موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

الباطنية ملة واحدة …

عمرو عبدالرحمن – يكتب

= قبل ما ندخل في الموضوع وتفاصيله، نسأل أنفسنا ونجيب من الآخر “يعني إيه باطنية”؟
– نبدأ بـ”حارة الباطنية” ودي أشهر حواري تجارة المخدرات في العالم وهي نفسها أشهر حواري الطرق الباطنية أيام العثمانيين – (إشارة واضحة جدا لمن له عقل وقلب وبصيرة) …
= الـ”باطنية” يعني : (قصم ضهر) أي نص ديني لـ (ظاهر وباطن) ؛
– “الظاهر ده للناس العادية زي الأنبيا والصحابة!” – أما “الباطن له معني تاني خالص ملوش علاقة بالنص” … وده اسمه “تأويل باطني” للأوليا فقط!.
– مين قال كده؟
= الإجابة:- لا دليل واحد بأي رسالة سماوية، إلا عند اللي فرقوا دينهم شيعا (هندوس – فرس – صهاينة التلمود – فلاسفة وثنيين م اليونان القديمة – وأتباعهم).
– يعني إيه “تلمود”؟
– يعني تأويل باطني للتوراة كتبوه من دماغهم وقالوا تلقوه من ربهم بقلوبهم بوحي خاص لهم رغم أنهم مش أنبياء!:- {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًاً}.
= وإيه كمان؟
– كل الباطنية متفقين إن ربنا ماخلقش الكون بالأمر { كُن فَيَكُونُ} – لكن بحاجة اسمها الفيض والنور الإلهي!
– مين قال كده؟
– الهندوس، الفرس المجوس، الصهاينة، والمتأسلمين والثيوصوفية الماسون!
= افتكر دايما : انحراف الوهابية “المتشددة” كان رد فعل مضاد في الاتجاه، لانحراف الباطنية “السبهللة”! المؤمنة بإن مفيش فرق بين الأديان الوثنية والرسالات السماوية وكلها طرق مختلفة لكنها بتوصل لربنا!
– “الباطنية” لما ظهرت توقفت كل الفتوحات الإسلامية نهائياً، ولم تنتصر الأمة في معركة واحدة وتمزقت أرضها بين استعمار فارسي “فاطميين” وتركي “عثمانيين” … وخرجت من التاريخ والجغرافيا بعد ما مملكت الأرض من الصين للأندلس في خمسين سنة، بس، بدون طرق ولا فرق ولا مذاهب!
– بالمقابل؛ “الوهابية” بدل ما تحارب المستعمر راحت تحارب اللي باقي من المسلمين بزعم إنهم “كفار”! ((ولما يخلصوا علي المسلمين يبقوا يحاربوا الاستعمار)) – في المشمش طبعا!
– الحقيقة: الاستعمار الفارسي والعثماني والصهيوني صنع كل الفرق الباطنية والوهابية لشق صدر الأمة بشعار “فرق تسد”.
– الدليل والغريب: أن الوهابية والباطنية – رغم إنهم مكفرين بعض – متفقين علي أن الاستعمار الفاطمي والعثماني “خلافة” إسلامية!
– عرفنا “القردخان” عاوز يخش منين؟؟؟

– كل سلاطين الخوارج فاطميين وعثمانيين لهم شيوخ باطنية طرمخوا علي فضايحهم وحللوا جرايمهم ضد الدين والدم والأراضي المحتلة والأعراض المغتصبة!

= الباطنية لم تدخل مصر إلا مع استعمار “الفاطميين” اللي بنوا ضريح للحسين “بقاهرة المعز للفرس وليس للدين – مقابل ضريح “كربلاء” بالعراق – وفرضوا علي الناس هنا وهناك تقطع لحمها بالسيوف والستات تلبس السواد في عيد كربلاءّ!
– أصبحت الباطنية مذهب مصر ايام الاستعمار العثماني وشيوخه جلال الرومي وابن عربي والنقشبندي – شيخ “طريقة رجب قردخان”!
= آخر حاجة: رغم إن الشيعي يكره الصوفي والصوفي شرحه!، إنما الاثنين متفقين علي كل اللي فات !!!
– وكمان مشايخ “الاثنين” منسوبين للأئمة الفرس “الاثني عشرية” وآخرهم “المهدي المستخبي” في سرداب – إلي آخر أفيون الباطنية؟!

