موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

أصول الحضارة المصرية …

عمرو عبدالرحمن – يعيد كتابة التاريخ القادم

السطور التالية، عزيزي القارئ، موجهة لطمأنة عقول الأمة المصرية علي أن وبرغم أن كفة المعركة التي تخوضها مصر، تبدو وكأنها تميل لصالح أعدائها من قوي استخباراتية مدججة بأسلحة سرية مثل الـ”HAARP” والـ”CHIMTRAIL”…

إلا أن المستقبل لنا في النهاية كما أن الحروب محسومة لنا، وأهمها موقعة مجدو الثانية خاصة واننا وقبل نصف قرن فقط من الزمان خرجنا من استعمار دام 3000 سنة، فارسي وروماني وفاطمي وعثماني وبريطاني وفرنسي ولم تتحرر مصر إلا بقيام ثورة يوليو 1952… واليوم فقط تتطلع مصر يونيو الجديدة إلي استعادة دورها الرائد القائد إقليميا وعالميا بمشيئة الله.

ودعوني أذكر أعداءنا الماسون في كل مكان أن، مصر وحدها من بين دول العالم، التي تمتلك مخططات الهندسة الهرمية لإنتاج تقنية الإلكترون بوزيترون وغيرها من تقنيات قادرة علي قلب المعادلات العسكرية والاستراتيجية لقطعان الماسون ورؤوسهم في آستانة ولندنستان وتل أبيب والقسطنطينية وغيرها بإذن الله.

 

والآن.. إلي سطور البحث؛

 

حتي نصف قرن فقط من الزمان واجهت مصر مرحلة مقاربة لمرحلة سبقت قبل حوالي ثلاثة آلاف عام ، كانت الحضارة المصرية العظمي التي سادت العالم لأكثر من 24 ألف عام ، قد دخلت مرحلة الشيخوخة ، وتعرضت عقيدة التوحيد للاضمحلال، واعتراها الفساد، بالتزامن مع تغيرات فلكية ومناخية عنيفة أدت إلي اختفائها ودمار مدنها وانهيار حضارتها ، ما جعل أرضها نهبا للاحتلال من كل حدب وصوب ، النوبة ، الليبيين ، الرومان ، الفرس ، الآشوريين ، وحتي البدو الهكسوس وفرعونهم الملعون!

 

وهو ما دعا أحد ملوكها الأواخر العظام ، وهو الملك أبسماتيك الأول ، إلي التصدي لمعركة البقاء الأخيرة ، ليقوم بطرد أعداء مصر وتطهير أرضها ، واستخدام علوم أجداده الفائقة التطور وفي مقدمتها علوم الأهرامات ، في مواجهة ثورة الطبيعة التي تمثلت في موجة من الزلازل والبراكين ، داخل وخارج البلاد ، وهي التي لم تشهد مصر مثلها إلا قبل حينئذ بــ 24 ألف عام.

 

= عثر النظام العالمى الجديد علي أيقونات التكنولوجيا المصرية الثلاثة، وهي تقنيات الأشعة الكهرومغناطيسية والزئبق الأحمر والمادة المضادة، وطبقها علماء ” (سيرنCERN) ومراكز الأبحاث العسكرية الأميركية في تقنيات عديدة مدمرة مثل تصغير القنبلة النووية وتفجيرها، ولم يتبقى إلا معرفة المكان الذى كان يتم فيه تخزين الزئبق الأحمر داخل الهرم وكيفية تخصيبه لاستخدامه لزيادة نسبة التركيز فيه، وحفظه بأقل تكاليف ممكنة..

 

= من الخصائص المعروفة للمادة المضادة أنها إذا لمست مادة أخرى فى الطبيعة فإنها تفنى، ولذلك ومن أجل المحافظة عليها يتم تخزينها فى وضع لا يسمح لها بالتفاعل وقد كانت البللورات الشعرية وسيلة مناسبة للاحتفاظ بالمادة المضادة بداخلها، وثبت أن بللورة الزئبق الأحمر KZ٢٠٢٠ والبللورة ٢٧/٢٧ هما الأكثر فاعلية فى الاحتفاظ بالمادة المضادة، حيث يتم تخزين النيترونات أو البيزوترونات داخل البللورة ولا يتبقى سوى دفع الناتج المضاد إلى داخل هذه البللورات لتخصيبها ليحدث التأثير النووى، وللمصادفة تكون هذه البللورات هى حجر المومياوات الأخضر «الزئبق الأحمر»، أما المحفز للتخصيب فهو نوع من الأكسجين الحامل للمادة المضادة وبه يتم شحن البللورة، وهى تماماً نفس تكنولوجيا اقتناص النيترونات، وهو ما تكشف عنه غرفة الخواء فى قمة الهرم وهذا ما ينقصه مشروعهم الحربى.

 

  • أول تفجير هيدروجيني

 

= الأبحاث التي تجري في مفاعل (سيرن – Cern) الأوروبي المقام منذ التسعينات في المنطقة بين سويسرا وفرنسا، وهو مسرِّع لانتاج جميع الجسيمات دون الذرية (البروتون، الإلكترون، البيزوترون.. إلخ)، وتسريع حركاتها حتى تصل إلى سرعة الضوء، ثم صدمها ببعضها البعض للحصول على ما يشبه الانفجار الكوني الكبير (بيج بانج Big Bang) بسبب افتقادهم معادلة العلاقة بين الموجات الكهرومغناطيسية والمتسلسلة العددية، ولم يتمكنوا بعد من تحقيق هذا الانفجار، وذلك لآن تعليق أي مادة في الفراغ وتخلصها من الجاذبية الأرضية يحتاج الأمر إلى حجرة ممغنطة (أي مجال مغناطيسي قوي يقترب من 10 تسلا)، ومفرغة من الهواء، ودرجة حراراتها تساوي درجة حرارة الهيدروجين المسال (-230 درجة تحت الصفر)، كل ذلك من أجل إبقاء الجسم أو السائل معلقاً في الفراغ، وسيكون نتيجة ذلك تجمد الالكترونات وتوقف حركتها.

 

= فإذا ما تم تسليط مادة مضادة عليها (بيزوترونات)، يحدث تفريغ فائق أقوى ألف مرة من التفجيرات النووية، وبما يشبه الإفناء عند تعرضها للهواء. إنها منظومة (الفخ والتبريد) الفائق للأجسام المضادة التي عرفت بـ «فخ بينينج» عام 1999 في مركز ناسا. ولكن المصريين القدماء توصلوا إلى هذه التقنية دون كل هذه التعقيدات وبأسلوب سهل ورخيص وفعّال.

 

= لذلك فهم يسعون من خلال أبحاثهم في الهرم الأكبر وغيره من الأهرامات إلى الحصول على منظومة تسلسل الجسيمات الصغيرة من بدء إنشائها، وكيفية ترتيبها، وحجم كتلتها الحرجة، وعدد الذرات الجديدة التي سيتم الحصول عليها، وتحديد قوة وسرعة التفجيرات الجديدة، وكيفية السيطرة عليها.

 

= أكبر تجربة تفجير هيدروجيني وقعت حتي اليوم، كانت تلك التي أجرتها أمريكا في الستينيات في جنوب المحيط الهادي وأطلق عليها «تفجير القيصر»، وكانت عبارة عن تفجير ذري ثم هيدروجيني مزدوج وكان وزنها عدة أطنان، وتسببت في قطع الكهرباء عن دول كثيرة في هذه المنطقة شملت أستراليا والصين ودول جنوب شرق آسيا، فضلاً عن حدوث فيضانات وتسونامي عارمة. وكان ذلك أكبر ما حصلوا عليه من قوة تفجير نتيجة حدوث أكبر صدمة داخل ذرات القنبلة، ثم عمدوا بعد ذلك إلى تصغير حجم القنبلة من خلال التحكم في قوة الصدمة، فأنتجوا «القنبلة النووية النيوترونية، والقنبلة الإلكترونية، والهاون النووي الصغير، والمقذوف النووي المضاد للدبابات»، والكفيل عند إصابته لدبابة أو عربة مدرعة أن يصهرها ويفنيها بطاقمها.

 

  • القنبلة النووية المصرية – الأولي في التاريخ

 

= التكنولوجيا الفائقة التي توصل اليها علماء مصر قبل اكثر من 26 ألف عام ، واستمرت حتي نحو ألفي عام قبل الميلاد ، بلغت حد صناعة القنابل النووية والهيدروجينية أو ما يطلق عليها حاليا : قنبلة البيج بانج – Big Bang .

