✍️ عمرو سراج تحيا مصر يكتب إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بين الحلم والواقع

 

منذ أن تولى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية قيادة الدولة المصرية، ومصر تعيش مرحلة استثنائية من التغيير والبناء، تجاوزت حدود الحلم إلى واقع ملموس يعيشه المواطن المصري كل يوم.
رؤية وطنية واضحة، وإرادة سياسية قوية، وشعبٌ صبور ومؤمن، كانت هذه هي المفاتيح الحقيقية التي حوّلت التحديات إلى فرص، والأزمات إلى إنجازات.

🏗️ أولًا: بنية تحتية تليق بمصر الحديثة

لم تكن التنمية ممكنة دون تأسيس قاعدة قوية من البنية التحتية. لذلك، شهدنا إنشاء شبكات طرق عملاقة تجاوزت 7000 كم، ومدن ذكية مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، لتصبح مصر على خريطة المستقبل العمراني العالمي.

تم تطوير أكثر من 1000 منطقة عشوائية وتحويلها إلى بيئات حضارية نظيفة وآمنة، في مشروعات مثل “الأسمرات” و”بشاير الخير”، لتعود كرامة المواطن إلى مكانها الطبيعي.

💰 ثانيًا: اقتصاد قوي… صامد في وجه الأزمات

في عهد الرئيس السيسي، لم يتردد الوطن في اتخاذ قرارات إصلاح جريئة أعادت التوازن للاقتصاد الوطني.
نجحت مصر في تجاوز أزمات عالمية كبرى مثل جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، محققة معدلات نمو إيجابية، وارتفاعًا في الاحتياطي النقدي، وتوسعًا في الاستثمارات الأجنبية.

أصبحنا نرى مصر في مراكز متقدمة ضمن مؤشرات النمو في أفريقيا والشرق الأوسط، بفضل المشروعات القومية الكبرى ومبادرات دعم الصناعة والزراعة.

⚡ ثالثًا: الاكتفاء الطاقي والتحول لمركز إقليمي للطاقة

في الماضي، عانت مصر من انقطاعات الكهرباء وندرة الطاقة. أما اليوم، فقد أصبحت دولة مصدّرة للطاقة، بعد إنشاء ثلاث محطات كهرباء عملاقة بالتعاون مع شركة سيمنز، واكتشافات غازية ضخمة مثل حقل “ظهر”، وضعت مصر في موقع استراتيجي عالمي في تصدير الغاز الطبيعي.

❤️ رابعًا: صحة المواطن أولوية

أُطلقت مبادرات غير مسبوقة مثل “100 مليون صحة” التي جعلت مصر الأولى عالميًا في علاج فيروس C. كما تم البدء في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، إلى جانب رفع كفاءة المستشفيات وتحديث بنيتها التحتية في كل المحافظات.

🏠 خامسًا: حياة كريمة… ثورة تنموية في الريف المصري

ربما يكون مشروع “حياة كريمة” هو الأضخم في تاريخ مصر، بتكلفة تتجاوز 800 مليار جنيه، ويستهدف تطوير قرى الريف بالكامل، وتحقيق عدالة تنموية غير مسبوقة، تشمل البنية التحتية، التعليم، الصحة، والتمكين الاقتصادي.

🔐 سادسًا: مصر القوية… الآمنة

استعادت مصر قوتها الأمنية والعسكرية، وتمكنت من القضاء على البؤر الإرهابية في سيناء، وأصبحت قواتها المسلحة من أقوى 10 جيوش في العالم، مزودة بأحدث نظم التسليح والتكنولوجيا، في وقت تشهد فيه المنطقة صراعات متلاحقة.

🌍 سابعًا: الريادة الإقليمية والدولية تعود بقوة

عادت مصر إلى دورها الطبيعي كقائد للأمة العربية، وداعم قوي لقضايا القارة الأفريقية، وشريك موثوق في كافة المحافل الدولية.
وقد تجلى ذلك في استضافة مصر لقمة المناخ COP27، ومشاركتها المؤثرة في جميع الأزمات الإقليمية.

👩‍🎓👨‍🎓 ثامنًا: تمكين حقيقي للمرأة والشباب

تبوأت المرأة المصرية مناصب قيادية لم تصل إليها من قبل، من الوزارات إلى النيابة العامة. أما الشباب، فقد أصبحوا في قلب معادلة صنع القرار، من خلال مؤتمرات الشباب، والأكاديمية الوطنية للتدريب، ومنصات الحوار الوطني.

✨ الختام: بين الحلم والواقع… جمهورية جديدة تُبنى

إن ما نشهده اليوم لم يعد مجرد أحلام شعب، بل هو واقع وطنٍ ينهض، وجمهورية جديدة تُؤسس على قواعد قوية من الإنجاز والعدل والكرامة.

مصر اليوم أقوى وأكثر جاهزية للمستقبل، بفضل قيادة رشيدة وشعب عظيم وإرادة لا تعرف المستحيل.

 

✍️ بقلم: عمرو سراج
رئيس مؤسسة تحيا مصر الإعلامية
وجريدة “تحيا مصر أم الدنيا”