= التفاصيل بالتفصيل في السطور التالية/…

= الباطنية ملة واحدة بكل فرقها وطرقها دون استثناء، لم تظهر من مكة أو المدينة، بل من المشرق، إيران الفارسية، الترك آرية، أرض الفتنة بشهادة الحديث الشريف:- «الفِتْنَةُ مِنْ هَا هُنَا» وَأَشَارَ إِلَى المَشْرِقِ.
= “اللاهوت الباطني” هو البوتقة الوحيدة القابلة لخلط الديانات الأرضية بالرسالات السماوية، والمساواة بين الوثني والإلهي!
= بظهور الاختراق الباطني توقفت الانتصارات والفتوحات الإسلامية، لتمزق الأمة (شيعة وسنة)، من ألف سنة، فسقطت فريسة الاستعمار الفارسي والتركي؛
– إيران لبست قناع الشيعة (إسماعيلية – علوية – فاطمية)…
– وتركيا لبست قناع السنة (بكتاشية – مولوية – نقشبندية & وحاليا أقنعة داعش والخوانجية)…

= نظريات ديانة الباطنية:-
– [الفيض الإلهي * التأويل الباطني * عنصرية العرق الآري / السادة الأشراف].

= “نظرية الفيض” يعني الكون انبعاث كفيض من نور الإله، والكون جزء من الإله، ضمن (كيان واحد غير منفصل)!
– وليس مخلوقا بالأمر الإلهي:- كُن فَيَكُونُ.
• يعني الحجر والشجر والبقر والبشر؛ والإله كيان واحد!، والحياة غايتها؛ الفناء في الإله!
= “نظرية الفيض” – أساس اللاهوت الباطني – من اختراع:- الهندوس، البوذيين، وقدماء الترك لما هاجروا لبلاد الهند وإيران والعراق وسوريا ومصر، فاستعمروها وأطلقوا علي أنفسهم؛ “الآريين” أي السادة الاشراف! باللغة السنسكريتية؛ (جذر اللغات الهندوأوروبية – الغربية).
• اعتنقها الفرس أتباع “زرادشت” الذين حرفوا رسالته – يرجح أنه كان نبياً – ونقلها التركمان المتهودون (صهاينة التلمود كبني يهوذا) ومنهم “فيلون السكندري” أيام الاستعمار الروماني، ونقلها بالترجمة السبعينية للتوراة إلي اليونانية فامتزجت بالفلسفة الوثنية لأفلاطون وفيثاغورس وأرسطو وأفلوطين.

= اخترق اللاهوت الباطني عقيدة الأمة أيام العباسيين، عبر الفرس المتأسلمين “البرامكة”، الذين سيطروا علي الحكم، وسيطروا علي أكبر مكتبات الأمة وقتها؛ “بيت الحكمة”، خاصة بعهد “المأمون” ابن الجارية الفارسية “مراجل”، فدسوا سموم الفيض ووحدة الوجود؛ الترك آرية، الهندوسية، الزرادشتية، اليونانية، التلمودية، وشربها فلاسفة العرب (ابن سينا والنقشبند والحلاج والسهروردي وابن عربي والرومي والتبريزي) – فنشروا الباطنية المتأسلمة، وأطلقوا علي “أفلوطين” – أستاذهم الوثني؛ الشـــيخ أفلـــوطين !!!!!!!!!!!