 

= زيارة واحدة الي مناطق معينة من الصحراء الغربية نجد فيها نوعا من الزجاج البركاني الذي لا يوجد نظير له في مصر إلا في هذه المنطقة ، والحقيقة أنه ليس زجاج بركاني ولكنه زجاج ناتج عن التفجيرات النووية المصرية التي جرت منذ أكثر من عشرة آلاف عام !!

 

وبناءها الكيميائي مماثل تماما للصخور التي تحولت الي زجاج بنفس الشكل والتركيب في صحراء نيفادا الاميركية .. معقل التجارب الذرية في الولايات المتحدة منذ أربعينات القرن العشرين .. بعد أن سرق الامريكان علماء الألمان وأجبروهم علي العمل تحت التهديد ..

 

= غرفة تكهف الرنين هي غرفة فائقة التبريد فائقة المغناطيسية ، تستخدم في تجارب المادة المضادة وتجارب الجسيمات دون الذرية، وتعتبر معمل التكنولوجيا الفائقة التي طورها المصريون القدماء ، وما معمل سيرن السويسري أو غرفة أوهايو الامريكية … الخ إلا تجارب تطبيقية عليها، ليصطدم الطموح بالتفوق بالتكاليف المادية فوق خيال البشر .

 

وتقوم علي فكرة أنه إذا كانت الارض نفسها تمثل غرفة تكهف رنين للانفجار العظيم الأول وموجات الاشعة الكونية .. وذلك بناء علي المعادلات الرياضية التالية:

 

برهنة صفة الانفجار على الموجات ” سخمت ” و ” باخت ” و ” بن – بن ” :

= سرعة الموجة ÷ حجم الصدم , هي معادلة توضح صفة الانفجار و قوته , فكلما كان الرقم صحيحاً ( ن ) , و مضاعفاً ؛ كلما كان الانفجار عنيفاً , أما النواتج الكسرية فتدل على فترات الوقف الكوني للموجات و ضعفها , وهكذا فإن :

 

– الموجة ” سخمت ” = 93.000.000 ÷ 300.000 = 310 ضعف , و هو الموج الذي أدى لنهاية الانكماش الكوني – باعتبارها موجة صدم .

 

– الموجة ” باخت ” = 92.000.000 ÷ 3.000.000 = 30.6 ضعف , و هو الموج الذي أدى لبداية التمدد – باعتبارها موجة رد الفعل .

 

– النبضة ” بن – بن ” = 91.000.000 ÷ 30.000.000 = 3.03 ضعف , و هي النبضة التي أنهت تتالي الأنفجارات .

 

– موج الـ ” بنو ” = 90.000,000 ÷ 300.000.000 = 0.3 .

 

موج الـ”بنو ” يتسبب في إيجاد المتسلسلة الإشعاعية على النحو التالي :

 

الموجة الأولى بعد الـ ” بنو ” = 89.000.000 ÷ 3.000.000.000 = 0.0296

 

الموج الثاني بعد الـ ” بنو ” = 88.000.000 ÷ 30.000.000.000 = 0.00293

 

الموج الثالث بعد الـ” بنو ” = 87.000.000 ÷ 300.000.000.000 = 0.00029

 

الموج الرابع بعد الـ ” بنو ” = 86.000.000 ÷ 3.000.000.000.000 = 0.0000286

 

= بدءً من المرحلة الرابعة المسماة ” بنو ” يتوالى التناقص في القوة بمعدل ( 0.3 × 10 -1), وهو ثابت الضعف للمتسلسلة الإشعاعية الكهرومغناطيسية المنبثقة والمتسببة في التمدد الكوني.

 

¤ ارتباط الانفجار الكوني بحجم التمدد :

 

المحيط الأول للتمدد = 3 × 10 6 = 3.000.000 كم .

 

سرعة الموجة في زمنها = ( 92.000.000 × 2 ) ÷ 2 = 3.066.666 كم .

 

= مقارنة بين محيط الكرة الأرضية , ومحيط التمدد الأول للكون :

 

( 1261.3 × 1261.3 ) + ( 1261.3 × 1261.3 ) = 3.181.953.2 كم .

 

= إنها علاقة للرنين بالحجم , بين المحيط الأول للتمدد و سرعة الموجة و محيط الأرض ، هذا الرنين هو محور التكهف الموجي للنبضة الانفجارية .

 

من هنا ميز المصري القديم أسماء الموجات الأولى وفقاً لخواصها , كما يلي:

 

” سخمت ” اسم يعني ” القوية ” ؛ قوتها = ( 10 × 31 ) و هي الموجة التي حملت (”نفر – أتم ” او ” الجمال الكامل ” – كرة صدم الانفجار الكاملة) – وقد مثله المصري القديم بالطفل الباكي المحمول فوق زهرة اللوتس البازغة .

 

” باخت ” اسم يعني ” الهادئة ” ؛ قوتها ( 30.6 ) .

 

” بن – بن ” إنه موج التل الأزلي فتردده لم يمحى من الكون , و هو الموج الذي نمى فوق جزيرة اللهب بين بحيرتا اللهبين حيث يرتفع رصيف جزيرة اللهب في ” تا – نن ” ( رصيف – الأرض الناهدة ) ؛ و قوته = ( 3.03 ) ؛ إنه الموج الذي حول بحيرتا اللهبين إلى بحيرتا السكينتين .

 

” بنو ” هو الموج المرتكز على ( بن – بن ) و الذي ينطلق منه و يعود إليه , و قوته = ( 0.3 ) ، و هو بداية المتسلسلة الإشعاعية الكهرومغناطيسية المنطلقة لتمدد الكون.

 

” رع ” و هو أسم يعني ” القريب ” أنه موج صدم كامل , و قوته = ( 0.0296 ).

 

” خبر ” و هو اسم يعني ” الصاعد ” , و قوته = ( 0.00293 ) .

 

” حر ” أو ” حورس ” و هو أسم يعني ” البعيد ” , و قوته = ( 0.00029 ).

 

= إذن بتكنولوجيا مصر القديمة أصبحت القنابل النووية التكتيكية الهيدروجينية صغيرة الحجم و صارت بحجم كرة البيسبول، ويمكن إنشاء شبكة تفجير قنبلة هيدروجينية عبر مرحلة واحدة، لا تحتاج أكتر من برج على ارتفاع معلوم ليتم ضبط موجة الصدم .. لأنها مصنعة بالطريقة الهرمية وبطريقة تفجير القتبلة الإلكترونية وببناء هندسي سليم لا يخطئ أبدا إلا قليلا – بإذن الله.

 

الكرة الذهبية في غرفة الخواء – موقع مقاومة الجاذبية الأرضية !

 

= سنة 1993 تداولت وكالات الأنباء العالمية قيام بعثة علمية بالبحث عن “غرفة سرية” أعلى الهرم بإرسال مسبار روبوتى عبر إحدي الكوات الجانبية بجدار الهرم، وبعد العديد من الممرات والمنحنيات، توقف المسبار أمام باب من الحجر الجيرى الصلب، وكان ذلك لغزاً شاهده الملايين على شاشات التليفزيون.

 

= استغرق الأمر بعد ذلك شهرا حتى حصل أصحاب هذه التجربة على إذن من السطات المصرية لمواصلة الاستكشاف عن طريق نفق صغير يمكن إدخال مسبار الألياف البصرية فيه، واستمر هذا المسبار صعودا فى نفق الهواء لعدة أمتار فى خط مستقيم، ثم التوى المسار حتى وصل إلى غرفة مفتوحة تقريبا يصل اتساعها إلى عشرة أقدام وارتفاعها خمسة أقدام.

 

= اخترق المسبار من خلال فتحة ثانية وصولا إلي الغرفة الرئيسية، بعد أن تم إرسال مصدر ضوئي أقوي عبر ممر الهواء لمساعدة كاميرا الألياف البصرية، هنا اكتشفت غرفة أكبر بكثير من الأولى، لكن ما سجله الفيديو من داخل الغرفة كان أكثر صدمة بالنسبة للعلماء، حيث وجدوا فى وسط الغرفة ” كرة ذهبية ” عائمة فى الهواء يساوى قطرها قدمًا واحدًا معلقة فى الهواء وتتحرك على ارتفاع ١٨ بوصة من الأرض.

 

= كانت دهشة العلماء بالغة، حيث كان المجال يدفع لأعلى مقاومًا الجاذبية الأرضية، ولم تكن هناك أسلاك تتعلق بها هذه الكرة الذهبية. وتشير التقديرات إلى أن المجال العائم للكرة الذهبية يتماشى مباشرة مع نقطة أعلى الهرم.

