كتب_ ياسر عامر
في عالم الضيافة والفندقة، يبرز اسم أحمد بدوي كأحد النماذج المصرية المشرفة التي استطاعت أن تترك بصمة عالمية مميزة. أحمد بدوي، المصري الذي يُعد الأغلى قيمة في مجال الضيافة الفندقية، هو أول مصري يحصل على درجة الماجستير في الضيافة من إيطاليا، ويتقن خمس لغات عالمية، الأمر الذي عزز من مكانته الدولية وفتح له آفاقًا واسعة للعمل في مختلف دول العالم.
وقد تلقى أحمد بدوي أكثر من ستة عروض عمل من مؤسسات فندقية مرموقة في أنحاء متفرقة من العالم، إلا أنه اختار أن يعمل في أحد أفضل 100 فندق على مستوى العالم، ليواصل رحلة التميز ويقدم نموذجًا ملهمًا للشباب المصري في مجاله.
ويؤمن بدوي بأن تطوير الكوادر المصرية في مجال الفندقة أمر حتمي، مشيرًا إلى أن الإبداع في مجال الضيافة لا يقتصر فقط على المهارة الفنية، بل يشمل أيضًا تطوير اللغة، والطاقة الإيجابية التي يعبّر بها العاملون أمام النزلاء، لما لها من تأثير مباشر على تجربة السائح وانطباعه عن المكان والبلد بشكل عام.
ويضيف بدوي أن “السعادة في العمل تنعكس بشكل تلقائي على النزلاء، وتُعد من أهم أدوات جذب السياحة”، مشددًا على أهمية التدريب المستمر، والتسويق السياحي الحديث، وضرورة أن يمتلك العاملون في القطاع علاقات دولية ورؤية مستقبلية للتطوير.
كما يتمتع أحمد بدوي بمهارات عالية في التسويق الفندقي المعاصر وابتكار طرق جديدة لجذب السياح، وهو ما جعله يحظى بعلاقات قوية وممتدة في العديد من دول العالم، داعيًا إلى أهمية أن تواكب المؤسسات الفندقية المصرية التطور العالمي في هذا القطاع، لما له من دور حيوي في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الصورة الإيجابية لمصر كوجهة سياحية متميزة.
