لا شك أن الشائعات تتغذى بشكل أساسي على وسائل تساعد فى ترويجها وها نحن نعاصر أعتي وسائل الترويج التى دخلت جميع البيوت ، حيث أصبح أهم أهداف الشائعات تحطيم معنويات المتلقى وتشكيكه فى كل شئ حتى يفقد الثقه فى مستقبل واعد ،لذلك أصبح لزاما علينا أخذ الحيطه والحذر فى التعامل مع المعلومه بل لابد من معرفة مصدرها حتى لا ننساق وراء سراب يؤدي بنا إلي الهاويه.
فلا شك أن هناك نفوس ضعيفة تجيد إستخدام هذه الوسيلة لتحقيق أهدافهم الخفية معتمدين على عدم الوعى ، ومن المعروف أن الشائعات تجد فى الجهل بيئه خصبة للإنتشار لأن الثقافه والوعي حائطا صد ضد إنتشار وترويج الشائعات فعلينا نشر المزيد من التوعية حتى نتجنب الآثار السلبية للشائعات وخطرها على الفرد والمجتمع فتجنب الفتن أمر ضرورى أمرنا به الله عز وجل حتى يعيش مجتمعنا في أمن وسلام ينعم بالراحه النفسيه واضعين الآية القرآنية صوب أعيننا عند التعامل مع أى أخبار مجهولة (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين ) صدق الله العظيم .
المذيعة والكاتبة دنا حسام
التعليقات مغلقة.