 

  • أكذوبة لعنة الفراعنة وأسرار مصر النووية

 

= التاريخ المصري الحقيقي يرد علي أكاذيب اليهود وعلماء الماسون الذين حاولوا وصم المصريين – زورا بأنهم فراعنة ملعونين معاذ الله – كما حاولوا تزييف حقيقة التقدم التكنولوجي الرهيب لمصر القديمة ، تحت ستار أكاذيب ” لعنة الفراعنة “!!

 

= الحقيقة الساطعة أنه لا لعنة ولا فراعنة ولكنها الحضارة المصرية النووية ، القائمة علي العلم والإيمان بالإله الواحد الأحد بحسب نصوص كتاب التوحيد ( كتاب الموتي بزعم عملاء الماسون من علماء المتحف البريطاني وغيرهم ).

 

= نستشهد هنا بتقرير نشرته المخابرات الروسية عبر ذراعها الإعلامي ” روسيا اليوم “، عن رحلة غامضة لبعثة عسكرية علمية نفذتها المخابرات السوفيتية في صحراء الجيزة بمصر عام 1961، باسم ” مشروع أيزيس “.

 

= كان الهدف (المعلن) منها دراسة إمكانية استخدام تكنولوجيا الحضارة المصرية القديمة في تطبيقات عسكرية حديثة تستفيد منها الدولتان في إطار التعاون الاستراتيجي بينهما في ذلك الوقت.

 

= أما سبب تنظيم البعثة السوفييتية فيرجع إلي عثور بدويان مصريان على مقبرة سرية في الجيزة ، وبعد وقت قصير من اكتشافهما نقلا إلى المستشفى مصابان بأعراض مرض مجهول.

 

.. وهنا تبدأ رحلة التمويه والخداع لإخفاء حقائق الكشف الأثري #النووي_المصري_القديم ، حيث واصلت ” روسيا اليوم ” عملية التشويش الدعائي عبر خلط الحقائق بالأكاذيب ، والتي أطلقها السوفييت منذ عام 61 ، ومنها :

 

= أنهم قد اكتشفوا كائن سماوي طوله أكثر من 2 متر.

 

= أن عمر المقبرة يعود إلي ما وصفوه بعصر ما قبل الأسرات الملكية المصرية لأن عمرها يزيد علي 12 ألف عام؟!

 

= أن نقوش الكتابة الهيروغليفية التي تم العثور عليها على جدران المقبرة مكرسة لـما قالوا عنها “عودة ذوي الأجنحة”!

 

= أن هذه المقبرة والمومياء لها علاقة بأحد “الأرباب” التي هبطت من السماء علي أرض مصر، وعلمت المصريين كل هذه التكنولوجيا والحضارة الفائقة ثم عادوا إلى السماء باستثناء أحدهم، وهو أوزيريس لحماية مصر وعلومها المقدسة !!

 

أما الحقائق التي يمكن استخلاصها من نفس الواقعة – ردا علي سلسلة الأكاذيب الروسية والسوفييتية بشأنها فهي كالتالي :

= أن الفيديو يوضح ارتداء خبراء المخابرات السوفييتية (كي جي بي KGB ) ملابس واقية من الإشعاع النووي ، وهو ما يؤكد أن المقبرة كانت تحتوي مواد مشعة نووية ، وهو ما يتفق مع واقعة إصابة البدويين الذين اكتشفا المقبرة بأعراض التعرض للإشعاع النووي.

 

= قام علماء “كي جي بي” أثناء عمل البعثة بنقل العديد من القطع الأثرية معها إلي روسيا من بينها 5 صناديق ومومياء وتابوت و8 عينات لرموز الكتابة الهيروغليفية.

 

= تمكن العلماء من تحديد عمر المومياء داخل المقبرة بواسطة التحليل البيولوجي الجزيئي والكربون 14، وتبين أنها تعود إلى نحو 12 ألف عام ، والحقيقة ان المقبرة المصرية كان بداخلها مومياء مصرية ، وأن الحضارة المصرية عمرها أكثر من 12 الف عام بل يصل إلي 26 ألف عام

 

= الحقيقة اتاريخية التي حاول علماء الاستعمار الصهيو بريطاني إخفاؤها هي أن الحضارة المصرية القديمة امتلكت مستويات فائقة من التكنولوجيا بما فيها النووية بتطبيقاتها السلمية والعسكرية ، إلي جانب علوم الفلك والهندسة والطب والزراعة ووسائل الانتقال الجوية وربما خارقة للصوت.

 

  • نووي عنخ آمون

 

= الحقيقة أيضا أن اكتشاف مقبرة الملك المصري ” توت عنخ أمون ” والذي تعرض كل من دخلها لأول مرة لأعراض الإشعاع الذري ، وتوفي بسبب الإصابة به المكتشف البريطاني هاوارد كارتر وكل أعضاء عصابة اللصوص الذين انتهكوا المقبرة وسرقوا ما بها من مواد أثرية تتضمن أسرار النووي المصري.

 

= الحقيقة المرادفة ، أن اكتشاف مقبرة الملك المصري ” أبسماتيك الأول ” كان حاسما في استحواذ علماء الماسون علي علوم مصر المصريين النووية القديمة، وبعدها مباشرة قام أنصاف العلماء من لصوص الحضارة الغربية الزائفة أمثال ” آينشتاين ” و” أوبنهايمر ” بادعاء التوصل لأسرار صناعة القنبلة النووية.

 

  • أوهام أطلانتس : الحقيقة مصرية

 

= ماذا عندما تكتشف أن ما تحدثت عنه طويلا لا يصبح قابلا للتصديق إلا عندما تقوم وسيلة إعلام عالمية بنشر ملامح من نفس العلوم الذي قمت باكتشاف أصولها وفك رموزها وتحليل شفراتها أمام القارئ العادي والمتخصصين من العلماء والمسئولين ؟؟

 

–        المفاجأة تفجرت بنشر تقرير مثير في موقع ” سبوتنيك ” الروسي التابع لمؤسسة ” روسيا اليوم ” الاعلامية تحت عنوان : “ثلاثة عشر سرا مذهلا كتشفه علماء روس عن الأهرامات” !!

 

= المفاجأة الأكبر .. أن التقرير الروسي خلط بين معلومات قديمة معروفة فعلا للجميع عن هرم خوفو .. وما بين اسرار علمية تم نشرها أخيرا بحيث أصبح بناء أهرامات مصرية جديدة علي مستوي الجمهورية، مسألة أمن قومي بالدرجة الأولي، ولو بأبسط الخامات والإمكانات المتاحة .. لحماية أرضنا من الزلازل .. التي كانت السبب في قيام المصريين ببناء أهراماتهم (خوفو وخفرع ومنقرع وآلاف الاهرامات في مصر) .. وفي جميع انحاء العالم عن طريق حملة الملك أبسماتيك الأول في حملته التي تم تزوير تاريخها لتتحول إلي أسطورة أطلانتس .. مع أنها في حقيقتها حملة مصرية خالصة لبناء الأهرامات في مواضع الثورات البركانية والزلزالية في مواضع معينة من شبكات العروق البركانية السارية تحت سطح الأرض لوقف ثوراتها.

 

= البداية مع ما نشره موقع ” سبوتنيك ” مما وصفه بـ” أسرار ” الهرم ونسبها لشبكة “ديسكفري ساينس” والمدعو ” ديفيد ويلكوك ” الباحث الأثري الروسي والددكتور فلاديمير كراسنوهولوفيتش – عالم الفيزياء الأوكراني ، الذين قضيا عشرة سنوات في دراسة الأهرامات .. وجاءت كما يلي:

 

= الباحثان قاما ببناء عدد من الأهرامات بارتفاعات مختلفة بدعم الحكومة الروسية ، وذلك للاستفادة من المزايا الايجابية للأهرامات ( بشرط أن تكون علي المقاييس المصرية ) صحيا واقتصاديا وتكنولوجيا وجيولوجيا .. ومناخيا منها:

 

النشاط الزلزالي بالقرب من المناطق البحثية الهرمية، ينخفض حدته وشدته بصورة كبيرة.

شحن تلقائي للمكثفات.

تغييرات هامة يحدثها الهرم في درجات حرارة الموصلات الفائقة وأشباه الموصلات والكربون النانوية.

الأهرامات تساهم في تحسين نظام المناعة في الكائنات الحية، وزيادة كرات الدم البيضاء.

تجديد أنسجة الجسم.

البذور المخزنة في الهرم لمدة تتراوح ما بين يوم إلى 5 أيام يزيد حجمها بنسب من 30 إلى 100%.

بعد فترة قصير من إنشاء هرم في بحيرة سيليجر، لوحظ تحسن نسب الأوزون فوق منطقة الهرم.

الطقس القاري العنيف تنخفض حدته بصورة كبيرة.