– الفيض ووحدة الوجود!
= “نظرية الفيض” أساس نظرية “وحدة الوجود” المعادية للرسالات السماوية.
= الآيات القرآنية المحكمة تثبت خلق الله تعالي للكون بالكلمة {كُن فَيَكُونُ} – وأن الله تعالي؛ منفصل عن الكون، لكنه؛ عز وجل، مطلع ومهيمن وظاهر وباطن، دون امتزاج بخلقه.
= خلق الله الإنسان بشراً من طين، ونفخ فيه من روحه؛ السر الممنوع حتي عن النبي؛ صلي الله عليه وسلم، وعند الموت تصعد الروح لبارئها، وتموت النفس لتبقي في البرزخ ليوم البعث، ويتحلل الجسد عائدا لأصله؛ التراب.
• ‏{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً}.
• {َيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ}.
• { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}.
= القرآن الكريم أثبت أن البشر سلالة من طين وأولهم؛ آدم أبو البشر ومنهم الأنبياء وكلهم ميتون، ويوم القيامة يبعثون، فمن عمل خيرا يره ومن عمل شرا يره، ثم مصيره الجنة أو النار.

– الفيض؛ صك الغفران!
= “نظرية الفيض” أساس “الحقيقة المحمدية” الزاعمة كذباً أن النبي ليس من طين وأنه فيض من نور الإله!، كأول الخلق، ومنه خلق الكون، ومن أجله خلق الكون!
= وأن النبي ونسله العنصري / “آل البيت الفارسي” لا يموتون! … لكنهم: (ينتقلون!) – عكس بقية بشر “الدرجة الثالثة”، سلالة الطين الآدمي، وحدهم يموتون!
• يعني لأن فلان “شريف” لا يموت لكنه فقط ينتقل!، لكن علان يموت لأنه “غير شريف” – نفس العنصرية النازية وسيادة العرق الآري!
• لم يدعي أحد من أهل البيت أنه من طبقة “الأشراف”، طوال عهد خير الأمة “الصحابة”، تنفيذا للأمر النبوي الشريف:- «لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى».

= بنفس العنصرية الآرية، أو صك الغفران! يزعم الباطنية أن آل البيت والنسل المحمدي لا يدخلون النار حتي لو كانوا كفار، وأن كلهم (أولياء صالحين) من آلاف السنين!
• طبعا! هل معقول أن يعذب الإله نور منبثق منه؟ (حسب تخريفة الحقيقة المحمدية إياها)!
• فأبو النبي إبراهيم “آزر” وصفه الله بالكفر بتحديد وتكرار واضح، 3 مرات، لكنهم يتحدون الله زاعمين أنه يقصد (العم!) وليس (الأب).
• وزعموا أن أعمام النبي “أبوطالب” و”أبو لهب”، داخلين الجنة المحرمة علي المشركين، وكأنهم يحاربون الله ورسوله!
• رغم أن سورة كاملة {المسد} أدانت “أبولهب” بحكم قرآني يُتلي ليوم القيامة!
• ورغم أن النبي تحدي “أبي طالب” لما عرض عليه التوقف عن الدعوة، قائلا؛ «يا عم، والله لو وضعوا الشّمسَ فى يمينى، والقمرَ فى يسارى، على أن أتركَ هذا الأمر حتى يُظهره الله أو أَهْلك دونه ما تركتُه».
= عقيدة الحقيقة المحمدية أو النور الأزلي الذي خلقت منه الأكوان؛ اخترعها الشيعة العلويين الإسماعيلية، (منهم الفاطميين والحشاشين) – ودسوا أحاديث مكذوبة مثل:
– “إن الله تعالى خلقني وعليّ نوراً بين يدي العرش، نسبح الله ونقدسه قبل أن يخلق آدم بألفي عام، فلما خلق آدم أسكننا في صلبه، ثم نقلنا من صلب طيب إلى باطن طاهر، حتى أسكننا صلب إبراهيم، ثم نقلنا من الأصلاب الطاهرة إلى الأرحام الزكية، لا يمسنا عار الجاهلية، حتى أسكننا صلب عبد المطلب، ثم افترق النور من عبد المطلب ثلاثاً، ثلثان في عبد الله، وثلث في أبي طالب، فخرجت من ظهر عبد الله، وخرج علي من ظهر أبي طالب، ثم اجتمع النور مني ومن علي في فاطمة، فخرج منها الحسن والحسين، فهما نوران من نور رب العالمين”!
= رواه عنهم “ابن عربي” في “الفتوحات المكية” وهو أشهر المروجين لعقيدة “وحدة الوجود” الوثنية.

