بقلم : م. محمد سلامه
نعم الإجابة دائما..”مصر” ..هذا ما تؤكده الأفعال وليست مجرد شعارات رنانة ، دللت علي واقعية تلك العبارة مواقف الدولة المصرية وجهودها المتواصلة منذ بداية الازمة في غزة وحتى اللحظة
وتأكيدا للدور المصرى البارز في القضية الفلسطينية وفى القلب منها أزمة غزة، جاء ضمن القرارات الـ 31 ، الصادرة ضمن البيان الختامى للقمة العربية الإسلامية المشتركة الاستثنائية التي عُقدت اليوم في العاصمة السعودية الرياض، دعم قادة الدول العربية والإسلامية لكل ما تتخذه مصر من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وإسناد جهود القاهرة لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكاف.
ولقد ثمن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان جهود الدولة المصرية وتعاونها، من أجل تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين فى قطاع غزة
ولعل ما رأيناه وشهد عليه العالم أجمع كشهود عيان علي وحشية إسرائيل التي حولت الانتقام لأحداث 7 أكتوبر بقتل الأبرياء والأطفال والنساء ولا يمكننا قبول ذلك، و تحاول فرض إجرءات الأمر الواقع على القدس ونقول دائما إن القدس خط أحمر
وتابعنا جميعا الإشادات الدولية بالدور الإنسانى فى الازمة الإنسانية بقطاع غزة، قدمت منظمة الصحة العالمية الشكر للدولة المصرية، على جهودها في نقل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، كما قدمت لها الشكر على استقبالها الجرحى والمصابين من داخل القطاع ومعالجتهم بشكل فوري.
ولعل الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، أثلجت صدور الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة، وأكدت الدور المصرى الرائد في دعم القضية الفلسطينية ، فقد حمل الرئيس على عاتقه التذكير بضرورة الوصول لتسوية شاملة عادلة ترتكز على مبدأ حل الدولتين، والعودة بالقضية إلى المسار السياسى لأن حل أزمة غزة لا يمكن أن يتم بمعزل عن حل القضية من جذورها وإعادة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وهو ما نتمناه جميعا كعرب وهو مطلب أساسي منذ عقود .
التعليقات مغلقة.