الأهرامات التي شيدها الباحثين جنوبي روسيا، في منطقة بشكيريا، لوحظ أن لها أثر إيجابي في إنتاج النفط، حيث تم استخراج نفط أقل في اللزوجة بنسبة 30%، وفقا للاختبارات التي اجرتها أكاديمية موسكو للنفط والغاز.

أجرى الباحثان دراسة على 5 آلاف سجين كانوا يتناولون الملح والفلفل ويتعرضون لمجال الطاقة الهرمي، وبالفعل لاحظ الباحثون تحسنا كبيرا في معدلات العنف، وتحسنا كبيرا في سلوكهم العام.

الاختبارات القياسية للأنسجة، أظهرت أنها تكون قادرة بعد تعرضها للأهرامات لتحمل أي عدوى فيروسية أو بكتيرية.

المواد المشعة تنخفض مستوياتها بصورة كبيرة داخل الهرم.

المياه داخل الهرم تبقى سائلة حتى مع درجات الحرارة 40 درجة مئوية تحت الصفر.

 

= النقاط التالية تشرح المزيد:

 

1 – حضارة اطلنطس حكى عنها افلاطون الاغريقى أو كما هو منسوب إليه، بزعم أن مصدرها حضارة من كوكب آخر هبطت علي الأرض وسكنت جزيرة في المحيط الأطلنطي، بينما الحقيقة أن أصلها هي الحضارة المصرية القديمة وقواعدها العسكرية البحرية في البحر المتوسط.

 

2 – المصريون وصلوا لكل اطراف العالم, قبل اى مستكشف آخر.

 

3 – المصريون استخدموا السلاح النووى للتعامل مع كل البلاد اللى وصلوا لها لاخضاع جيوشها حتى يتمكنوا بسرعة من تنفيذ بناء الاهرامات فى هذه الاراضى, حتى تهدأ الطبيعة الثائرة بالزلازل و البراكين الى كانت تهدد الأرض كلها وفي القلب منها مصر، التي تعرضت لتسونامي مدمر قبل 1500 قبل الميلاد ضمن سلسلة كوارث طبيعية قضت علي أغلب مظاهر الحضارة المصرية التي بدأت قبل 26 الف عام.

 

4 – الزلازل والبراكين و التسونامى التي كادت تقضي علي وجود مصر، كانت ناتجة عن حدوث استعار نجمي و تغيرات فلكية عنيفة قدر لها الله أن تتسبب في عدم استقرار والحقل الكهرو مغناطيسى في اطار تحول محور ومدار الأرض الذي يحدث بصفة دورية كل 25 ألف عام تقريبا، ويكون من آثاره الزلازل و البراكين.

 

5 – المصريون درسوا الحالة الجيولوجية والفلكية للأرض و تتبعوا خريطة شبكة الصهارة Lava فى جوف الارض و حددوا النقاط المطلوب التركيز عليها للتأثير على مجالات وحقول الطاقة المغناطيسية عندها, لارجاع التوازن الطبيعي أو ما وصفه المصريون بـ” الماعت “.

 

.. تم لهم ذلك بواسطة بناء الاهرامات فى هذه النقاط المحددة علي مستوي الكرة الارضية (وفق ما ذكره تقرير سبوتنيك).

 

.. تتبع المصريون المسار معتمدين على خريطة شبكة النقاط المتفق عليها التي تركت بصماتها عبر التفجيرات النووية فى فى مختلف بقاع العالم ، من أول الهند .. مرورا بأستراليا واليابان والصين ثم مضيق بهرنج الي امريكا الشمالية والجنوبية، ثم عودة الي القطب الشمالي حيث قارة أنتركاتيكا، مرورا بقلب اوروبا، لندن، البوسنة، ثم عودة إلي مصر.

 

6 – البصمات تمثلت فى الاحجار اللى تحولت لزجاج كريستالى و رمال مشعة تم رصدها عبر علماء الآثار الدوليين دون أن يجدوا لها تفسيرا.

 

ونسبة الاشعاع اللى لازالت موجودة لليوم فى هذه الاماكن .. وكلها تنتمي لتوقيت زمني محدد .. هو عصر الملك أبسماتيك وحملة أطلانتس المصرية.

 

7 – اهرامات العالم كله نسخ من أهرامات مصر بنفس مقاييسها الاساسية ومكوناتها ونظرية بنائها.

 

8 – الماسون والصهاينة زوروا تاريخ مصر الذي كتبوه بأيديهم أثناء الاحتلال البريطاني، واستخدموا التشابه بين اهرامات العالم وأهرامات مصر، لخداع الشعوب والعقول وإيهامهم أن حضارتنا لا يزيد عمرها عن 3000 عام، وبالتالي يستحيل علينا بناء أهراماتنا ذات التكنولوجيا المعمارية والفيزيائية الفائقة من الأصل (بحسب الروايات التلمودية الكاذبة).

 

وروجوا لأكاذيب أن الفضائيين هبطوا من السماء وبنوا الاهرامات في مصر والعالم !!

 

وهم من أطلقوا اسم ” أسطورة اطلانتس ” للتعمية علي حقيقة الحملة البحرية العالمية التي نفذها الجيش المصرى القديم , بقيادة الملك المصرى ” ابسماتيك الأول “, بتكليف من ابيه الملك نخاو ، لانقاذ ارض مصر من ثورات الزلازل والبراكين التي تفجرت وقتها فى اوروبا وشمال افريقيا.

 

= الحقيقة أن العلوم التكنولوجيا بداية من تقنيات الكهرباء وحتي العلوم النووية، هي في الأصل مصرية، سرقها علماء الماسون منذ حملة نابليون علي مصر ، وأثناء الاحتلال البريطاني لها.

 

.. الفرق بين الحضارتين ( الأصلية والمزيفة القائمة علي المسروقات المصرية) تماما يساوي الفرق بين زهرة اللوتس .. وعش الغراب !!

 

= اللوتس رمز الانفجار النووي المصري الأرقي.. عكس الحضارة الغربية .. حضارة اللصوص .. الذين عجزوا عن الوصول لما حققه المصريون .. وبالتالي كان رمز التفجيرات النووية الغربية هو : عش الغراب !!

 

–         هذه ذات اصول وجذور وجميلة المظهر.

 

–         أما هذه فهي مجرد فطر عفن بلا اصل ولا جذور.

 

–         الفرق الاهم أن الغربية بنيت علي المصرية التي لولاها لظلت البشرية في ظلام الي الابد.

 

  • التكنولوجيا المصرية النووية هي الأصل

 

= الحضارة المصرية القديمة ، هي الأساس التكنولوجي لما تسمي بـ “الحضارة الغربية”، التى ظهرت بالتزامن مع عصر استعمار الشعوب في قارات العالم أجمع ونهب ثرواتها العلمية وكنوزها الطبيعية.

 

كتاب “البديل Alternative – ” – للباحث الأميركي “دينيس لي – Dennis Lee”، صد عام 1994م ، ليثبت أن علوم الطاقة الحرة مصرية الأصل قامت عليها تكنولوجيا الطاقة الكهرومغناطيسية والنووية، ونقلها العالم “نيكولا تسلا -Nikola Tesla”من مصر للغرب فتم اغتياله علي يد مموله بعد انتهاء دوره وسرقة مشروعه العلمي لمصلحة الغرب عديم الحضارة الإنسانية أصلا، وكان الاغتيال أو التخريب مصير كل العلماء الذين حاولوا مواصلة مسيرته.

الأهرامات منظومة شاملة من محطات عملاقة لتوليد الطاقة .. القائمة علي أساس ظاهرة الفورتكس بتحويل الطاقة الكونية والناتجة عن النبضات السزمية الأرضية (اهتزازات القشرة الأرضية Seismic Energy) إلى طاقة، وكدرع حماية من الزلازل التي تحدث إذا زادت حدة النبضات السيزمية.

 

  • ليزر الهرم !

 

هناك ممران ضيقان شمالي وجنوبي يؤديان إلى حجرة (الملكة المزعومة).. يوجد بالممر الشمالي المؤدي إلى حجرة الملكة آثار الزنك المهدرج Hydrated Zinc .. وبجدران حجرة الملكة يوجد آثار كلوريد الزنك Zinc chloride .. بينما المادة القادمة من الممر الجنوبي هي حمض كلوريد الهيدروجين.

 

إذن هناك تفاعل هدفه إنتاج الهيدروجين ومعادلة التفاعل آثارها واضحة في أملاح كلوريد الزنك وحروق التفاعلات بحجرة الملكة والبهو الكبير وحجرة الملك والهدف تحديدا هو تحطيم جزئ الهيدروجين Dissociation للحصول علي ذرة الهيدروجين لتمر بعدة مراحل داخل الهرم وينتج عنها شعاع (المايزر Maser).

