، الإيبيريين، والباسك.
- طبراش أصل القوطيين، والتوتونيون والفرنجة.
- وماشح أصل الروس والقوقاز .
- مداي أصل الهندو-إيرانيين، الميتانيين، الأكراد ، الميديون، الطاجيك ، الطاليش، الزاس.
من الحديث المروي في المسند والسنن: أن نوحا ولد له ثلاثة، وهم: سام، وحام، ويافث، فسام أبو العرب، وحام أبو السودان، ويافث أبو الترك ؛ فيأجوج ومأجوج طائفة من الترك
=* بحسب مراجع الأئمة – ابن تيمية وابن كثير وابن خلدون ؛
الأتراك قبيلة من قبائل يأجوج ومأجوج، تركهم ذو القرنين خارج السد.
لذلك توجد في طبيعتم نزعة الى الإفساد في الأرض.
1.”عنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه: أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ التُّرْكِ فَقَالَ: هُمْ سَيَّارَةٌ ولَيْسَ لَهُمْ أَصْلٌ، هُمْ مِنْ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ، لَكِنَّهُمْ خَرَجُوا يُغِيرُونَ عَلَى النَّاسِ، فَجَاءَ ذُو القرْنَيْنِ فَسَدَّ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ قَوْمِهِمْ، فَذَهَبُوا سَيَّارَة فِى الأرْضِ”.
- وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ: التُّرْكُ سَرِيَّةٌ مِنْ سَرَايَا يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ خَرَجَتْ فَجَاءَ ذُو الْقَرْنَيْنِ فَبَنَى السَّدَّ فَبَقُوا خَارِجًا عَنْهُ.
- عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ ثِنْتَانِ وَعِشْرُونَ قَبِيلَةً بَنَى ذُو الْقَرْنَيْنِ السَّدَّ عَلَى إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَكَانَتْ قَبِيلَةٌ مِنْهُمْ غَائِبَةً فِي الْغَزْوِ ،وَهُمُ التُّرْكُ فَبَقُوا دُونَ السَّدِّ.
- وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة قَالَ: يَأْجُوج وَمَأْجُوج ثِنْتَانِ وَعِشْرُونَ قَبيلَة فسد ذُو القرنين على إِحْدَى وَعشْرين قَبيلَة وَترك قَبيلَة وهم الأتراك.
- وَقَالَ السُّدِّيُّ وَالضَّحَّاكُ: التُّرْكُ شِرْذِمَةٌ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ خَرَجَتْ تُغِيرُ، فَجَاءَ ذُو الْقَرْنَيْنِ فَضَرَبَ السَّدَّ فَبَقِيَتْ فِي هَذَا الْجَانِبِ. قَالَ السُّدِّيُّ: بُنِيَ السَّدُّ عَلَى إِحْدَى وَعِشْرِينَ قَبِيلَةً، وَبَقِيَتْ مِنْهُمْ قَبِيلَةٌ وَاحِدَةٌ دُونَ السَّدِّ فَهُمُ التُّرْكُ. وَقَالَهُ قَتَادَةُ.
- قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ هُمْ بَنُو عَمِّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ لَمَّا بَنَى ذُو الْقَرْنَيْنِ السَّدَّ كَانَ بَعْضُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ غَائِبِينَ فَتُرِكُوا لَمْ يَدْخُلُوا مَعَ قَوْمِهِمْ فَسُمُّوا التُّرْكَ.
⬅ وفي الحديثين التاليين وصف مشترك للأتراك مع يأجوج ومأجوج:
- عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ التُّرْكَ قَوْمًا وُجُوهُهُمْ كَالْمَجَانِّ الْمُطْرَقَةِ يَلْبَسُونَ الشَّعَرَ وَيَمْشُونَ فِى الشَّعَرِ.