– مصادر: “أصول الإسماعيلية” للدكتور سليمان بن عبد الله السلومي 2/459)
– “تاج العقائد” لعلي بن محمد بن الوليد الإسماعيلي الباطني (ت612)

= ومنها أيضا حديث كاذب بلا سند – بإجماع علماء الحديث والأئمة الأربعة يقول – بزعمهم:
– (أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر)
– & (أول ما خلق الله تعالى نوري)
– رواه “الجيلاني” في “الإنسان الكامل” – كما رواه أئمة الشيعة مثل “كمال الحيدري” و”المجلسي” في “بحار الأنوار”.
= الصحيح الثابت بالإجماع في علم الحديث أنّ الحديث لا يكون صحيحا إلا براوية “العدول الضابطين” بلا شذوذ ولا علة وأن لا يعارض نصا قرآنيًّا ولا حديثا متفق عليه بالإجماع.
= حديث “جابر” رواه واحد اسمه “عجلون” محكوم عليه وعلي حديثه بالكذب من أئمة الحديث مثل: الشافعي في مسنده، الشوكاني في تفسيره، تفسير الجلالين للسيوطي والمحلي،، تفسير أبو حيان، تفسير الفخر الرازي، تفسير ابن الجوزي.
= حديث “جابر” يناقض الحديث الصحيح عنه ﷺ :- «كَانَ اللهُ وَلَمْ يَكُن شَيءٌ غَيْرَهُ وكان عرشهُ على الماء …»
– رواهُ البُخاريُّ والبيْهَقِيُّ وغيرُهُما، دليلاً أنَّ الله وحدَهُ كانَ في الأَزَلِ، وأول ما خلق :- الماء.
= ويناقض الآيات :- {قُلْ إنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثلُكُمْ} & {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً}. & { قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً}…
= ويناقض أحاديث عديدة “صحيحة” مثل حديث أبي هريرة الذي أخرجه ابن حبان:
– قلتُ يا رسول الله إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني فأنبئني عن كل شىء. قال: «إنَّ الله تعالى خلق كلّ شىء من الماء».
– وأحاديث صحيح البخاري : «إنَّ الله تعالى لم يخلق شيئاً مما خلق قبل الماء» & «كان اللهُ ولم يكن شىءٌ غيره وكان عرشه على الماء».
– وعن الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة: «خلقت الملائكة من نور و خلق إبليس من نار السموم و خلق آدم عليه السلام مما قد وصف لكم».
= إذن النبي حقيقة واحدة “ترابية” آدمية بشرية وليس له حقيقتان (نورانية وبشرية) كما زعم السابقون عن أنبيائهم!

= من المؤمنين بنظرية الفيض؟
• حاخامات اللاهوت الصهيوني والماسون أمثال:- (1) “إسحق لوريا” المشهور بـ”الآري الأشكنازي” & “موسي ابن ميمون”، هاجر لمصر من المغرب في عهد دولة الموحدين، بوتقة انصهار (صهاينة السفرديم والشيعة) وهو مؤسس حارة اليهود بالقاهرة & (2) “أبو حصيرة”، هاجر لمصر من “المغرب” ومقامه كان بالبحيرة قبل حكم القضاء المصري بالقضاء عليه نهائيا & (3) “هيلينا بلافاتسكي” الماسونية الأوكرانية، من القرن الـ19، مؤسسة الباطنية الحديثة باسم “الثيو صوفية” وصاحبة كتاب “العقيدة السرية” وملهمة النازية وفكرة سيادة العرق الآري (سليل الفيض الإلهي) والأم الروحية للزعيم الأشكنازي خزري الأصل؛ “أدولف هتلر”.