الفارق بين الليزر والمايزر أن الليزر هو تضخيم شعاع الضوء (Light Amplification) .. أما المايزر فهو تضخيم الموجات القصيرة (Microwave Amplification) .. والمايزر يستخدم في إرسال موجات الرادار والراديو لمسافات بعيدة.

LASER : Light Amplification by Simulated Emission of Radiation

MASER : Microwave Amplification by Simulated Emission of Radiation

 

 

 

  • الهرم و الهارب !

 

غاز الهيدروجين الخارج من غرفة الملكة يصعد إلى البهو الكبير بهرم خوفو الذي يبلغ طوله 47 مترا بدرجة انحراف أقل من 1 سم ، وهو بين جدارين، تضيق المسافة بينهما تدريجيا باتجاه السقف، ومهمته تجميع الطاقة الناتجة من باطن الأرضSeismic Energy وتحويلها إلى موجات صوتية وطاقة كهرومغناطيسية.

 

يستخدم جزء من تلك الطاقة في كسر جزيء الهيدروجين إلى ذرتي هيدروجين، حيث يتحرك غاز الهيدروجين من حجرة الملكة إلى البهو الكبير .. حيث تجري هناك عملية كسره إلى ذرات أحادية.

 

يوجد 27 تجويفا فارغا على جانبي البهو .. كانت تحوي قديما أجهزة للرنينResonators.

تخرج الموجات الصوتية مع ذرات الهيدروجين موجهة في دقة إلى غرفة الملك.

 

دوائر الرنين Resonators تستخدم لتوليد موجات بتردد مُعين .. أو اختيار تردد مُعين من موجات موجودة بالفعل وتعمل كأنها أوتار آلة الهارب !! .. كآلة رنين صوتية تصدر موجة مُعينة بنغمة مُعينة بالتحكم بها إلكترونيا، بالتفاعل مع البلورات المعدنية مثل الكوارتز الموجودة داخل جدران الهرم الداخلية.

 

في الأجهزة الحديثة .. تستخدم بلورة الكوارتز Crystal Oscillator كما في الساعات وأجهزة الراديو لإصدار ذبذبة عند تردد مُعين

 

إذن البهو الكبير يقوم بعملية الـ Resonance .. باستقبال موجات صوتية ثم عند موجة صوتية مُعنية يقوم بعملية الاهتزاز بأقصى درجاتها .. مرسلة تلك الذبذبات إلى حجرة الملك.

 

الشكل التدريجي للبهو الكبير بهرم خوفو مطابق للبهو نفسه في بقية الأهرامات المحيطة – دليلا علي أن تصميمات الأهرامات وضعتها عقلية واحدة ذات بصمة حضارية واحدة اسمها : مصر الخالدة.

 

أجري العالم الانجليزي “كريستوفر دان” تجربة لإصدار الرنين داخل الهرم الأحمر بإصدار نغمة صوتية بتردد مُعين (440 هرتز تقريبا) .. حينها تم سماع الرنين داخل الهرم كُله .. نفس الأمر تكرر في جميع الأهرامات .. إذن؛ البهو الكبير هو دائرة الرنين التي تقوم بتوليد الموجات الصوتية داخل قلب الهرم، ورنين الهرم الأكبر يحدث عند تردد 432 هرتز .. والأوسط عند 216 هرتز .. والأصغر عند 108 هرتز.

 

  • تسلا من الهرم إلي أمريكا !

 

غرفة الملك يوجد بها (بقع) بدرجات مختلفة من الألوان رغم أن الغرفة كلها مبنية من نفس الحجر ونفس المحجر من جرانيت أسوان، واللون الداكن في الجرانيت دليل تفاعلات إنتاج الهيدروجين بالغرفة.

 

أعلى غرفة الملك، هناك خمسة أحجار جرانيتية ضخمة مقامة علي قاعدة حجرية ناعمة تماما لكن سقفها وجوانبها خشنة، تلك الخشونة كانت تُستخدم لضبط النغمة الصوتية (التردد).

 

جزء من البناء الهرمي كان من أجل خلق بيئة صوتية Acoustic Environment للحصول على محيط صحي بيئيا، وكان يتم ضبط النغمة الصوتية للحصول على الـرنين المطلوب.

 

من غرفة الملك ينطلق شعاع ذرات الهيدروجين خارج جسم الهرم الأكبر.

 

  • السرابيوم الكهربائي و العجل ميريت !

 

معبد السرابيوم (سقارة) به 26 صندوقا ضخما من الجرانيت المصقول مُتقن الصنع وله باب واحد والنفق له سلم مدرج للأسفل.

 

الأنفاق ممتدة بطول 400 متر محفورة في قلب صخر هضبة سقارة باستقامة مذهلة يستحيل معها استخدام أدوات الحفر اليدوية، ولابد من آلات ميكانيكية جبارة كماكينات حفر الأنفاق (Tunnel Boring Machines) كالتي استخدمت في حفر أنفاق قناة السويس الجديدة.

 

وجود إضاءة كهربائية أثناء حفرها أمر لا مفر منه، لأن الرؤيا منعدمة داخل الأنفاق حتى مع وجود الشمس، ولأنه لا أثر لمشاعل نارية على جدران النفق. وزن الصندوق الواحد 100 طن، يعني يحتاج لحوالي 500 رجل لتحريكه.

 

زعم لص الآثار المصرية، الصهيوني البروتستانتي “أوجست مارييت” أن هذه الصناديق العملاقة (توابيت أبيس العجل) وأنه وجد فيها مومياء العجل (محفوظة حاليا بالمتحف الزراعي) رغم أنها ليست إلا هيكل عظمي لا علاقة له بأي عجل ولا طقوس وثنية منسوبة زورا من صهاينة الماسون للمصريين الموحدين.

 

رغم أن غطاء وحده الصندوق يزن 30 طنا ويحتاج 150 رجلا في مساحة ضيقة جدا وسحبه بالحبال .. وذلك رغم أن “الغبي” مارييت عجز عن مجرد زحزحة (غطاء) صندوق واحد لدرجة أنه لجأ إلي حل آخر وهو نسفه بالبارود .. يا له من لص غبي بحق السماء !!!!!!

 

الصناديق ليست توابيت، وإلا لكان وجدت نقوش تقديس العجل المزعومة علي الجدران والتوابيت، لكن العكس هو الصحيح فالجدران بلا نقوش، بعضها مصقول وبعضها خشن، دليلا علي أن السرابيوم ككل جزء من منظومة الطاقة الهرمية، ضمن شبكة الأنفاق السفلية.

 

الصناديق لم يتم بناؤها ولكنها منحوتة، باقتطاع كتل من الجرانيت والبازلت والكوارتز من محاجر الأقصر وأسوان والسودان وسيناء والبحر الأحمر والفيوم، ثم تم صقلها، وأخيرا نحت غطاء كل صندوق، حيث يستحيل يتطلب إما مناشير صلب أو تنفيذ المهمة بدون أدوات بسنون ماسية، أو قواطع ليزر، خاصة مع الدقة شبه التامة في نحت زوايا الصناديق الداخلية والخارجية عبارة عن 90 درجة كاملة.

 

معامل التسطيح الـ Flatness بنسبة خطأ أقل من 0.02%، وهي درجة لا يُمكن بلوغها في العصر الحديث إلى باستخدام آلات عالية الدقة، كما أن درجة صقلها فائقة النعومة، لتمتص الضغوط الهائلة، فالضغط الموجي كان سيدمر أي وصلات أو لحامات بين الأجناب، لذلك كان الصندوق قطعة واحدة.

 

  • ممر أوزوريس وجزيرة خوفو

 

هو أهم أنفاق محطة الأهرامات للطاقة، ومدخله بين هرم خوفو وأبو الهول وفتحاته مربعة 2 متر × 2 متر، تؤدي لنفق بعمق 8 أمتار، ثم المستوى الأول ثم نفق آخر يؤدي لحجرة بها 7 غرف تحوي 2 منها صناديق من الجرانيت الأحمر يزن كل منها 20 طنا، ضمن مجموعة انفاق يصل عمقها إلى أكثر من 35 مترا تحت الأرض .. يعني كعمارة 10 طوابق محفورة في صخور هضبة الهرم !

 

ذكر المؤرخ “هيرودوت” ممر أوزوريس وتحدث عن شيء غامض يجري أسفل الأهرامات، وعن غرفة في باطن الأرض تنساب إليها قناة متفرعة من النيل و عن جزيرة في النيل يرقد فيها (جثمان الملك خوفو).

 

  • الغبي و الأغبي !