– [لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا التُّرْكَ …] – صدق الحبيب محمد رسول الله ﷺ
صحيح البخاري- كتاب الجهاد والسير- باب قتال الترك- رقم الحديث(2928) ورواه مسلم برقم (7497) في كتاب الفتن وأشراط الساعة
– [ دَعُوا الْحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكُمْ وَاتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ ] – صدق الحبيب محمد رسول الله ﷺ
المصدر : صحيح البخاري- كتاب المناقب- باب علامات النبوة في الإسلام رقم 3590
= هذا الحديث معجزة نبوية شريفة ؛ فهو يقرن الترك بالحبش الأثيوبيين في سياق واحد وكلاهما عدو ؛ نقاتله اليوم في نفس الوقت!
– [ لا تقوم السَّاعَة حتى تقاتلوا خُوزاً وكَرْمَانَ من الأعاجم ] – صدق الحبيب محمد رسول الله ﷺ
المصدر : صحيح البخاري- كتاب المناقب- باب علامات النبوة في الإسلام رقم 3590
= خوزا وكرمان هي الآن أرض إيران والترك الآريين – قرب جبال القوقاز … قرب سد يأجوج ومأجوج الذين خرجوا من ألف سنة – بالتزامن مع سقوط الامبراطورية العربية للأبد.
= وهو حديث ضمن أحاديث تثبت أن الترك والفرس كانوا وسيبقوا أعداء العرب ليوم الدين (يعني لا خلافة فاطمية ولا صفوية ولا عثمانية) …
– [ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ]
حفظ الله مصر سيدة الأرض بعزة الله وبقوته ونصر قائدها وجيوشها بنصره وقوته جل جلاله
- مراجع :
“تاريخ أبن خلدون”.
عمر فروخ. تاريخ صدر الإسلام والدولة الأموية. دار العلم للملايين.
السمعاني، “كتاب الأنساب”
القلقشندي، “قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان”
الصحاري، “الأنساب”
العصامي، “سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي”
أبحاث المؤرخين دينيس سينور وتشارلز هولكومب
Heritage Dictionary of the English Language: Fourth Edition – “Turk””. bartleby.com
Lirong MA: Sino-Turkish Cultural Ties under the Framework of Silk Road Strategy. In: Journal of Middle Eastern and Islamic Studies (in Asia). Band 8, Nr. 2, Juni 2014
Kultegin’s Memorial Complex, TÜRIK BITIG
Bilge Kagan’s Memorial Complex, TÜRIK BITIG Khöshöö Tsaidam Monuments
Marshall Cavendish, Peoples of Western Asia, Marshall
馬長壽, 《突厥人和突厥汗國》, 上海人民出版社, 1957,p. 10-11 (بالصينية)
陳豐祥, 余英時, 《中國通史》, 五南圖書出版股份有限公司, 2002, ISBN 978-957-11-2881-8, p. 155 (بالصينية)
Gao Yang, “The Origin of the Turks and the Turkish Khanate”, X. Türk Tarih Kongresi: Ankara 22 – 26 Eylül 1986, Kongreye Sunulan Bildiriler, V. Cilt, Türk Tarih Kurumu, 1991, s. 731.
Denis Sinor, Inner Asia: history-civilization-languages : a syllabus, Routledge, 1997, ISBN 978-0-7007-0380-7, p. 26. Contacts had already begun in 545 A.D. between the so-called “blacksmith-slave” Türk and certain of the small petty kingdom of north China,
Koestler, s.24
Roman K. Kovalev. “Creating Khazar Identity through Coins: The Special Issue Dirhams of 837/8.” East Central and Eastern Europe in the Early Middle Ages, ed. Florin Curta, pp. 220–253. Ann Arbor, MI: University of Michigan Press, 2005.
Arkheograficheskoĭ kommissii, s.10-11
Encyclopedia Judaica: Balanjar, Russia
на раскопках древнего центра Хазарского каганата
Brook, Bir Türk İmparatorluğu
Golden, Khazar Studies
Brutzkus
Dunlop, The History of, İbn Havkal
Dunlop, Hazar Yahudi Tarihi,
التعليقات مغلقة.