– آل البيت النبوي وآل البيت الفرس!
= الفرق قاطع بين آل البيت الحقيقيين، وبين آل البيت الباطنية صنيعة الفرس مخترعي لقب “السادة الأشراف”، ضمن نظرية تفوق العرق “الآري”!
• آل البيت النبوي هم:-
• عائلات {آل علي، وآل عباس، وآل جعفر، وآل عقيل، وآل المطلب} – وبناته {زينب، رقية، أم كلثوم، فاطمة} – وزوجاته {خديجة، عائشة، حفصة، زينب بنت خزيمة، سودة بنت زمعة، أم سلمة، زينب بنت جحش، جويرية بنت الحارث، صفية بنت حيي، أم حبيبة بنت أبي سفيان، ميمونة بنت الحارث}، رضي الله عنهن.
• أضف إليهم أجداد النبي ﷺ من المصريين الموحدين، وفقا للحديث من صحيح “الترمذي”:- {إنَّ اللَّهَ اصطفى مِن ولدِ إبراهيمَ ، إسماعيلَ ، واصطَفى من ولدِ إسماعيلَ بَني كنانةَ ، واصطَفى من بَني كنانةَ قُرَيْشًا ، واصطفى من قُرَيْشٍ بَني هاشمٍ ، واصطَفاني من بَني هاشمْ}.
• والثابت أن نسب النبي هو : (محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن إسماعيل بن إبراهيم).
• أثبتت الأبحاث الحديثة أن “كنانة” اصلهم مصريين مهاجرين للحجاز في عصور الانحطاط الديني بمصر – (كنانة لفظ هيروغليفي معناه / جعبة السهام) & و”مناف” أيضا أصلهم مصريين من مدينة “منف” المصرية القديمة، كما أن العلامات الملكية المصرية اكتشفت أخيرا بالحجاز وعليها الخرطوشة الملكية لرمسيس الثالث – ملك مصر والحجاز.
• الدم المصري يجري في عروق النبي ﷺ عن جدته “هاجر” المصرية ابنة الملك / سنوسرت الثالث، وزوجة رسول الله إبراهيم ﷺ، لذلك أوصي الحديث الشريف / الصحيح / بأهل مصر خيرا ؛ لأنه له فيها “نسبا” وهي السيدة “هاجر” و”صهرا” وهي السيدة “ماريا” زوجته ﷺ التي أنجب منها ابنه الذكر الوحيد، لكن توفاه الله ليحرم نبيه الحبيب من نعمة “الإبن” حتي لا يكون للناس حجة في ادعاء توريث الحكم أو النبوة بعد موته ﷺ.

• آل البيت الفارسي، هم:-
• نسل “علي وفاطمة” فقط! – حسب نظرية الأئمة الاثني عشرية الفارسية بألقابهم الشيعية مثل الكاظم والباقر والرضا – وآخرهم “المهدي الضال” في سرداب من ألف سنة ولن يخرج أبدا لأنه لم يدخل أصلا!!!!!!!
= إنه نسب زائف اخترعه الفرس وصنعوا به أول فرقة شقت الأمة إلي شيعة ثم سنة، وتوالت الفرق والطرق وافترقت الأمة وتحققت النبوءة النبوية؛
– {وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي}.
= فكرة “آل البيت الاثني عشرية” صنعت في إيران الآرية المتأسلمة، وإليها انتمي أقطاب الباطنية جميعاً!