 

عالم المصريات ” سليم حسن ” – للأسف أحد تلاميذ علماء الاستعمار البريطاني والفرنسي (وهم في حقيقتهم لصوص وليسوا علماء) – كان مسؤول الحفريات بالمتحف المصري تحت قيادة استعمارية، فقام بحفائر في هضبة الهرم ووصل إلي شبكة الأنفاق السفلية، فوجدها مغمورة بمياه النيل – وفقا لنظرية بناءها الأصلية – فقام بتفريغ المياه منها !!!

 

والحمد لله أن محاولاته لم تنجح وبقيت الأنفاق العميقة مغمورة بالماء.

 

أما عالم المصريات الآخر ” زز . ح ” فزعم أن ممر أوزوريس أقيم ليكون (قبر أوزوريس) علي غرار حجرة الهرم الرئيسة التي سماها وأمثاله زورا (حجرة الملك خوفو) !

 

  • شخصية مصر المعمارية تتحدي

 

وقفة لابد منها ضد من يخدعون الشعوب زاعمين أن بناة أيقونات الحضارة المصرية من أهرامات ومعابد كائنات فضائية أو حضارات أقدم أو حتي قوم إرم أو حتي اليهود عديمي الحضارة والتاريخ بعد أن قضي ملوك مصر عليهم (ما بين مرنبتاح ونخاو الثاني) وغيرها من الأكاذيب، فالحقيقة أن شخصية مصر المعمارية وبصماتها محفورة علي جميع القطع الأثرية من أول الأهرامات والمعابد من رموز العلم المقدس – والمقابر والمسلات – أصابع التوحيد.

 

البصمة الحضارية (الدينية والمعمارية والتكنولوجية) محفورة علي الأهرامات وأبو الهول وهي ذاتها علي معبد الكرنك ومعبد دندرة، الذي تحمل جدرانه نقوش التكنولوجيا الكهربائية وعمود (دجيد) أو عصا أوزوريس، مفتاح الطاقة الحرة المصرية.

 

وهي نقوش تماثل المصباح الكهربائي الحديث، وبالتحديد “أنبوب كروكس” والعوازل عالية الجهد، المستخدمة لإنتاج أشعة الكاثود.

 

أنبوب كروكس اخترعه عالم أنجليزي بناء علي قاعدة علمية مصرية الأصل، بهدف دراسة الأشعة السالبة (الكاثود)، يتم إيصال أنبوب كروكس بمصدر طاقة عالي الفولت، فتخرج أشعة الكاثود (إليكترونات) وتسقط على الجسم المقابل وتخترقه راسمة ظله على آخر الأنبوب.. (أنظر النقوش المطابقة علي جدران دندرة).

 

كما قام العالم السويسري ميستري بارك Mystrey Park بعمل نموذج إلكتروني مماثل لمصباح دندرة.

عمود (دجيد Djed Column) المحفور على جميع معابد ومقابر مصر القديمة يماثل عوازل الجهد العالي الحديثة.

 

مقبرة الملك مرنبتاح بوادي الملوك، لكي تصل فيها للتابوت الملكي، تحتاج للهبوط علي سلم طوله 50 مترا محفور في صخور الجبل، وعلي جانبيه وداخل الغرفة الملكية نقوشا ملونة تُغطي السقف والجدران بألوان رائعة لازالت واضحة، رغم أن المقبرة الواسعة تصبح مظلمة تماما، لولا مصابيح الإضاءة التي توفرها وزارة الآثار، لأن نور الشمس مستحيل الوصول لأكثر من 20 مترا إلى الداخل، والسؤال : كيف تم البناء والحفر والنحت والنقش بدون كهرباء ودون أثر لمشاعل نارية ؟؟!!!!!

 

  • ممر تسلا !

 

عندما زار العالم نيكولا تسلا الهرم لدراسة ظاهرة الكهرباء الغامضة التي اكتشفها لص الآثار والعلوم المصرية المدعو “مورجان” ، تمكن من اكتشاف تكنولوجيا الطاقة المجانية ليكون أول من نقل الطاقة لاسلكيا.

 

سنة 1901 أنشاء تسلا برج (واردنكليف Wardenclyffe) في نيويورك كنواة لمشروع من 30 محطة كان يحلم تسلا بإنشائها حول الأرض لتصنع نظاما عالميا لتوليد ونقل الطاقة الحرة المجانية، وذلك تقليدا لمنظومة الطاقة الهرمية المصرية، التي تبدأ من هرم أبو رواش إلى هرم ميدوم بالفيوم مرورا بأهرامات الجيزة وزاوية العريان وأبو صير وسقارة (باستثناء الهرم المدرج) ودهشور واللشت والمتصلة معا لاسلكيا، بينما الهرم الأكبر هو محطة التحكم الرئيسة.

 

وكما تعلم من تصميم الأهرامات المصرية، أنشأ تسلا شبكة أنفاق لجريان الماء أسفل البرج، لامتصاص طاقة الأرض وتجميعها داخل جسم الهرم، بسرعة أكبر أربعة أضعاف عن نقلها عبر الهواء.

 

الهرم الأكبر / برج واردنكلف – أقيما بتقنية توليد أيونات سالبة ونقلها لاسلكياً ومجانياً بالطاقة الحرة الكونية.

المجرى المائي المعروف باسم “سينوتي” تحت هرم “تشيتشن إيتزا” الذي أقامه المصريون بقارة أمريكا الجنوبية لشعب المايا – تلاميذ المصريين في تكنولوجيا الأهرام، وهو مقام فوق شبكة من المجاري المائية الجوفية تحت الأرض مثل الهرم الأكبر وبرج تسلا.

 

بعد زيارة تسلا للأهرامات، لاحظ تولد (التيارات الشاردة Eddy Currents) المفيدة صحيا لجسم الإنسان عند تعرضه للمجالات المغناطيسية الهرمية، ودرس اسلوب توليد الطاقة الحرة والطاقة الكهربائية الحرة من نموذج الهرم الذي شيد نموذجا مطابقا له لاثبات نظريته العلمية.

 

أواخر القرن الـ19 تحدثت الصحف والمجلات الغربية لأول مرة في تاريخها، عما يعرف بـ” الكهرباء الحرة Free electricity ” المأخوذة عن الحضارة المصرية، وبدأت الاكتشافات الكهرومغناطسية تصبح شائعة، واستعرض تيسلا مخترعاته المرتبطة بالتيارات العالية التوتر، وتكنولوجيا الليزر والإشعاع وحتي (الصحن الطائر – FLYING SAUCER).

 

  • الأهرامات رمانة ميزان الأرض

 

كشفت أبحاث تسلا وتلاميذه أن تكنولوجيا الأهرام، قادرة علي تعديل الحقول الكهرومغناطيسية الارض، والتي يمكن أن تؤدي مع زيادة النشاط الاشعاعي للشمس والانفجارات الشمسية الى حيود التقطيب الأساسي للارض وتغيره مسبباً كوارث طبيعية مثل موجات الزلازل والبراكين والتسونامي.

 

موقع الهرم “المركزي” بالنسبة لقطر الارض.. يجعله مصدر طاقة رنين وطاقة ذبذبات هائلة، متفاعلة بطاقة الارض الاهتزازية.

 

الكتل الحجرية المستخدمة داخل الهرم الأكبر ، وعلي الغلاف الخارجي ، تم صنعها من الحجر الجيري والذي يحتوي على البلورات والمعادن المساعدة علي نقل الطاقة.

 

الأعمدة الداخلية للهرم ممبنية من الجرانيت، وهي مادة مشعة بدرجة مناسبة لتأين الهواء، ويمكن العثور على خصائص مماثلة في كابل عازل موصل.

 

هضبة الجيزة مليئة بقنوات المياه الجوفية وترتفع الأهرامات فوق طبقات الحجر الجيري المليئة بالمياه الجوفية، وهذه الطبقات من الصخور قادرة على نقل الطاقة لأعلى بينما تحمل المياه الجوفية إلى سطح – المظهر الخارجي.

 

التدفق الكبير للماء الذي يعبر التجاويف تحت الأرض قادر على إنتاج تيار كهربائي ؛ تعرف باسم الكهرباء الفيزيائية.

يمكن تعريف الكهرباء الفيزيائية بأنها “الكهرباء التي يتم الحصول عليها من الحركات الفيزيائية الطبيعية بمساعدة أجهزة تسخير معينة يمكن أن توصف بأنها كهرباء فيزيائية. physio-electricity ومنها على سبيل المثال ، الطاقة من التدفق المتدفق لنهر (نهر النيل يتدفق عبر مكامن المياه الجوفية).

