كتب/ علواني فاروق الشويحي.
كشفت السلطات الأردنية عن أبشع جريمه تهز الشارع الاردني وهي
اختطاف طفلة وتشويه وجهها بإله حديده لرفض والدها تزويج أختها الأكبر لشاب في الرمثا
كما أكدت مصادر أمنية أردنية أن مجموعة مكونة من 4 أشخاص قاموا صباح اليوم الثلاثاء الموافق 29/12/2020 باختطاف فتاة حدث تبلغ من العمر 12 عاما والإعتداء عليها بالضرب وتصويرها وضربها بأداة حادة في وجهها بالقرب من الحدود الأردنية السورية.
كما ثبت للمصادر الأمنية إن أحد أرباب السوابق هدد بجريمة البشعه وأنه يسكن مدينة الرمثا متربص بخطف أبنته البالغة من العمر 17 عاما إذا لم يزوجه من اختها الأكبر
إلا أنه وأثناء خروج أبنته الصغرى وهي من مواليد من مواليد عام 2008 من المنزل من أجل إحضار أشياء من البقاله الموجوده بالقرب من منزل عائلتها فقام 4 أشخاص داخل إحدى السيارات الخاصة بهم وتم عملية الخطف الابنه الصغرى قامت الفتاة الحدث بالصراخ وقاموا بإنزالها من المركبة وتم التعدي عليها بواسطة أداة حادة في منطقة الوجه.
فكشفت الأجهزة الأمنية وفور وقوع الحادث بعد تكثيف عملهم الاستخباراتي والأمني، وتوصلت إلى تحديد هوية 2 من الجناة، وتحديد مكانهما ومداهمتهما بقوة أمنية وتمكنت من ضبطهما.
وبعد عرض الجناة على المعتدى عليها تعرفت عليهم، حيث يحمل أحدهم 8 قضايا اجراميه. ومن أهم هذه القضايا “إيذاء واطلاق عيارات ناريه و حمل السلاح والذم والتحقير ومخالفه قانون الاتصالات” وهو الشخص الثالث بالقضية.
التعليقات مغلقة.