– قصم ظهر الدين بالتأويل!
= “التأويل الباطني”؛ وقصم ظهر الدين! إلي ظاهر، (علم العوام والأنبياء!) – وباطن، (علم الخواص) كالحاخامات والفلاسفة والأولياء ويسمونه “العلم اللدني”!
= هو ثاني أصول ديانة الباطنية، فكر مضاد للآيات القرآنية الكريمة، الموضحة أن النصوص صنفين:-
• – “مُحكمات” نؤمن بها ونفسرها لنتبعها دون تأويل.
• – “مُتشابهات” احتفظ الله بأسرارها، ونهي عن تأويلها وأدان من يؤولها بالقلب الزائغ “الضال”:-
• [هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ].
• وأشاد بالمؤمنين بها دون تأويل:-
• [وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ].
= ومن الحديث الشريف “الصحيح”:-
– {تركتُكم على المحجة البيضاءِ ليلِها كنهارِها لا يزيغُ عنها بعدي إلا هالِكٌ، ومن يَعِشْ منكم فسَيرى اختلافًا كثيرًا فعليكم بما عرَفتُم من سُنَّتي وسُنَّةِ الخلفاءِ المهدِيِّينَ الرَّاشدينَ…} – يعني ظاهره كباطنه، ليله كنهاره.

= ظهر التأويل الباطني بديانات الهندوس في كتب مثل “أوبانيشاد” – تأويل باطني لكتب الفيدا – والفرس في كتاب “زند آفيستا” المجوسي – وفي مصر أيام الوثني “إخناتون” خائن الوطن والدين، وفي اللاهوت الصهيوني كالتلمود والزوهار والكابالاة؛ التأويل الباطني للتوراة.
= زعم بوذا وحاخامات صهيون وفلاسفة اليونان أرسطو وافلوطين، وأقطاب الباطنية المتأسلمون، تلقيهم العلم اللدني والتأويل الباطني بالوحي الإلهي قلبا عن رباً!
– يعني بالوحي المباشر – وليس عبر ملائكة كالأنبياء! رغم أنهم ليسوا أنبياء – ورغم انتهاء رسائل السماء / بموت رسول الله – آخر الأنبياء – صلي الله عليه وعليهم وسلم تسليما.
– رسالات السماء الشرعي؛ وحدها الملزمين بها في الدنيا، المحاسبون عليها يوم القيامة.
• أما غيرها من “اختراعات باطنية” فلا ثواب فيها، ولا عقاب لمن أنكرها، وكبيرها أن نسمعها من باب (صدق أو لا تصدق)!

• ديانة الباطنية العالمية
= لا مصادر لأفكار الباطنية في أي رسالة سماوية من آدم وحتي محمد عليهم الصلاة والسلام.

= أفكار (الفيض الإلهي والتأويل الباطني وعنصرية العرق السيد فوق البشر، وشجرة الحياة المقلوبة، جذرها في السماء وفروعها في الأرض)، لا وجود لها، إلا في اللاهوت الباطني بديانات وثنية كالهندوسية الفيدية والبوذية والمجوسية الزرادشتية الآرية والفلسفة اليونانية وكتب كالتلمود – التأويل الباطني للتوراة – وسفر الزوهار والجفر، إلخ!
– عكس الشجرة الطيبة / { أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ}.

= تصاعدت دعوات الباطنية العالمية بمناهج قديمة واقنعة حديثة، تحت مسميات “وحدة الأديان” واللاهوت الصوفي و”الثيوصوفية”.

= [ثيو صوفية] – كلمة يونانية معناها “الحكمة الإلهية”.
– من دائرة المعارف البريطانية:- الثيوصوفي فيلسوف أو راهب أو نبي القادر ببصيرته علي تلقي الحكمة الإلهية ونقلها للبشر… [نفس وصف أولياء الصوفية].

= تم “طبخ” نظريات الباطنية بمدرسة الإسكندرية الفلسفية، أثناء الانحطاط الديني في مصر بعد سقوطها تحت الاستعمار الفارسي والروماني، وأشهر تلاميذها؛ الفيلسوف السكندري “أمينيوس ساكاس” (175 – 242 م) و”فيلون السكندري” (25ق.م – 50م) وفلاسفة الفيثاغوريين والأفلوطونيين المحدثين.