 

غرف الهرم الداخلية تعمل كموصلات جرانيتية، مشحونة بـ “كهرباء فيزيائية”، تصنع المجال الكهرومغناطيسي الذي ينتقل من الهرم قاعدة نحو طبقاته العليا.

 

أثبتت تجربة وضع ملف كملفات هلموتز الرنينية أسفل الهرم توليد موجات صوتية يتم فلترتها في حجرات الهرم الجانبية المتصلة بغرفة الملك ذات الجدران الجرانيتية لتتحول لطاقة رنين محسوبة التردد، وتعمل بلورات الكوارتز الكثيفة داخل كتل الجرانيت الهائلة على توليد مجالات كهرومغناطيسية هائلة عبر تأثير “الفيزيو إليكتريك”، لها نفس تردد الموجات الاهتزازية الأرضية، وبادخال تيار ذرات الهيدروجين الذي يتم انتاجه كيميائيا من غرفة الملكة لغرفة الملك .. تعمل قوة المجالات على إثارة ذرات الهيدروجين.. وبالتحكم فيها تنطلق طاقة ميكرووية جبارة مماثلة للطاقة المنبعثة من الهيدروجين المثار في الانفجارات الفضائية، وهي ذاتها نفس فكرة القنبلة الهيدروجينية !!

 

اكتشف تسلا أن الفورتكس هي سر بناء الاهرامات كمحطات توليد الطاقة الحرة لأنه مشيد فوق أكبر نقطة فورتكس على وجه الأرض.

 

  • الطاقة النووية مصدرها الهرم !

 

أدلة توصل قدماء المصريين لعلوم الطاقة النووية السلمية والعسكرية ثابتة مثل، شحن جثث الموتي عند تحنيطها بالأشعة الخضراء “جاما” لحمايتها من بكتيريا التحلل ..

 

كما استخدموا للتحنيط أيضا أحجارا إشعاعية كالكوبلت المشع الذى كان يتم وضعة مكان العينين بعد نزعهما ..

كذلك قاموا بتغطية بعض أرضيات المقابر الصخرية بطبقة من اليورانيوم المشع – بحسب أبحاث العالم الذرى الشهير لويس بلجارينى سنة 1949.

 

العالم الألماني “فيكتور شوبرجر” – له أختراعات مذهلة وأهمها المركبة المضادة للجاذبية التي استخدمتها ألمانيا في نهاية الحرب العالمية الثانية من قواعدها السرية في قارة أنتاركتيكا .. وبعد هزيمة النازي سرقت مخابرات أميركا كل البحوث بل والعلماء ضمن عمليات (مشبك الورق) و(مشروع مانهاتن وبروجكت داي ليلي) وتم التعتيم على التكنولوجيا بالكامل.

 

“شوبرجر” أعاد اكتشاف الطاقة الحرة للماء، عبر مصادر التكنولوجيا المصرية القديمة، وسماها طاقة الحركة الدورانية اللولبية ذو الدفع الذاتي !

 

(نلاحظ هذا الشكل اللولبي في جميع مظاهر الحياة الكونية، من المجرات اللولبية، إلى الشكل اللولبي لجزيء الحمض النووي) .. وهي تساعد أشكال الحياة المختلفة – مثل النبات – في النمو لأعلى ، عكس اتجاه الجاذبية بواسطة المجالات الإشعاعية (دايا مغناطيسية – Diamagnetism) !

 

هذه القوة الدايا مغناطيسية هي التي تتحدى قوة الجاذبية الأرضية !

 

من تطبيقاتها في الهرم، أن المياه التي ترتفع عبر الممرات داخل حجيرات الهرم السفلية كانت تختلط بالمواد المشعة لعمل الماء المنضب.

 

ومن خلال حجيرات الضغط الخاصة بالحركة الدوامية اللازمة لتوليد المجالات المغناطيسية لإنتاج الكهرباء، يتم تجميع المجالات في حيز الهرم المبني وكأنه مماثل لكابل كهربائي .. حيث الطبقة الاخيرة من الهرم مكسوة بحجر جيري عازل خالي من المعادن والكوارتز.. تليها طبقة مكسوة بالحجر الجيري المشبع بالمعادن وبلورات الكوارتز.

بنفس طريقة الكهرباء الانضغاطية أو (البيزوكهربائية – Piezoelectricity) المستخدمة في توليد الطاقة الميكروية يتم انتاج الكهرباء وتجميعها عند بؤرة الهريم الذهبي عالي التوصيل بقمة الهرم الاكبر.

 

ولإنتاج الطاقة النووية من الهرم.. يتم تمرير الماء للجزء السفلي مع وجود بلورات أكسيدات اليورانيوم والبلوتونيوم مع وسط مشع من السيزيوم-137 والسترونتيوم-90 والباريوم-137 الذي كان يذوب مع الكالسيوم من الحجر الجيري مخلفا كربونات الباريوم.. ونفس الشيء للزركوريوم مخلفا زركوريوم كربونات.

 

تم رفع الماء في الحجيرات تحت الهرم بوجود “شانبر” إضافية لضغط المياه وعمل الحركات الدوامية، لاستجلاب المياه كمضخات وطلمبات توليد الكهرباء والطاقة النووية داخل الهرم باستخدام الطاقة الدوامية للمياه في الحجيرات اسفل الهرم.

 

تم قياس وجود زركويوم-90 بنسبة تزيد عن الـ 60% دليل وجود تفاعل نووي في الهرم، إضافة لوجود آثار مشعة داخل الهرم وفي بعض مومياوات بناة الاهرام.

 

عام 1986 عثر العلماء بالممر المؤدى لغرفة الملكة بالهرم على رمال تحتوى على نسبة إشعاع تصل الى 7.7% مما يؤكد ان هذه الرمال ليست رمال طبيعية بل رمال تم معالجتها ذريا واشعاعيا بعمليات فصل دقيقة ومعقدة قبل ان يضعها بناة الهرم فى هذا الممر وهو ما دعى العالم الذرى “لويس بلجارينى” إعلان أن قدماء المصريين فهموا قوانين التحلل الذرى وأن اليورانيوم المخصب من العناصر المعروفة لدى علمائهم.

 

تم العثور على الزجاج الأخضر المنصهر الذي ينتج عن التفجيرات النووية في مواقع أثرية تابعة لممالك مصر القديمة و الوسطى وبالوادي الجديد.

 

ذكرت كتابات هيرودوت الكثير من شواهد اجراء تجارب نووية وصفت بـ”طاقة الإله” وان الكهنة كانوا يقومون داخل الهرم الاكبر بتجارب شبيهة بالتي تتم داخل الـ “سيكلوترون” لانفصال النواة..

 

تم رصد اشعاعات مصدرها انفجارات نووية في احجار الهرم الاكبر وفي العديد من مومياوات بناة الاهرام حتى انها اكدت ان عمر الهرم يعود لحوالي 12 ألف عام الاف عام وليس 3200 سنة كما يروج علماء المصريات المزيفون..

 

  • مفاعل ابليس ( سيرن )

 

ملائكة وشياطين هو أهم كتب لـلمؤلف العالمي “دان براون ” وتناول الآثار العسكرية المترتبة على ما يسمى البحث العلمي الخالص حول المادة المضاده ، من النوع الذي يقومون به في CERN وفي مختبرات مماثلة في جميع أنحاء العالم

 

وقد أدى ذلك إلى سلسلة كاملة من المنشورات على المستوى التقني، ومعظمها في المجلات العلمية، فضلا عن عدد من الأوراق في المجلات الرائدة مثل صحيفة نيويورك تايمز.

 

و قد إنشئت المصادمات سواء سيرن أو غيرها بهدف واحد هو الحاجة إلى كميات كبيرة من المادة المضادة لصنع قنبلة قوية جدا

حيث أن كميات صغيرة من البروتون المضاد كافية للشروع في انفجارات نووية ضخمة.

 

في الواقع عدة ميكروجرامات من البروتون المضاد (أو الهيدروجين المضاد) تكفي لإنتاج قنبله حرارية الانفجار متعددة الأطنان

يخضع تفجير الماده و المادة المضادة لما يسمى رد فعل الإبادة عندما يجتمع بروتون مع البروتون المضاد

ليتحولا معا لأشعة كهرومغناطيسيه فوتونها الأساسي pion وطاقة انفجارية أكبر من الطاقة الإنفجارية للمواد الإنشطارة و الهيدروجينية بكثير.

 

إضافة إلى إنعدام التلوث الإشعاعي فإبادة بروتون يجتمع ببروتون مضاد يطلق طاقة 300 ضعف أكثر من رد فعل الانشطار أو الاندماج

ثانيا إبادة البروتنون في اجتماعه مع البروتون المضاد لا يحتاج إلى كتلة حرجة كما هو الحال في في التفاعل المتسلسل الانشطارى ، ودون اشتعال الطاقة اللازمة في الانصهار.

 

  • إنتاج البروتون المضاد

 

يتم إنتاج المادة المضادة في مسرعات تسارع البروتونات تسريعاً قريب من سرعة الضوء ، ومن ثم يكون الإصطدام بالهدف ليتم تحويل هذا الجزء من الطاقة إلى أزواج من الجسيمات و الجسيمات المضادة

في أغسطس عام 1985 نشرت نتائج CERN تقديرا لعدد البروتونات المضادة اللازمة لبدء التفاعلات النووية الحرارية

سواء كان ذلك لإشعال القنبلة الهيدروجينية أو لتحريك microexplosion من بليه وقود نووي حراري

 

وهكذا كشف أنه من الممكن بناء قنبلة هيدروجينية ، أو قنبلة نيوترونية حيث يتم استبدال 3-5 كجم من البلوتونيوم التي بميكروجرام واحد من الهدروجين المضاد.

 

وستكون النتيجة قنبلة نظيفة .. أي سلاح خالي عمليا من الإشعاع بسبب عدم وجود المواد الانشطارية.

 

في صيف عام 1983 قامت مؤسسة راند بدراسة لصالح سلاح الجو الأمريكي حول إمكانات استغلال إطلاق الطاقة عالية من المادة والمادة المضادة-

 

أتمت مؤسسة راند الدراسه في عام 1984. والنسخة منشورة في عام 1985، قدمت الدراسة تقييم جدي لإمكانيات وضع طاقة الإفناء في ضوء التطبيقات العسكرية.

 

و قدمت راند أربع فئات رئيسية من التطبيقات :

 

1 – ” الدفع ” ( وقود للصواريخ مضادة للصواريخ فائقة السرعة )

2 – ” مولدات الطاقة ” ( الضوء الفائق للمنصات العسكرية المدارية )

3 – توجيه أسلحة الطاقة ( حزم الهدروجين المضاد أو الليزر ذات الضخات القصيرة جدا )

4 – قنابل سوبر تعمل على المادة المضادة

 

وبالإضافة إلى المزايا المتعلقة كثافة للطاقة عالية للغاية وسهولة الاشتعال، إبادة اثنين من الخصائص المهمة: الإفراج عن الطاقة في انفجار المادة والمادة المضادة هو سريع للغاية (عشرة إلى ألف مرة أقصر من انفجار نووي

نعود لطاقة إشعاع الـpions و هو آعلى قوة من أشعة جاما ، حيث طاقة الفناء هنا أعلى بألفي مرة من النسبة المقابلة للنواتج الانشطار أو الاندماجية (ناهيك عن رد الفعل) مع مساعدة من المجالات المغناطيسية ، مما يمكن من إنشاء حزم البيون المكثفة جدا، لترتيب 100 ميجا أمبير في الميكروجرام من البروتون المضاد.

 

هذه الحزم إذا وجهت على طول محور عبوة كاف، يمكن أن يولد دفع مغناطيسي هيدروديناميكية يؤدي الى انفجار نووي حراري أسطواني ، أو مضخة قوية من ليزر أشعة الـ pions

 

وتستخدم اسطوانة طويلة من مادة مثل السيلينيوم التي بإثارتها تبعث إشعاعا مضخكا من الأشعة أكس المؤينة الأشعة كما يساعد ليزر إشعاع الميون على التصوير ليزر بكفاءة عشرة إلى ألف مرة أعلى من تلك التي يضخها أي من مصادر الطاقة الأخرى المعروفة

 

ومن هنا يتضح أن التطبيقات الواقعية الوحيدة للحصول على طاقة الإبادة للمادة المضادة هي في المجال العسكري

فالمادة المضادة يمكنها صنع انفجارت شبه نووية مصغره و متوسطة microexplosions في المختبر

 

و هذا من شأنه أن يقلل إلى حد كبير إمكانية الحاجة إلى التفجيرات النووية تحت الأرض مما يجعل آي مراقبة غير فعالة.

 

الخزان المحمول للجسيمات المضادة المضادة:

 

خزانة تعبأة البروتون المضاد المنتج في CERN – فخ البروتون المضاد و هي عباره عن مصيده مغناطيسيه فائقة التبريد – سائل النيتروجين وفي الجزء الأسفل منها محقن / استخراج البروتون المضاد – جامعة ولاية بنسلفانيا

 

  • قنبلة الهيدروجين المضاد

 

يمكن بناء سلاح نووي حراري فيه 3-4 كجم من البلوتونيوم اللازم لاشتعال يتم استبدال ميكروجرام واحد من الهيدروجين المضاد في هذه القنبلة الأفتراضية

ويكون بالمركز في شكل بليه بقطر عشر ملم ويحاط بعد العزل عن الوقود النووي الحراري بكرة مجوفة من اللثيوم و الديوتيريم لتنفجر بعد الضغط العالي من العدسات المتفجرة.

 

الوقود يأتي في اتصال الديوتيريم مع الهدروجين المضاد ليكون رد فعل الإبادة الذي يبدأ من تلقاء نفسه فيوفر الطاقة لإشعال الوقود النووي الحراري.. ويتم الحصول على قنبلة مع زيادة الآثار الميكانيكية وإذا كانت الضغوط منخفضة سنحصل على قنبلة النيوترون.

 

وفي كلتا الحالتين سنحصل على تأثير النبض الكهرومغناطيسي والإشعاعي كسقوط تدريجي بقوة تفجير 1 كيلو طن

علاقة ما سبق بالهرم و نظرية الإنفجار الكوني

 

البروتون المضاد والبوزيترونات هي على الأرجح الأشكال الوحيدة من المادة المضادة التي سوف تكون قادرة على أن تكون فعاله بكميات كبيرة ويتم إنتاجها بواسطة تسريع البروتونات (أو جزيئات أخرى) إلى ما يقارب سرعة الضوء عندها تتصادم مع الهدف ليتم تحويل جزء من الطاقة إلى أزواج من الجسيمات و الجسيمات المضادة ونحصل على البروتونات المضادة عندما يبلغ تسريع البروتونات إلى طاقة حوالي 120 جيف

 

ولينتج اصطدام واحد من أصل ثلاثين بروتون مضاد.. وبما أن كتلة البروتون المضاد تتوافق فقط مع 0.94 جيف

وكفاءتها للطاقة ضعيف جدا فإن أفضل حل هو استخدام المصادم الدائري حيث يصادم البروتون المضاد وجها لوجه مع البروتونات في اتجاهين متعاكسين

 

و من الناحية النظرية يمكن الحصول على عائد أعلى من ذلك إذا كانت الظروف مشابهة لظروف ” الانفجار الكبير” و الذي يمكن صوغه في المختبر والظروف التي ينتج فيها البروتون و البروتون المضاد من تلقاء أنفسهم قد وجدت في مثل هذه الظروف في بلازما الـ كوارك-جلوون

والتي يمكن أن تنتج في الطاقة العالية الأصطدام أيونات ثقيلة يتم أصطياد المادة المضادة للتخزين بواسطة ” التبريد العشوائي ” وهي تقنية لتقليل العرض في توزيع سرعة البروتون المضاد.

 

بعد ذلك يتم تركيز البروتونات المضادة و يتم جمعها بشعاع صغير جدا لتجميع في حلقات التخزين.

 

وأخيرا يتم إبطائها إلى طاقات توقعهم في الفخاخ الكهرومغناطيسية إلى حقل مغناطيسي، ويكون الفخ الأسطواني بمثابة المضيف الذي تعبئ البروتونات المضادة ويتم تبريده لدرجة حرارة الهيليوم السائل.

 

وقد صنع الهيدروجين المضاد من خلال الجمع بين البروتون المضاد مع البوزيترونات وكونت منه كريات الهيدروجين المضاد الصلبة التي يمكن تخزينها والتلاعب بها مع مساعدة من مختلف تقنيات الارتفاع الكهرومغناطيسية والبصري فحصلنا على كثافة تخزين عالية جدا ولكن فقط في حاويات مبردة و مفرغة لأقصى حد، تحفظ البروتونات المضادة بوضعها في الهيليوم السائل بعد تشكيل فقاعة في مركزها توضع فيها البروتونات المضادة.

 

 

 

 

 

*المراجع:

http://arxiv.org/abs/physics/0507125

http://cui.unige.ch/isi/sscr/phys/Perkins-Ort-Tabak.pdf

http://cui.unige.ch/isi/sscr/phys/Shmatov.pdf

http://arxiv.org/pdf/astro-ph/0410511.pdf

 

 

التعليقات مغلقة.