= من نفس المدرسة، اكتملت “نظرية الفيض” أهم أسس ديانة الباطنية – عبر فلاسفة وثنيين أمثال أفلوطين ( 205 -270م ) الذي زعم صدور “الموجودات” عن “الواحد” عبر سلسلة فيوضات، تعبر عنها شجرة الحياة المقلوبة!

= نفس النظرية الوثنية اخترقت العقيدة الإسلامية، كما ظهر في كتابات السهروردي والحلاج وابن عربي.

– ومن قبلهم “الفارابي” – فيلسوف تركي الأصل من كازخستان ( 874م- 950م ) – كان أستاذه في الفلسفة هو “متى ابن يونس المسيحي” أشهر مترجمي الفلسفة اليونانية، وقال في نظرية الفيض: إذا كان الواحد لا تصدر عنه الكثرة فالواحد يصدر عن الواحد وبالتالى فالذي صدر عن الله مباشرة هو العقل الأول ثم الثاني فالثالث وهكذا حتى العاشر والذي فاض عنه العالم السفلى الأرضي!

= نفس الفكر آمن به “ابن سينا” قائلا: أن الواحد / الواجد هو نفسه الموجود الذي يفيض عنه الوجود فيضا تاما لذاته!

– هل عرفنا سر اسم “الموجود” المزعوم زورا من أسماء الله الحسني ولم تذكره إلا الفلسفة الوثنية؟

= صهرت أفكار [وحدة الأديان، الفيض الإلهي، وحدة الوجود، العلم اللدني والوحي الصوفي بالإلهام والكشف والإشراق (التلقي قلبا عن ربا)] حيث يتم التلقي – بالتلاقي بين أرواحهم الجزئية والروح الكلي (الإله) وهي علوم محاطة بحجب وأسرار لا يستطيع تخطيها إلا القليل!

= خلطت بين نصوص الكتب المقدسة والفلسفة باستخدام التأويل الباطني! يعني تقسيم معاني النصوص إلي “ظاهر” و”باطن”.

= الثيوصوفية أو “اللاهوت الباطني الفلسفي” تسلل عبر الرسالات وتجسد في أسطورة “النور المحمدي” ويؤمن بها الشيعة وفرق فارسية الأصل، كالإسماعيلية العلوية التي تفرع منها فرق الفاطميين والحشاشين، وتأثرت بها الطرق الصوفية التي احتضنها الاستعمار العثماني، وتبني شيوخها مثل “جلال الرومي” و”التبريزي” و”آق شمس الدين”، وغيرهم من المستشارين والمقربين لسلاطين الترك المتأسلمين.

= في بوتقة الثيوصفية، انصهرت ديانات مصر القديمة في عهد الانحطاط، والبوذية والهندوسية والمجوسية والفلسفة الإغريقية والصهيونية التلمودية؛ بزعم أن الحقيقة الإلهية واحدة وأن الخلاف بين الأديان نتيجة اختلاف وسائل الاتصال بعالم الربوبية وتفاوت قدرات المتصوفة علي استقبال الوحي والإلهام والنور الإلهي!

= أشهر باطنية “اللاهوت الجامع للأديان”؛ (سيمون الماجوسي 65م) & (مايستر أيكهارت 1220 – 1338) & (إسحق شلومو لوريا الأشكنازي، الشهير بـ”الآري” 1534-1572) – (الفيلسوفة الروسية هيلينا بلافاتسكي 1831– 1891) التي أسست أولى جمعيات الثيوصوفية المعاصرة بأمريكا عام 1875، عبر كتبها “العقيدة السرية” – “أيزيس بدون قناع” – “مفتاح التصوف”.

= “هيلينا” زارت مصر بعهد الخديوي إسماعيل وأسست مدرسة لديانتها ونقلت عنها المحافل الماسونية بمصر، والعالم مثل محفل [الصليب الوردي Rosicrucianism]، وكانت “الأم الروحية” للفلسفة الآرية التي اعتقنها النازي هتلر ورفاقه.

اللهم بلغت اللهم فاشهد.
حفظ الله مصر والعرب.

 

التعليقات مغلقة.